المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16502 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ترجمة أبي يحيى البلوي
2024-05-28
قصيدتان للبلوي
2024-05-28
بين ابن الجياب ولسان الدين
2024-05-28
أبو الحسن الشامي
2024-05-28
رسالة من الفشتالي
2024-05-28
مقطعات وقصائد تكتب على المباني
2024-05-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فاتحة الكتاب  
  
453   03:37 مساءً   التاريخ: 2024-03-05
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1،ص11-13
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015 1741
التاريخ: 11/12/2022 1365
التاريخ: 26/10/2022 1081
التاريخ: 2024-04-14 304


سبعُ آیاتٍ إجماعاً، إلَّا أنَّ أَهلَ مکَّة والکُوفة عدُّوا: }بِسْمِ‏ اللَّـهِ‏{ آیةٌ منها، وغیرهُم:عدَّ }أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ{آية 1.

وعن ابن عبَّاس: مَن‏ تَرَكَ‏ }بِسْمِ‏ اللَّـهِ‏{ فَقَد ترَكَ مَائَةً وَأَربعِ عَشْرَةَ آيَةً مِن كِتَابِ اللَّـهِ[1].

وسُئل الصَّادق )عليه السلام): مَن سَبعَاً مِن المثاني؟ فقال: (هِي الحَمدُ، مِنهَا: }بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ{)[2].

وسُمِّيت بالحَمدِ أَیضاً؛ لأَنَّ فیها ذِکرُ الحَمدِ[3] وأُمُّ الکِتَابِ؛ لِتَقَدُّمِها علی سَائرِ سُورِ القُرآنِ أَیضاً، والعَرَبُ[4] تُسَمِّي کُلَّ جَامِعٍ لأَمرٍ إذَا کانَت لهُ تَوابِعُ تَتبِعُه[5] أُمَّاً، لأَنَّها أَصلُ القُرآنِ کَالأُمِّ[6] وَالسَّبعُ؛ لأَنَّها سَبعٌ، وَالـمَثَانِي لأَنَّها تُثَنَّی في الصَّلاةِ، أو نَفل، أو نَزَلَت مَرَّتَینِ[7].

وَفي کِتَابِ مُحمَّد بن مَسعُودٍ العیَّاشي: بإِسنَادِهِ عَن رَسُولِ اللَّـهِ(صلى الله عليه واله وسلم) قَالَ لِجَابِر: (يَا جَابِر، أَلَا أُعَلِّمُكَ‏ أَفضَلَ‏ سُورَةٍ أَنزَلَهَا اللهُ فِي كِتَابِه؟

فَقَالَ: بَلَى، بِأَبي أَنتَ يَا سَيِّدي وَأُمِّي، عَلِّمنِيهَا.

فَقَالَ(عليه السلام): أُمُّ الكِتَابِ.

قَالَ(عليه السلام): (هِي شِفَاءٌ مِن كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامِ، وَالسَّام الـمَوتَ)[8].

وَعَن الصَّادِق(عليه السلام): (مَنْ لَمْ يُبْرِئْهُ‏ الْـحَمْدُ، لَمْ‏ يُبْرِئْهُ‏ شَيْ‏ءٌ)[9].

وعن عليٍّ(عليه السلام): (... قَالَ(عليه السلام): قَالَ اللهُ تَعَالَی: يَا مُحَمَّدُ }وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْـمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‏{[10] أَشْرَفُ‏ مَا فِي‏ كُنُوزِ الْعَرْشِ‏، وَإِنَّ اللَّـهَ خَصَّ مُحَمَّداً، وَلَمْ يُشْرِكْ فِيهَا أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِهِ مَا خَلَا سُلَيْمَانَ، فَإِنَّهُ أَعْطَاهُ: }بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ{...‏[11].

واتفَقَ أَصحابُنا: أَنَّها آیةٌ مِن الحَمدِ، ومِن کُلِّ سُورَةٍ، ومَن تَرَکَهَا فِي الصَّلاَةِ بَطَلَت، فَرضَاً أَو نَفلَاً، ویَجِبُ الجَهرَ بها في مَا یُجهَرُ، ویُستَحَبُّ فیما یُخافَت[12].

وکُلُّ مَن عدَّها آیةً جَعَلَ مِن }صِرَاطَ الَّذينَ{إلخ آیةً، ومَن لم یُعِدُّها آیةً جَعلَ }الَّذينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ{ آیة[13].

وعن الرِّضا(عليه السلام): (بِسْمِ‏ اللَّـهِ‏  الرَّحْمنِ‏ الرَّحِيمِ أَقْرَبُ‏ إِلَى‏ اسْمِ‏ اللَّـهِ‏ الْأَعْظَمِ‏ مِنْ سَوَادِ الْعَيْنِ إِلَى بَيَاضِهَا)[14].

وَعَن ابنِ عبَّاسٍ: (إِذَا لَقَّنَ الـمُعلِّمُ الصَّبِيَّ، کتَبَ اللهُ بَرَاءَةٌ لَهُ، وَلِأَبَوَیهِ، وَلِلـمُعَلِّمِ)[15].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/51، الكشاف، الزمخشري: 1/26.

[2]  تفسير العياشي: 1/19ح3، وفيه: (... هي سورة الحمد وهي سبع آيات، منها بسم الله الرحمن الرحيم...) عنه بحار الأنوار، المجلسي: 82/20ح10.

[3]  الكشف والبيان عن تفسير القرآن، الثعلبي: 1/126، الجامع لأحكام القرآن، القرطبي: 1/111.

[4]  العين، الفراهيدي، مادة (أمم) 8/426.

[5]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/47.

[6]  تفسير السمعاني، السمعاني: 1/31، الاتقان في علوم القرآن، السيوطي: 1/149.

[7]  زبدة التفاسير، فتح الله الكاشاني: 1/17.

[8]   تفسير العياشي: 1/20ح9 عنه بحار الأنوار، المجلسي: 89/237ح33، البرهان في تفسير القرآن، البحراني:1/98ح241.

[9]  الكافي، الكليني: 2/626ح22، تفسير العياشي: 1/20ح10، مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي:1/48.

[10]  الحجر:87.

[11]  تفسير الإمام العسكري: 29ح10، الأمالي، الصدوق: 241ح255، مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/48. قطعة من حديثٍ طويل.

[12]  المبسوط، الطوسي: 1/105، المعتبر، العلامة الحلي: 2/167، الدروس الشرعية، الشهيد الأول: 1/171، الحبل المتين، البهائي: 223.

[13]  مجمع البحرين، الطريحي: 1/74، البيان في تفسير القرآن، الخوئي: 420.

[14]  عيون أخبار الرضا(عليه السلام) الصدوق: 2/9ح11، المصباح، الكفعمي: 308، تحف العقول عن آل الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) ابن شعبة: 487، تفسير العياشي: 1/21ح13.

[15]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/50، عنه جامع أحاديث الشيعة، البروجردي: 15/47ح111.

ووردت الرواية في جميع المصادر هكذا: (روي عن ابن عباس، عن النبي أنه قال: إذا قال المعلم للصبي قل بسم الله الرحمن الرحيم، فقال الصبي: بسم الله الرحمن الرحيم، كتب الله براءة للصبي، وبراءة لأبويه، وبراءة للمعلم).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .