المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12649 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التسميد والدورات الزراعية لمحصول الحنطة  
  
166   02:16 صباحاً   التاريخ: 2024-03-28
المؤلف : د. مجيد محسن الانصاري
الكتاب أو المصدر : انتاج المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : ص 27-29
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / محصول القمح /

التسميد والدورات الزراعية لمحصول الحنطة

تستجيب الاصناف المحسنة للأسمدة الكيمياوية كثيرا وبالأخص سمادي النايتروجين والفوسفور وتنعكس كميات الاسمدة المضافة وطرق ومواعيد اضافتها على الحاصل بدرجة كبيرة بحيث يصل الانتاج في بعض الاحيان الى أكثر من طن للدونم الواحد في القطر العراقي والى طنين في مناطق اخرى من العالم وخاصة مراكز استنباط الاصناف المنزرعة كالمكسيك.

لا يمكن تحديد كميات الاسمدة المناسبة لحقل ما الا بعد تحليل تربته للوقوف على مدى ما تحويه من عناصر أولية مفيدة كما ينبغي ملاحظة عدم احتوائها على الاملاح المضرة بالمحصول لان ذلك يتعارض واضافة الاسمدة. وعند عدم امكانية تحليل التربة يمكن التعرف على ذلك من انتاجية الحقل عندما يكون مزروعا للمواسم السابقة. كما يؤخذ بنظر الاعتبار الدورات الزراعية المتبعة وخاصة تلك التي تدخل من ضمنها المحاصيل البقولية. كذلك لا يمكن تعميم نتائج الابحاث المتعلقة بالأسمدة والتسميد المطبقة في منطقة ما على باقي المناطق حيث ان لكل منطقة احتياجاتها الخاصة وقد يختلف حقلان متجاوران في هذه المتطلبات كثيراً.

لقد دلت نتائج الابحاث الاخيرة واعتمادا على توصيات لجنة تسميد المحاصيل الزراعية الدائمة في وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي لسنة 1978 على ان الكميات المفضلة هي كما يلي:

1) يوصى باستعمال 30 كغم ( من النايتروجين ) و 15 كغم من خامس أوكسيد الفوسفور للدونم الواحد المزروع تحت نظام الري بأحد الاصناف المعتمدة مثل صنف ماكسيباك والاصناف القصيرة الاخرى.

2) يوصى باستعمال 30 كغم من النايتروجين مع 20 كغم من خامس اوكسيد الفوسفور للدونم الواحد المزروع بالأصناف المعتمدة و 20 كغم من النايتروجين و 10 كغم من خامس اوكسيد الفوسفور للدونم المزروع بالأصناف المحسنة كالإيطالية وفورنسا في المناطق مضمونة الامطار والتي تزيد على السنة.

3) يوصي بإضافة 10 كغم من النايتروجين مع 10 كغم من خامس اوكسيد الفوسفور للدونم في المناطق شبه مضمونة الامطار والتي تتراوح فيها الكميات من 350 - 500 ملم.

اما طرق ومواعيد اضافة الاسمدة فهي كما يلي:

تضاف نصف كمية السماد النايتروجيني مع جميع الاسمدة الفوسفاتية عند الزراعة ( وقت البذار ) في حالة استعمال الباذرات أو بعد الحراثة الاخيرة في حالة الزراعة نثرا باليد . اما النصف الثاني من الاسمدة النايتروجينية فيضاف في مرحلة التفرعات في المناطق الاروائية والديمية المضمونة الامطار نثرا باليد في المساحات الصغيرة او بواسطة الطائرات في المساحات الكبيرة. اما في المناطق شبه مضمونة الامطار فتضاف جميع الكميات من كلا السمادين دفعة واحدة عند الزراعة بواسطة الباذرة المسمدة او عند الحراثة في حالة الزراعة الديمية.

الدورات الزراعية:

من الضروري اتباع الدورات الزراعية عند زراعة الحنطة كما هو الحال في باقي المحاصيل الحقلية الاخرى وان عدم اتباع الدورات الزراعية المناسبة يؤدي الى انخفاض الحاصل وزيادة في انتشار الحشرات والادغال. تؤدي زراعة الحنطة بصورة مستمرة سنة بعد سنة الى ضعف في التربة نتيجة لتفسخ بقايا نباتات الحنطة التي تقع في الطبقة السطحية من التربة وضياعها بسرعة ولذلك يفضل عدم قلب نباتات الحنطة في الارض بعد الحصاد مباشرة. اما عند زراعة محصول اخر يعقب الحنطة مباشرة فأن قلب النباتات سيكون ذو فائدة الى هذه المحصول.

يفضل في المنطقة الاروائية ان يدخل مع الحنطة محصول بقولي في الدورة الزراعية كالبرسيم، اما في المنطقة المطرية فيمكن ان تتبادل الحنطة مع محصول بقولي كالحمص والعدس ، وقد ظهر ان الحنطة المزروعة في اراضي اتبع فيها نظام حراثة جيد واستعمل فيها السماد العضوي والكيمياوي بعد ازالة المحصول السابق تعطي انتاجا وفيرا . اما في الاماكن المتميزة بالجفاف الشديد فيكون حاصل الحنطة قليلا عند زراعتها بعد المحصول السابق مباشرة وذلك لنقص الرطوبة في التربة وعليه ففي مثل هذه الاماكن وجب الاحتفاظ بالأراضي بدون زراعة للسنة التالية.. اما في الاماكن التي تتوفر فيها رطوبة كافية فيمكن ادخال محاصيل الحنطة في الدورات الزراعية كالذرة الصفراء والسمسم وعباد الشمس والقطن والبنجر السكري على شرط ان يراعى في ذلك الاساليب الزراعية الحديثة في تحضير الارض والزراعة والتسميد لكي تستعيد التربة خصوبتها. وقد ثبت من التجارب أن زراعة الحنطة بعد البرسيم يعطي حاصلا عاليا من الحنطة والبرسيم.

ولغرض تحديد الدورة الزراعية الملائمة لمحصول الحنطة يجب الاخذ بنظر الاعتبار الموقع وكميات مياه الري والامطار المتوفرة وكذلك الايادي العاملة والآلات والمكائن وغيرها .. من المتطلبات . ان افضل دورة تديم خصوبة وانتاجية الارض هي التي يدخل من ضمنها محصول بقولي ومحصول اخر كالبنجر او القطن او الذرة بحيث يحتل كل من هذه المحاصيل ثلث المدة المخصصة للدورة في تلك الارض .

ومن الدورات الزراعية المطبقة حاليا هي دورة حنطة ثنائية على الوجه التالي:

1) دورة نصف كثيفة يزرع البرسيم او اي محصول بقولي اخر كالباقلاء في السنة الاولى وتزرع الحنطة في السنة الثانية.

2) دورة كثيفة: يزرع البرسيم وبعد اخذ حشه واحدة منه يقلب في الارض ثم التحضير لزراعة القطن صيفا في السنة الاولى. وفي السنة الثانية تزرع بالحنطة شتاء بعدها تترك الارض بورا خلال أشهر الصيف.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية