المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل فقهية تهم الشباب
2024-05-18
قواعد السعادة في الحياة الزوجية
2024-05-18
مهارة التعامل مع الأخطاء
2024-05-18
تقدير فعالية إنزيم GPT (ALT) في مصل الدم
2024-05-18
قياس فعالية إنزيم الفوسفاتيز القاعدي في الدم
2024-05-18
تقدير الكرياتنين في الدم Determination of Creatinine in blood
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة الروم من آية(2-12)  
  
712   12:57 صباحاً   التاريخ: 2024-01-29
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص324-326
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سورة الرّوم[1]

قوله تعالى:{غُلِبَتِ الرُّومُ}[2]:النصارى و الإفرنج[3].

قوله تعالى:{غَافِلُونَ}[4]:لا يخطر ببالهم[5].

قوله تعالى:{يُبْلِسُ}[6]:يسكت ويتحيّر[7].

قوله تعالى:{يُحْبَرُونَ}[8]: يُكْرَمُون[9]،أو يُسَرُّون[10].

قوله تعالى:{مُحْضَرُونَ}[11]:لا يغيبون[عنه، ولا يخفف عنهم][12].

قوله تعالى:{فِطْرَتَ}[13]:خِلقة[14].

قوله تعالى:{لَا تَبْدِيلَ}[15]:لا تغيير[16].

قوله تعالى:{الْقَيِّمُ}[17]:المستوى الّذي لاعوج فيه[18].

قوله تعالى:{مُنِيبِينَ}[19]: رَاجعينَ[20].

قوله تعالى:{مِن رِبًا}[21]: هديّة تتوقّع بها مزيد مكافاة[22].

قوله تعالى:{فَلَا يَرْبُو}[23]:لايزيد ولايزكوا.

قوله تعالى:{الْمُضْعِفُونَ}[24]:المزادون[25].

قوله تعالى:{يَصَّدَّعُونَ}[26]: يتفرّقون[27].

قوله تعالى:{يَمْهَدُونَ}[28]:يسوّون منازلهم في الجنّة[29].

قوله تعالى:{فَتُثِيرُ}[30]:ترفع[31].

قوله تعالى:{مُصْفَرًّا}[32]:لم يُمْطَر[33].

 


   [1]سورة الرّوم مكّيّة و هي ثلاثة آلاف و خمسمائة و أربعة و ثلاثون حرفا و ثمانمائة و تسع عشرة كلمة و ستّون آية. قال رسول اللّه صلّـي اللّه عليه و سلّم: [من قرأ سورة الرّوم كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ ملك يسبح للّه بين السّماء و الأرض‏]   راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانـي:‏5 / 113.

   [2]سورة الروم الآية : 2.

   [3]جاء في شمس العلوم :‏4 /2670 : [الرُّوْم‏]: جيل من الناس معروف. و هم ولد رومي‏ ابن ليطـي بن يافث بن نوح عليه السلام أخوه يونان بن يافث و كانت يونان في بلاد الروم‏ قبل‏ الروم‏ فلما غلبت‏ الروم‏ عليها دخلت يونان فيهم و قيل: إِنهم ولد الروم‏ بن العيص بن إِسحاق بن إِبراهيم. و الأول أصح.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :611 : الْغَلَبَةُ القهر يقال: غَلَبْتُهُ‏ غَلْباً و غَلَبَةً و غَلَباً  فأنا غَالِبٌ‏. 

وفي تأويل مشكل القرآن: 239 240 : كانت فارس غلبت‏ الروم‏ علـي أرض الجزيرة و هي أدنـي أرض الروم من سلطان فارس فسرّ بذلك مشركو قريش و كان المسلمون يحبّون أن تظهر الروم علـي أهل فارس لأن الروم أهل كتاب و أهل فارس مجوس فساءهم أن غلبوهم علـي شيءمن بلادهم فأنزل اللّه تعالـي: {وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ‏} أي: و الروم من بعد أن غلبوا {سَيَغْلِبُونَ‏ }أهل فارس. 

   [4]سورة الروم الآية : 7.

   [5]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4/ 202.

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبـي :‏7 /295 : بها جاهلون و لها مضيّعون لا يتفكّرون فيها و لا يعملون لها. فعمّروا دنياهم و خرّبوا آخرتهم.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :609: الْغَفْلَةُ: سهو يعتري الإنسان من قلّة التّحفّظ و التّيقّظ يقال: غَفَلَ‏ فهو غَافِلٌ‏ . 

   [6]سورة الروم الآية : 12.

   [7]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏4/203.

وفي معانـي القرآن:‏2 / 322 : ييأسون من كل خير و ينقطع كلامهم و حججهم.

وفي مجاز القرآن  :‏2/120 : أي يتندمون و يكتئبون و ييأسون.

وفي غريب القرآن و تفسيره :297 : يحزن و المبلس الحزين.

وفي بحر العلوم :‏3 /6 : يعني: يندمون. قال الزجاج: المبلس الساكت. المنقطع الحجة الآيس‏ من أن يهتدي إليها.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :143: الْإِبْلَاسُ‏: الحزن المعترض من شدة البأس يقال: أَبْلَسَ‏ و منه اشتق‏ إِبْلِيسُ‏ فيما قيل. 

   [8]سورة الروم الآية : 15.

   [9]تفسير القمي:‏2/ 153  عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه السلام).

   [10]تهذيب اللغة :‏5 /23.

وفي كتاب العين :‏3 /218 : أي: ينعمون‏.

وفي الفروق في اللغة :261 الفرق بين‏ السرور و الحبور: إن الحبور هو النعمة الحسنة من قولك حبرت الثوب اذا حسنته و فسر قوله تعالـي‏ {فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ‏}أي ينعمون و انما يسمـي السرور حبورا لأنه يكدن مع النعمة الحسنة و قيل في المثل ما من دار ملئت حبرة الا ستملأ عبرة قالوا الحبرة ههنا السرور و العبرة الحزن و قال العجاج:

الحمد لله الذي أعطـي الحبر                هو الـي الحق ان المولـي شكر

و قال الفراء الحبور الكرامة و عندنا أن هذا علـي جهة الاستعارة و الأصل فيه النعمة الحسنة و منه قولهم للعالم حبر لأنه حبر بأحسن الأخلاق و المداد حبر لأنه يحسن الكتب.

وفي الطراز الأول :‏7 /245 :{ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ‏}  يُسَرُّونَ بِأَنواعِ المَسَارِّ آناً فَآناً و خَصَّهُ مُجَاهِدٌ بالإِكرامِ و قتادَةُ بالتَّنْعِيمِ و كَيْسانُ بالتَّحْلِيَة و وَكِيعٌ بالسَّمَاعِ.

   [11]سورة الروم الآية : 16.

   [12]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل  :‏3 /471 ومابين معقوفتين أثبتهُ منه.

   [13]سورة الروم الآية : 30.

   [14]تهذيب اللغة :‏13 /222

   [15]سورة الروم الآية : 30.

   [16]يقصد+ : لا يقدر أحد أن‏ يغيره‏  راجع : أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏4 / 206.

   [17]سورة الروم الآية : 30.

   [18]ارشاد العقل السليم الـي مزايا القرآن الكريم:‏7 /60.

وفي بحر العلوم :‏2 /193 :{ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} يعني: هذا التوحيد هو الدين المستقيم و هو دين الإسلام الذي‏ لا عوج‏ فيه‏.

   [19]سورة الروم الآية : 33.

   [20]المحكم و المحيط الأعظم :‏10 /521  وزاد : إلـي كُلِّ ما أمَرَ به غَيرَ خارجينَ عن شيءمن أَمرِه.

   [21]سورة الروم الآية : 39.

   [22]تفسير الصافي:‏4 /133.

وفي تهذيب اللغة :‏15 /195 : قال أبو إسحاق: يَعني به دَفْع الإنسان الشيءليعوَّض ما هو أكثر منه فذلك في أكثر التّفسير ليس بحرام و لكن لا ثواب لمن زاد علـي ما أَخذ قال: و الرِّبا؛ رَبَوان‏: فالحرامُ كُلّ قَرْض يُؤْخذ به أكثر منه أو تجرُّ به مَنْفعة فحرام و الذي ليس بحرام أن يَهبه الإنسان يَسْتَدعي به ما هو أكثر أو يُهدي الهَدِيَّة لِيُهدَـي له ما هو أكثرُ منها.

وفي التبيان في تفسير القرآن:‏8 /254 : قال ابن عباس: هو إعطاء الرجل العطية ليعطـي اكثر منها لأنه لم يرد بها طاعة اللَّه. و قال ابن عباس: و ابو جعفر الربوا رباءان أحدهما- حلال و الآخر حرام فالأول هو ان يعطي الإنسان غيره شيئاً لا يطلب اكثر منه فهو مباح و لا يربوا عند اللَّه. و الآخر- الربوا الحرام.

   [23]سورة الروم الآية : 39.

   [24]سورة الروم الآية : 39.

   [25]يقصد+: الداخلون في‏ التضعيف‏ أي يُثابون‏ الضِّعْف‏ الذي قال اللَّه تعالـي:{ فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ‏ بِما عَمِلُوا} [سَبَأ: 37] راجع : تهذيب اللغة :‏1 /305.

   [26]سورة الروم الآية : 43.

   [27]تفسير مقاتل بن سليمان:‏3/764  و تفسير يحيـي بن سلام التيمـي البصرـي القيروانـي:‏2  / 648  و الواضح فـي تفسير القرآن الكريم:‏2 / 148  وزيد فيهم :{فَرِيقٌ‏ فِي‏ الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِير}[الشورـي :7].

   [28]سورة الروم الآية : 44.

   [29]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4/ 208  و تفسير الصافي :‏4/ 135.

وفي بحر العلوم:‏3/ 16 : قال مقاتل: أي يقدمون. و قال مجاهد. يعني: لأنفسهم يفرشون في القبر. و يقال: في الجنة. و يقال: فلأنفسهم يعملون و يستعدون.

وفي الواضح فـي تفسير القرآن الكريم :‏2 /154 : يجمعون الثواب و الكرامة فـي الجنة.

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبـي :‏7 /305 : يفرشون و يسوّون المضاجع في القبور.

   [30]سورة الروم الآية : 48.

   [31]تفسير القمي :‏2 /159  عن الصادق عليه السلام).

وفي مفردات ألفاظ القرآن :181: ثَارَ الغبار و السحاب و نحوهما يَثُورُ ثَوْراً و ثَوَرَاناً: انتشر ساطعا و قد أَثَرْتُهُ‏.

   [32]سورة الروم الآية : 51.

   [33]إيجاز البيان عن معاني القرآن :‏2/657.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



موسوعة فتوى الدفاع تزيّن جناح العتبة العباسية بمعرض طهران الدولي للكتاب
قسم شؤون المعارف: نعمل على إحياء التراث الكربلائي
اللجنة التحضيرية لأسبوع الإمامة تعلن عن الموقف نصف الشهري لأبحاث مؤتمر الإمام الحسين (عليه السلام)
أهم ما تضمن البرنامج الأوَّل لمخيّم بنات العقيدة التاسع عشر