المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6018 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نظرة عامة في حكم الأسرة الثالثة عشرة.  
  
364   11:07 صباحاً   التاريخ: 2024-03-08
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 105 ــ 107.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-07 812
التاريخ: 2024-03-27 369
التاريخ: 2023-11-27 695
التاريخ: 2023-10-19 621

تدل شواهد الأحوال على أن نظام الحكومة في عهد الأسرة الثالثة عشرة بقي على حاله كما كان في زمن الأسرة الثانية عشرة، فنشاهد أن الملك «نفر حتب» الأول يجمع كبار الموظفين والمستشارين حول عرشه في السنة الثانية مِن حُكمه، ويأمر بإخراج الكتاب المقدس لتاسوع الإله «آتوم»، وهذا الكتاب يوحي إليه بفكرة القيام بإنجاز أعمال في معبد «أوزير» «بالعرابة المدفونة»؛ وكذلك أمر الفرعون «خنزر» الأول وزيرَه «عنخو» أن يقوم بإنجاز إصلاح في معبد «سنوسرت» الأول، هذا إلى أن كثيرًا من فراعنة هذه الأسرة قاموا بإصلاحات عدة في المعابد القائمة في أمَّهات المدن ﮐ «قفط» و«العرابة المدفونة»، وبخاصة معابد الإله «مين» والإله «أوزير» والإله «وبوات»، وهم الذين شاعت عبادتهم في هذه الفترة، بذلك قد أظهروا ما في قلوبهم من الرغبة والاحترام لخدمة آلهتهم متى أتيحت لهم الفرص كما كان يفعل ملوك الأسرة الثانية عشرة. فقد كانوا يقطعون الأحجار من وادي الحمامات لنحت تماثيل ضخمة لأنفسهم، وبنوا بها كذلك مقابرهم، وقد أقام «سبك أم ساف» وزوجه قبرَيهما في «طيبة»، ولكن يَظهر أن «نفر حتب» الأول كان مقرُّ ملكه في منطقة «منف «. وكان الموظفون متواضعين، يَحْنون رءوسهم أمام الأوامر التي تهبط عليهم، ويتقبلون الهبات الملكية التي كانت تُجزل لهم، غير أن هذه الهزة القاسية التي هزتْ أركان الإمبراطورية لم تحدِّثنا النقوشُ الباقية حديثًا شافيًا يجعلنا نصل إلى كُنْهها، ومع ذلك فإنَّا نلمس حقيقتها من اضطراب البيت المالك؛ فما يكاد الفرعون يستقر في عرشه حتى يُغتصب منه الملك ويُطرد، ثم يتلوه غيره، وتتجدد معه المأساة؛ مما يدل على أن البلاد كانت منحدرة نحو الخراب والتدهور المُشين، ولا يبعد أن يكون الملوك الذين يموتون على فراشهم مِيتَةً طَبَعِيَّةً قلائلَ جدًّا، غير أنه لا يمكننا أن نفسر الأسباب التي أدت إلى سوء النظام وقتئذٍ؛ إذ كانت أحوال البلاد لا تزال غامضة لدينا؛ لأن السجلات الرسمية والنقوش الجنازية، أو نقوش الإهداء التي بقيتْ لنا لا تسعفنا بشيء ينير لنا السبيل في هذه الناحية. وقد ظن البعض فيما مضى أن أزمة الحكم الإقطاعي قد بلغت قمتها وقتئذٍ، وأن أمراء الإقطاع بعد أن أصبحوا مستقلين قد وضعوا أيديهم على التاج، غير أن هذه كانت فكرة خاطئة؛ لأن أزمة حكام الإقطاع كانت قد حُلَّتْ في الفترة التي بين الدولة القديمة والدولة والوسطى، وأن ملوك الأسرة الثانية عشرة قضوا في نهاية الأمر على استقلال أمراء المقاطعات جملة، كما ذكرنا من قبل. ولم نجد ملَّاكًا مموِّلين، لهم استقلال شامل في عهد الأسرة الثالثة عشرة، اللهم إلا في مكان واحد؛ وهو بلدة «الكاب «(1) الملكية القديمة في جنوبي الوجه القبلي؛ حيث نجد أن أمراءها قد أقاموا مقابر مزينة بالنقوش على نمط أمراء الإقطاع الأقدمين. وأقدم هؤلاء الأشراف من أصحاب «الكاب» هو «سبك نخت»، الذي عاش في عهد الفرعون «سبك حتب» السادس، والفرعون «نفر حتب» وكان يحمل لقب «أمير» وكاهن أعظم، وكذلك كان يحمل لقب «حامل الخاتم» و«السمير الوحيد»، مما يذكرنا بالأمراء الوراثيين، ولكن نجد أن خليفته «ران سنب» و«ببي» كان كلٌّ منهما يحمل لقب «رئيس مائدة الحاكم»، وقد كانا أقرباء ملوك وكبار موظفين، ومع ذلك فقد كان «ببي» له من الاستقلال ما يكفي أن يتكلم بلهجة أمراء المقاطعات الأقدمين عن أعمال الخير التي أغدقها على بلدته؛ إذ زعم أنه كان يوزع خمسين رغيفًا على كل فرد فقير أو غني؛ وكذلك تكلَّم عن الحقول التي أمر بزرعها … إلخ، وعلى ذلك نجد أنه في عهد الأسرتين السادسة عشرة والسابعة عشرة قد تكوَّنت من جديد إمارة حقيقية، ولكن كان يَشْغلها في هذه الحالة موظفون وصلوا إلى مركزٍ قوي أو مرتبة أمير؛ وذلك إما بالزواج أو بامتلاك أراضٍ. على أن ما كان يحدث في «الكاب» — على حسب ما تسمح به الوثائق التي في متناولنا — يكشف لنا بعض الشيء عن الحالة الحقيقية لهذه الأزمة التي ارتسمت في عهد الأسرة الثالثة عشرة؛ وهي أن كبار الموظفين الخاضعين للتاج، وبخاصة الضباط منهم الذين كانوا وقتئذٍ يغتصبون العرش، كانوا يتشاحنون فيما بينهم، وكان كلٌّ منهم يطمح إلى أن يكون الفائز، فكان يحل الواحدُ منهم مكان الآخر دون أن يفوز مغتصِب بأن يضمن لنفسه مركزًا ثابتًا أو يفلح في تأسيس أسرة قوية الأركان مدعمة البنيان، هذا إلى أن كبار رجال الدولة كانوا يبيعون وظائفهم كما تُباع السلع، فلا غرابة في أن يكون العرش كذلك يباع ويشترى لمن في يده قوة وجاه.

...........................................

1- راجع: Taylor, “Wall Drawings and Monuments of El Kab”, Vol. III, No. 10, Sebeknakht, No. 9. Ransaneb, No. 8. bis. Babi; L. D. (Text) IV, p. 53.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).