طرق زراعة الحنطة

يمكن زراعة بذور الحنطة بإحدى طريقتين الأولى وتكون فيها الزراعة بعد اعداد الارض اعدادا جيدا بالباذرة في سطور طويلة وبمسافة 15 سم بينها. بعد ذلك تقطع الارض الى قطع بمساحات مناسبة ( الواح ) لا تزيد على ربع دونم وحسب استواء الارض ودرجة تنعيم التربة وذلك لضمان تسهيل عمليات الري وعادة تقام السواقي بين هذه الالواح كما تقام المماشي لتسهيل عمليات خدمة المحصول. ان هذه الطريقة هي المتبعة في القطر العراقي في الاراضي المروية وقد تستعمل طريقة اخرى تعرف بالطريقة المبتلة ويكون فيها الري قبل الزراعة ويقطع الحقل الى شرائح طويلة. يشترط لاتباع هذه الطريقة ان يتوفر في الحقل بزل طبيعي او اصطناعي ولا توجد حاجة لري الحقل مباشرة بعد زراعة البذور.

اما في المنطقة المطرية فتكون الزراعة في سطور طويلة ايضا الا ان الارض لا تقسم الى الواح صغيرة لعدم وجود حاجة للري سيحا ويجب ان يكون سير الباذرة عموديا على انحدار الارض.

ينصح باستعمال الباذرة في الزراعة حيث انها طريقة سريعة وسهلة كما انها تضمن لنا الكثافة النباتية المناسبة وتصبح البذور في التربة على اعماق مناسبة. يمكن اتباع طريقة الزراعة نثرا باليد إذا كانت الارض صغيرة حيث يكون عمل الباذرة غير اقتصادي.

مساوئ الزراعة نثرا باليد

1) تكون المسافات بين النباتات غير منتظمة وهذا يؤدي الى سوء في توزيع الضوء والحرارة والرطوبة والعناصر الأولية في التربة الضرورية لنمو النباتات.

2) عدم السيطرة في وضع البذور في باطن التربة في العمق المناسب للإنبات اذ ان قسما منها يكون قريبا من سطح التربة فأما ان تجف او ان تلتقطها الطيور بينما يكون القسم الاخر في مواقع عميقة مما يجعل اختراقها للتربة عند الانبات متعذرا فيفشل قسم كبير من البادرات بالبزوغ فوق سطح التربة.

3) انها تؤدي الى التبذير في استعمال البذور وخاصة المحسنة منها وذلك لفشل او ضياع نسبة كبيرة منها اثناء عملية الانبات.

4) انها عملية مجهدة وبطيئة ولا تناسب المساحات الكبيرة كما انها تحتاج الى عمليات تغطية للبذور بعد الزراعة بينما تقوم الباذرة بالزراعة والتغطية وحتى التسميد بعملية واحدة.