المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16439 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سُورَة الملك من آية ( 1-30)  
  
800   05:49 مساءً   التاريخ: 2024-02-17
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص449-452
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة المُلك[1]

قوله تعالى:{بِيَدِهِ الْمُلْكُ}[2]:التصرّف في الأمور كلّها[3].

قوله تعالى:{مِن تَفَاوُتٍ}[4]:من اختلاف[5].

قوله تعالى:{مِن فُطُورٍ}[6]:خُلَلٍ وشقوق[7].

قوله تعالى:{كَرَّتَيْنِ}[8]:مرتين[9]،أو رجعتين[10].

قوله تعالى:{خَاسِئًا}[11]:بعيدًا عن اصابة المطلوب[12].

قوله تعالى:{حَسِيرٌ}[13]:كَليلٌ[14].

قوله تعالى:{شَهِيقًا}[15]:صوتًا كصوت الحمار[16].

قوله تعالى:{تَفُورُ}[17]:تغلي[18].

قوله تعالى:{تَمَيَّزُ}[19]:تتفرّق غضبًا[20].

قوله تعالى:{فَوْجٌ}[21]:جماعة[22].

قوله تعالى:{فَسُحْقًا}[23]:بُعْدًا[24].

قوله تعالى:{ذَلُولًا}[25]:ليّنة سهلة[26].

قوله تعالى:{مَنَاكِبِهَا}[27]:جَوَانبها، وجِبَالها[28].

قوله تعالى:{تَمُورُ}[29]:تضطرب[30].

قوله تعالى:{نَكِيرِ}[31]:إنكاري[32].

قوله تعالى:{صَافَّاتٍ}[33]:باسطات أجنحتهنّ في الجوّ عند طيرانها[34].

قوله تعالى:{وَيَقْبِضْنَ}[35]:يضممنها إذا ضربن بها[جنوبهنّ][36].

قوله تعالى:{مُكِبًّا}[37]:يعثر ويخرّ على وجهه[38].

قوله تعالى:{سَوِيًّا}[39]:سالمًا من العثار[40].

قوله تعالى:{زُلْفَةً}[41]:ذا قرب[42].

قوله تعالى:{سِيئَتْ}[43]:ظهر عليها الحزن[44].

قوله تعالى:{تَدَّعُونَ}[45]:تطلبون[46].

قوله تعالى:{غَوْرًا}[47]:غائرًا [48]، جافًا.

قوله تعالى:{مَاءٍ مَّعِينٍ}[49]:جار ظاهر[سهل المأخذ] [50].

 


   [1]سورة المُلك مكّيّة، و هي ألف و ثلاثمائة حرف، و ثلاثمائة و ثلاثون كلمة، و ثلاثون آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ سورة الملك فكأنّما أحيا ليلة القدر] و قال: [إنّها تجادل عن صاحبها يوم القيامة]. و قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [وددت أنّ‏ تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ في قلب كلّ مؤمن‏] ،  و عن ابن مسعود أنّه قال: إذا وضع الميّت في قبره يؤتى من قبل رجليه، فيقال: ليس لكم عليه سبيل، فإنّه كان يقرأ سورة الملك. ثمّ من قبل رأسه فيقول لسانه: ليس لكم عليه سبيل، فإنّه كان يقرأ سورة الملك، ثمّ هي المانعة من عذاب اللّه‏] ،  راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /311.

   [2]سُورَة المُلك، الآية : 1.

   [3]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/ 228.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /423 : ملك العزّ و الذلّ و خزائن كلّ شى‏ء. 

   [4]سُورَة المُلك، الآية : 3.

   [5]معانى القرآن :‏3 /170 ،  و تفسير القرآن العزيز المسمى تفسير عبدالرزاق:‏2/243.

   [6]سُورَة المُلك، الآية : 3.

   [7]بحر العلوم:‏3 /474.

وفي تفسير غريب القرآن : 406 : أي من صدوع. و منه يقال: فطر ناب البعير، إذا شقّ اللحم و ظهر.

    [8]سُورَة المُلك، الآية : 4.

   [9]بحر العلوم:‏3 /474.

   [10]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 / 228.

   [11]سُورَة المُلك، الآية : 4.

   [12]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /228.

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏9/ 357 : خاشعا، ذليلا، مبعدًا.

   [13]سُورَة المُلك، الآية : 4.

   [14]معانى القرآن:‏3 /170 ،  والمحكم و المحيط الأعظم :‏3 /181.

   [15]سُورَة المُلك، الآية : 7.

   [16]بحر العلوم :‏3 / 475 ،  و الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2/424.

   [17]سُورَة المُلك، الآية : 7.

   [18]تفسير مقاتل بن سليمان:‏4 /390 ،  و جامع البيان فى تفسير القرآن:‏29 / 4 ،  و بحر العلوم:‏3/475 ،  وزاد : كغلي المرجل.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :647 : الْفَوْرُ: شِدَّةُ الغَلَيَانِ، و يقال ذلك في النار نفسها إذا هاجت، و في القدر، و في الغضب‏.

   [19]سُورَة المُلك، الآية : 8.

   [20]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6 /313 ،  زاد : أي تكاد تنشقّ و تتقطّع من تغيّظها على أهلها لتأخذهم.

وفي تأويل مشكل القرآن : 75 : أي تنقطع غيظا عليهم كما تقول: فلان يكاد ينقدّ غيظا عليك، أي ينشق.

وفي تفسير غريب القرآن: 406 : أي تنشقّ غيظا على الكفار.

   [21]سُورَة المُلك، الآية : 8.

   [22]الصحاح :‏1 /336 ،  وزاد : من الناس.

وفي كتاب العين :‏6 /190 : الفَوْج‏: القطيع من الناس، و الجميع: الأَفْوَاج‏.

   [23]سُورَة المُلك، الآية : 11.

   [24]تهذيب اللغة :‏2 /53 ،  ومعجم مقاييس اللغة:‏3 /139.

   [25]سُورَة المُلك، الآية : 15.

   [26]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/230.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم :‏2 /425 : مذللا لينها بالجبال‏.

   [27]سُورَة المُلك، الآية : 15.

   [28]تهذيب اللغة :‏10 /158 ،  وزاد : طُرُقِهَا.

   [29]سُورَة المُلك، الآية : 16.

   [30]جامع البيان فى تفسير القرآن  :‏29 / 6 ،  و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:6 /315،  وزاد : و تتحرّك‏.

وفي تفسير مقاتل بن سليمان  :4 / 391 : يعنى فإذا هي تدور بكم إلى الأرض السفلى.

وفي تفسير غريب القرآن:407 : أي تدور، كما يمور السحاب: إذا دار و جاء و ذهب.

   [31]سُورَة المُلك، الآية : 18.

   [32]تهذيب اللغة :‏10 /109.

   [33]سُورَة المُلك، الآية : 19.

   [34]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 / 581.

وفي مجاز القرآن :‏2/ 262 : باسطات‏ أجنحتهن‏ و يقبضن فيضربن بأجنحتهن .

   [35]سُورَة المُلك، الآية : 19.

   [36]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 / 581 ،  وما بين معقوفتين أثبته منه.

وفي معجم مقاييس اللغة:5 /50 : القَبْض‏ الذي هو الإسراع، فمن هذا أيضاً، لأنَّه إذا أسرَع جَمَع‏  نَفْسَهُ و أطرافَه قال اللَّه تعالى:{أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ‏ صافَّاتٍ‏ وَ يَقْبِضْنَ‏ ما يُمْسِكُهُنَ}‏، قالوا: يُسْرِعْن فى الطَّيَران. و هذه اللَّفظَةُ من قولهم: راعٍ‏ قُبَضةٌ، إذا كان لا يتفسَّح في مَرعى غَنَمه. يقال: هو قُبَضَةٌ رُفَضَةٌ، أى يَقبِضُها حَتَّى إذا بَلَغَ المكانَ يؤُمُّه رَفَضها.

   [37]سُورَة المُلك، الآية : 22.

   [38]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /231.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :695 : الْكَبُ‏: إسقاط الشي‏ء على وجهه. 

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏6 /668 : رجل‏ مُكِبٌ‏، و مِكْباب‏: كثير النظر إلى الأرض.

   [39]سُورَة المُلك، الآية : 22.

   [40]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 /582 ،  و تفسير جوامع الجامع:‏4/ 332.

   [41]سُورَة المُلك، الآية : 27.

   [42]البحر المحيط فى التفسير:‏10 /229 ،  و نظم الدرر فى تناسب الآيات و السور:‏8  / 85.

   [43]سُورَة المُلك، الآية : 27.

   [44]التبيان في تفسير القرآن :‏10/ 71.

وفي بحر العلوم :‏3 / 478 : يعني: ذللت، و يقال: قبحت و سودت‏.

   [45]سُورَة المُلك، الآية : 27.

   [46]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4/582 ،  وزاد : تفتعلون من الدعاء، و تستعجلون به. و قيل: هو من الدعوى، أى: كنتم بسببه تدعون أنكم لا تبعثون.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏2 /327 : ادَّعَيْتُ‏ الشَّى‏ءَ: زعمتُه لى، حقا كان أو باطلًا، و قوله تعالى: {هذَا الَّذِي كُنْتُمْ‏ بِهِ‏ تَدَّعُونَ}‏ [الملك: 27] جاء فى التفسير: تُكَذّبُون. و تأويله فى اللغة: هذا الذى كنتم من أجله‏ تَدَّعُون‏ الأباطيلَ و الأكاذيب. و من قرأ تَدعُونَ‏ بالتخفيف، فالمعنى: هذا الذى كنتم به تَستَعجلون و تَدعون‏ اللَّه، فى قولهم:{اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ}[الأنفال: 32] و يجوز أن يكون‏ يَدَّعُون‏ يَفْتَعِلُون من‏ الدُّعاءِ و من‏ الدِّعْوَى‏. و الاسْمُ‏ الدَّعْوَى‏ و الدِّعْوةُ.

   [47]سُورَة المُلك، الآية : 30.

   [48]جمهرة اللغة :‏2 /783 ،  وفي ج‏2 /1067 ، قال & : غار الماءُ يغور غَوْراً، إذا نضب و ذهب في الأرض‏.

   [49]سُورَة المُلك، الآية : 30.

   [50]غريب القرآن و تفسيره:382 ،  وأنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 / 232،  وما بين معقوفتين أثبته منه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



المجمع العلمي يعلن انطلاق التسجيل في مشروع الدورات القرآنية الصيفية
قسم التطوير يقيم دورة تعلم برنامج الوورد للمنتسبين
الهيأة العليا لإحياء التراث تقيم ندوة علمية حول موسوعة الشيخ البهائي
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج