نبذة عن تاريخ وانواع الحمام

وجد الحمام على هذه الأرض منذ القدم، وقد استدل عليه العلماء من الحفريات والعظام المحفوظة في الصخور، وقد عاش الحمام الاصلي بين المنحدرات والرفوف الصخرية في افريقيا، اسيا، اوربا والشرق الاوسط. وهذا الحمام معروف بحمام الصخور وما زال يتواجد حتى يومنا هذا والمشهور باللون الازرق، والحمام يختلف عن بقية الطيور الداجنة بكثرة انواعه وتباين عاداته، وهو منتشر في جميع انحاء العالم ويكثر في المناطق الحارة ويعيش ايضا في المناطق الباردة لان طبيعته قوية ويكاد يكون شبه مستحيل الا ان تشاهد الحمام في اي بلد او قرية او مزرعة فاسرابه تتواجد في كل مكان. والحمام من الطيور الجميلة التي عرفت في الحضارات القديمة وتوارثت تربيته والعناية به، حيث استعمل الحمام في الفن القديم كرمز للحب والاخلاص ورمز جامع للحكمة والفهم والسلام. ويعد الحمام اكثر انواع الطيور اقترابا والفة من الانسان، ويصدر الحمام اصواتا تسمى الهديل، ويختلف الصوت في شدته وطوله وطبقاته حسب نوع الحمام وحجمه وعمره، والذكر هو الاكثر اصدارا للصوت. ولا توجد فروق شكلية واضحة بين اصناف الحمام تحدد معالم الجنس بدقة، ويمكن تمييز الذكر عندما يفرد ذيله امام انثاه لاظهار التودد لها والذكر ذو حجم اكبر بشكل عام وراس اكبر وكذلك تقارب او تلاصق العظمتان تحت فتحة الشرج في الذكر بينما متباعدة عند الانثى، وغالبا رقبة الذكر اكثر لمعانا من الانثى ويتراوح طول الحمام ما بين 18 - 40 سم، ولون العينين متباين وكذلك لون وشكل الريش، وبعض الحمام يغطي الريش قدميه بما فيه الاصابع وبكثافة متباينة ويدعى "ملكش"، المنقار ذو شكل وطول متباين وتتراوح الوانه بين الاسود الباهت للبني الغامق والمصفر البرتقالي والوردي المحمر. ونتيجة لتربية الحمام واسره وتعاقب الاجيال حصلنا على تشكيلة عريضة من الحمام بالوانه واشكاله المختلفة والموضحة في الاشكال التالي. والحمام طائر شديد الذكاء محب لوطنه الذي تربى فيه وهو لا ينسى الجميل الذي يسدى له، فانك اذا قدمت اليه الحبوب بيدك مرة واكل منها ففي كل مرة يراك فيها ويحوم حولك ويتودد اليك عرفانا بفضلك عليه. ومن اهم مزاياه ان تربيته سهلة ولا تحتاج الى عناية كبيرة ومساكنه لا تكلف الا نفقات قليلة، كما انه لا ينعرض للامراض الوبائية كثيرا. اما اهم انواع الحمام فتذكر البعض منها: -

انواع الحمام: