المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5887 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الهكسوس يصطبغون بالصبغة المصرية.  
  
264   02:58 صباحاً   التاريخ: 2024-03-21
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 245 ــ 250.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وقد يعترض بأن ما ذكرنا لا يُعَدُّ أدلةً حقيقية على قبول الهكسوس الذين وصلوا إلى مصر الثقافةَ المصرية قبولًا شاملًا، والجواب على ذلك نجده في أن ملوك البطالمة قد أقاموا مبانيهم على الطراز المصري، واستعملوا اللغة المصرية الفصحى في نقوش آثارهم، واتخذوا الألقاب الفرعونية التقليدية شعارًا لهم، ومع ذلك فإنهم عاشوا عيشة الإغريق (1). حقًّا قد يلفت النظر مع ذلك أن البطالمة لم يتسَمَّوا بأسماء مصرية كما فعل بعض ملوك الهكسوس، ومن الأدلة التي تبرهن على أن الهكسوس قد حاولوا أن يعدوا أنفسهم لقبول الثقافة المصرية، ما نشاهده في استعمالهم إشارات هيروغليفية رديئة الصنع لا تُفهَم في نقشِ عددٍ عظيم من الجعارين، والنقطة الهامة في ذلك هي أنه على الرغم من أن اللغة المصرية كانت غريبة عنهم، وأن استعمالهم لها كان غالبًا استعمالًا رديئًا، فإنهم مع ذلك اتخذوها لغةً لهم. والظاهر أن الحورانيين هم العنصر الوحيد الذي قد برز بوضوحٍ نتيجةً للبحوث الحديثة، دالًّا على أنه كان ضمن العناصر التي تكوَّن منها الهكسوس، ومع ذلك فإنه لم يتعرف على اسم من الأسماء غير السامية التي تسمى بها الهكسوس بأنه حوراني الأصل (2). وعلى أية حال فإن الأستاذ «ألبريت» يرى أن بعض الأسماء الملكية مثل «سمقن» و«شارك» و«خيان» ترجع إلى أصل حوراني، وقد استعملنا في مناقشاتنا حتى الآن كلمة الحورانيين؛ لتدل على عصر الهكسوس المتأخر، وقد كان أساسنا في ذلك تشابه الصفات في الصناعات التي كانت قائمةً في بقعة شمالي «مسوبوتاميا»، وهي التي كانت فيها اللغة الحورانية اللغة السائدة في ذلك العصر؛ ويدل مقدار صبغ مدنية الهكسوس بعناصر الثقافة الحورانية في عهدهم المتأخر، على أن ذلك لم يأتِ عفوًا، بل جاء عن طريق هجرة واسعة النطاق، ويُحتمَل أنها بدأت في «أرمينيا«(3)حسب الرأي الحديث، وهذا الرأي مضافًا إلى صبغ مدنية فلسطين وسوريا بصبغة حورانية شديدة في عهد الهكسوس المتأخر، مما يرجح كفة اشتراك الحورانيين في هجرة الهكسوس بدرجة عظيمة، وعلى أقل تقدير في مظاهرها المتأخرة(4)، في حين أنه قد يكون من الصعب أن يبرهن على عدم احتمال وجود التأثير الحوراني بين الهكسوس الأول، فإن هذا التأثير على أية حال لم يكن قويًّا كما كان في عهدهم المتأخر. وعندما نقول ذلك يحضر إلى ذهننا الأسماء القليلة التي من هذا النوع في المتون الكابوديشية، التي يرجع تاريخها إلى القرن العشرين قبل الميلاد، ولكن مهما كانت معلوماتنا قليلةً عن موضوع أصول هؤلاء السلالات التي يتألف منها الهكسوس، فإن وجود أي عنصر جديد في الجهات المجاورة يحتم فحصه؛ فبعد مرور قرن أو أكثر، أيْ في خلال القرن الثامن عشر، نجد سلاسلة الحورانيين في جماعات منظمة قد تصادموا مع «الخيتا» في غارتهم على «حلب» و«بابل»؛ ونرى أن ثلاثة أجيال من ملوك «الخيتا» (حنوشيليش، موشيليش، ختيليش) قد تكلموا عن الحورانيين في تاريخهم، وإذا كان بعض المتون يحيطه الإبهام بالنسبة لموقع بلاد هؤلاء القوم، فإنَّا نعرف مع ذلك أن بعضهم كان يسكن على وجه التأكيد شمالي «سوريا«(5). وعلاقة هؤلاء «الحورانيين» بهجرة الهكسوس الأولى محض تخمين، ومع ذلك فإنه بسبب عنصر الزمن الذي وجدوا فيه، وما لدينا من تأكيدات على أنه كان يوجد دم سامي بين الهكسوس، يجدر بنا إذن ألَّا نهمل ما قد يكون هناك من علاقة. على أن أيَّ دليلٍ لقرْنِ الحورانيين بهجرة الهكسوس الأولى يكون أساسه الجوار، فإذا لم يكن للجماجم علاقة في تدعيمه، فعندئذٍ يجب أن تُعتبَر «الخيتا» ضمن السلالات التي يحتويها شعب الهكسوس لنفس السبب وهو الجوار. على أن كل معلومات لدينا عن الحورانيين الأول الذين ذكرناهم الآن، ندين بها «للخيتا» الذين تلاقَوا معهم في غاراتٍ قاموا بها على «سوريا» و«مسوبوتاميا»، ويظهر أن فحص هذا الموضوع من الوجهة الأثرية ليس فيه أمل يُذكَر بالنسبة للأناضول، على أنه من المحتمل أن تُسفِر حفائر مقبلة في كلٍّ من بلاد «الأناضول» وشمالي «سوريا» عن علاقات ثقافية لها أهميتها (6). والآثار الحورانية التي تُعَدُّ أقدم ممَّا سبق في شمالي «سوريا»، لم تحقق بعدُ بصفة قاطعة، وكذلك لدينا عنصر آخَر يُحتمَل عدُّه من الهكسوس، ويجب فحصه، مع العلم أنه يشتمل على صفة تختلف اختلافًا ظاهرًا عن العناصر التي عالجناها حتى الآن، وهذا العنصر هم قوم «الخبيرو» وقد كان أول ظهورهم في التاريخ في «مسوبوتاميا» حوالي نهاية الألف الثالثة ق.م، وقد كان لهم اتصال وثيق بالحورانيين في القرون التي تلت (7)، ولم يكن الخبيرو طائفة لها لغتها الخاصة أو جنسيتها الخاصة، بل كانوا على ما يظهر قومًا أَرْخَوا لساقهم العنان، يتألفون من سلالات مختلفة، ويحمل معظمهم أسماء سامية، ولكنهم أحيانًا يدَّعون لأنفسهم صلات لغوية أخرى(8). على أن تحقيق أسماء «الخبيرو» في المتون يتوقَّف كليةً على النص عليها بأنها أسماء «خبيرو»، فهؤلاء القوم على ذلك يؤلفون طائفةً لا جنسًا له طابعه الخاص، وإنه لَمِن الصعب أن يضع الإنسان تعريفًا يحدد به هذه الطائفة قبل رُقِيِّهم فيما بعدُ ووصولهم إلى مرتبة طائفة قومية هي طائفة اليهود (9)؛ ولكن كلًّا من الأثري «خبيرا» و«سيزر» قد وجد من دراسته لوحاتِ «نوزي» تعابيرَ خاصة يظهر أنها تنطبق على كلِّ «الخبيرو»، وهي: أغراب، عبيد مغيرون، جوَّالون، أعداء أجانب، مخاطرون (10). وفي حين أن غالبية «الخبيرو» ساميون، فإنهم كانوا في العادة على اتصال وثيق مع العنصر الحوراني المنتسب إلى «الهكسوس»، ولما لم يكن هناك وحدة جنسية أو لغوية بين «الخبيرو» القدامى، فإنه من المحتمل عدم وجود وحدة ثقافية بينهم. وفي الإمكان البرهنة على وجود علاقة بين الحقائق التي لاحظناها، وبين قصص الأنبياء، فمن المحتمل أن إبراهام هو «هاعبري» أيِ البدوي، قد صُوِّر يزور(11) مصر في رحلة سلمية، والواقع أنه قد قرن غالبًا بين رحلته ورحلة «إبشا» الذي سار على رأس قافلة لزيارة مصر في عهد «سنوسرت» الأول كما أسلفنا، ومن غريب الصدف أن هذا العصر هو العصر الذي لاحظنا فيه لأول مرة أدلةً على وجود الهكسوس في مصر كما سبق تفصيله، وبعد فترة من الزمن دخلت كل أسرة يعقوب مصر، واتخذوها موطنًا لهم، ومن المحتمل أن لدينا في هذا الحادث ذكرى لاحتلال الهكسوس الشامل للوجه البحري(12). والواقع أن تكوين الهكسوس الجنسي لا يزال موضوعًا بعيدًا عن الحل، ويجوز أن بعض نواحيه لن يُكشَف عنها أبدًا، غير أنه واضح أن العنصر السامي كان قويًّا فيه، وكذلك يظهر أن الحورانيين، قد لعبوا دورًا هامًّا في هجرة الهكسوس، ومن المحتمل أن بعضًا من طائفة «الخبيرو» المختلطة الأجناس قد صاحبوا المهاجرين، ومن بين الذين يجوز إسهامهم في هذه الهجرة كذلك الهنود الإيرانيون، فإنهم على ما يظهر قد قاموا بنصيبٍ هامٍّ في هذه الحركة. ويجب عند فحص مسألة التكوين القومي للهكسوس أن تُعالَج من وجهات النظر اللغوية والجنسية والثقافية، على ألَّا تُعالَج ناحية من هذه النواحي بأهمية دون معالجة النواحي الأخرى بنفس الأهمية؛ لأنه من المعقول أن نفرض أن أسرة حورانية الأصل مثلًا، لها مخصصاتها الجنسية والثقافية، قد تتكلَّم بإحدى اللهجات السامية بعد استيطانها «سوريا» و«فلسطين» مدةَ جيلٍ من الزمان، وتشير البراهين اللغوية الخاصة بالألف الثانية قبل الميلاد إلى أن اللهجات السامية كانت سائدة في هذه البلاد،(13)، وإذا أردنا مثلًا أن نقتبس مثالًا حيًّا ينطبق على الحالة التي نتكلم عنها، حيث نجد كلَّ أنواع الجنسيات والقوميات والعادات يختلط بعضها ببعض تحت نفوذ لغة واحدة رئيسية؛ فلدينا الولايات المتحدة الحالية. ومهما يكن أصل تكوين الهكسوس، فإن اللغات التي استعملوها كانت تميل إلى الاختفاء أمام اللغة السائدة في البلاد، في حين أن العادات كانت تمكث مدة أطول من اللغة والجنس على ما نعلم، ويمكن الكشف عن هذا الجنس إذا كان في الإمكان جمع طائفة كافية من الجماجم لدرسها، وقد أبرزنا فيما سبق الدورَ الذي لعبه الساميون في هجرة الهكسوس، والظاهر أن نفوذهم كان عظيمًا بسبب انتشار لغتهم، ومع ذلك فليس لنا الحق في أن نقول إن مَن يحمل اسمًا ساميًّا بين قوم الهكسوس لم يكن حورانيًّا أو حيثيًّا (خيتا) أو هنديًّا إيرانيًّا؛ إذ نجد من بين ملوك الهكسوس مَن كان يحمل أسماء مصرية محضة، ومع ذلك فإن أولئك الملوك لم يكونوا منتسبين إلى أصل مصري؛ على أن استمرار بقاء أسماء من مسميات الطوائف التي كانت لغاتهم خاضعة لسيادة لغة أخرى، يكون مفيدًا للغاية، وبهذه المناسبة يجب ألَّا نتغاضى عن التنبيه على أن عددًا من أسماء الهكسوس قد بقي إلى الآن لم يحقق لغويًّا؛ وهكذا سيظل موضوع أصل شعب الهكسوس في حاجةٍ إلى أدلة جديدة بعد أن استعرضنا الوثائق الحديثة العظيمة التي وصلتنا عنه حتى الآن؛ ولذلك كان الكشف عن متون جديدة من البقاع التي احتلَّتْها الهكسوس مساعدًا عظيمًا لحل هذه المسألة، ويجب أن يكون قيام بحوث أثرية جديدة في سوريا وما وراءها على أساس العناية الدقيقة في جمع الأدلة الثقافية ونتائج فحص العظام؛ جزءًا من الطريقة التي تُتَّبَع لحلِّ هذه المسألة.

..............................................

1- راجع: Edwin Bevan, “A History of Egypt under the Ptolemaic Dynasty” (London, 1927) p. 118–124.

2- راجع:  Speiser in A. A. S. O. R. Vol. XIII, p. 512, Leary, “From the Pyramids to Paul” , (New York, 1935) p. 17.

3- راجع:  Gotze, “Hethiter, Churriter und Assyrer”, (Oct. 1936) p 105.

4- والواقع أن هذه العلاقة الملحوظة الآن بين القوانين الحورانية وما جاء به الرسل العبرانيون له تأثيرٌ بَيِّنٌ في شرح هذه المسألة. أما عن الحورانيين والحوريين فيمكن الرجوع إلى ما قال: Speiser, A. A. S. O. R, Vol. XIII, 26–31; Albright, “The Horites in Palestine”, in “From the Pyramids to Paul”, p. 9–26.

5- راجع:  Emil Foreer, Die Boghazkoi-Texte in Unschrift II. (W. V D. O. G. XLII), (1922) 12. A. i 24-25; 14 a i 12 and 16; 17. A rev. (?) III. 16, 18, 23, 33; 19: 4, 8; 20. I1. 15; 21. III. 9–15; 23. A. I. 30; 30; Edgar Sturtevant and George Bechtel, “A Hittite Chrestomathy”, (Philadelphia, 1935) p. 185.

6- راجع:  T. J. Meek, “Hebrew Origins” , (New York and London, 1936) p. 5 حيث يقترح أن بعض الهكسوس يمكن أن يكونوا من أصل «لوي».

7- راجع: Speiser in A. A. S. O. R., XIII. p. 34

8- راجع: Edward Cheira in A. J. S. L, XLIX. (1932) p. 117. F; Speiser in A. A. S. O. R., XIII, p. 35.

9-  راجع:  Meek, “Hebrew Origins”, Pp. 1–45. Wilson, “The Eperu of the Egyptian Inscriptions”, A. J. S. L., Vol. XLIX, p. 275–80; Parzen, “The Problem of the Ibrim (Hebrews) in the Bible”, ibid, p. 254–61; Gunn, “A Note on the Aperu”, A. A. S. O. R, Vol. XIII, p. 38, note, 93.

10- راجع: Chiera in A. J. S. L. Pl. XLIX, 118–24; Speiser A. A. S O. R., XIII, p. 36. F.

11- راجع: Speiser in A. A. S. O. R. XIII, p. 43 & 52

12- لا نزاع في أن قصص الأنبياء تحفظ لنا في ثناياها ذكريات في حوادثها لها قيمتها التاريخية، وقد أماط عن بعضها الكشوف الأثرية الحديثة من ذلك القصص التي تحتوي على عناصر من القانون الحوراني (Gen 31: 19–35). وتدل شواهد الأحوال على أن يوسف كان وزيرًا لأحد (Gen 41: 39–44) الفراعنة الهكسوس في مصر. وكذلك الآراميون يجوز أنهم كانوا ضمن هجرة الهكسوس. وقد وصف يعقوب بأنه آرامي جوَّال في وقتٍ كان يميِّز فيه العبرانيون بينهم وبين الآرميين بوضوح جلي (Deut. 26:5)، وهذا قد يدل على استمرار تقاليد قامت على حقائق. وكذلك يمكننا أن نشير هنا إلى أن إسحاق ويعقوب كانا قد تزوَّجَا من آراميات (Gen. 25:20 & 28: 2–5) والعبارة التي اقتُبِست كثيرًا (Nun. 13–22) عن «حبرون» بأنها بُنِيت قبل زاون (تانيس-أواريس) بسبعة أعوام، لم تُحقَّق قطُّ حتى الآن من الوجهة الأثرية. وكذلك من الصعب أن يعالج الإنسان موضوعَ شراء إبراهيم — عليه السلام — لكهف في حقل «ماخيلاه» من «عفريم الخيتي «(Gen. 23)، غير أنه ليس لدينا على ما يظهر سبب يدعو لعدم سكنى الخيتا في حبرون في ذلك العهد.

13- راجع: Albright, in J. p. O. S. Vol. VII, p. 254

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة