المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16563 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا}
2024-06-11
{لو لا كتاب من اللـه سبق لمسكم فيما اخذتم}
2024-06-11
{ما كان لنبي ان يكون له اسرى}
2024-06-11
نمو الأراضي الزراعية العضوية حول العالم
2024-06-11
The propagation of sound
2024-06-11
عبء اثبات المهر
2024-06-11

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة الأنبياء من آية (1-19)  
  
1021   11:47 صباحاً   التاريخ: 2024-01-24
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص266-268
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-24 1067
التاريخ: 2024-02-16 744
التاريخ: 2024-03-18 432
التاريخ: 2024-02-23 735

سورة الأنبياء(عليهم السلام)[1]

قوله تعالى:{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ}[2]:دنا وقت حسابهم[3].

قوله تعالى:{فِي غَفْلَةٍ}[4]:عدم شعور، "أو نسيان"[5].

قوله تعالى:{مُّحْدَثٍ}[6]:حادث متأخّر[7].

قوله تعالى:{لَاهِيَةً}[8]:مشغولة[9].

قوله تعالى:{أَهْلَ الذِّكْرِ}[10]: العُلَماء[11]،أو الأئمة عليهم السلام[12].

قوله تعالى:{جَسَدًا}[13]:جسمًا[14]،أو بشرًا.

قوله تعالى:{ذِكْرُكُمْ}[15]:صيتكم، أو موعظتكم، أو شَرَفُكُم[16].

قوله تعالى:{قَصَمْنَا}[17]:أهلكنا[18]، أو عذّبنا.

قوله تعالى:{ظَالِمَةً}[19]:كافرة[20].

قوله تعالى:{أَحَسُّوا}[21]:شاهدوا، أو أدركوا[22].

قوله تعالى:{يَرْكُضُونَ}[23]:يهربون[24].

قوله تعالى:{أُتْرِفْتُمْ}[25]:نعّمتم[26].

قوله تعالى:{فَيَدْمَغُهُ}[27]:يمحقه[28]، أو يهلكه[29].

قوله تعالى:{يَسْتَحْسِرُونَ}[30]: يَعْيونَ ويتعَبُون[31].

 


[1]  سورة الأنبياء مكّيّة، و هي أربعة آلاف و ثمانمائة و سبعون حرفا، و ألف و مائة و ثمان و عشرين كلمة، و مائة و اثنتا عشرة آية. قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ سورة اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ‏ حاسبه اللّه حسابا يسيرا، و صافحه و سلّم عليه كلّ نبيّ ذكر اسمه في القرآن‏]  ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم (الطبرانى):‏4 /273.

[2]  سورة الأنبياء، الآية :1.

[3]  التبيان في تفسير القرآن  :‏7 / 228.

[4]  سورة الأنبياء، الآية :1.

[5] التبيان في تفسير القرآن :‏7 /228 ، وفيه : فالغفلة السهو، و هو ذهاب المعنى عن النفس و نقيضها اليقظة، و نقيض السهو الذكر، و هو حضور المعنى للنفس، و النسيان، هو عزوب المعنى عن النفس بعد حضوره. 

وفي بحر العلوم  :‏2 /419 :{وَ هُمْ‏ فِي‏ غَفْلَةٍ}، يعني: في جهل و عمى من أمر آخرتهم. 

[6] سورة الأنبياء، الآية : 2.

[7]  جاء في التبيان في تفسير القرآن  :‏7 /228 : معناه اي شي‏ء من القرآن محدث بتنزيله سورة بعد سورة و آية بعد آية.

وفي الكشف و البيان (تفسير الثعلبي):‏6 /269  : يعني ما يحدث الله تعالى من تنزيل شي‏ء من القرآن يذكّرهم و يعظهم به‏

[8] سورة الأنبياء، الآية : 3.

[9] مجمع البحرين :‏1 /384.

وفي تفسير مقاتل بن سليمان:‏3 / 69 : يعنى غافلة قلوبهم عنه.

وفي بحر العلوم :‏2/419 : يعني: ساهية قلوبهم عن أمر الآخرة.

وفي تهذيب اللغة :6 /226: أي مُتشاغلة عمّا يُدْعَوْن إليه.

[10] سورة الأنبياء، الآية : 7.

[11]  التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم (الطبراني):‏4/275 ، وفيه المقصود بالعلماء هم علماء أهل الكتاب؛ لأن اليهود النصارى لا ينكرون أن الرّسل كانوا بشرا، و إن أنكروا نبوّة محمّد صلّى اللّه عليه و سلّم. و قيل: أراد بالذّكر القرآن، و المعنى: فاسألوا المؤمنين من أهل القرآن إن كنتم يا أهل مكّة لا تعلمون. قال عليّ (كرّم اللّه وجهه): لمّا نزلت هذه الآية قال: (نحن‏ أهل‏ الذّكر) .

وفي جامع البيان في تفسير القرآن:‏17 /5 : عن جابر الجعفي، قال: لما نزلت: {فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏}، قال عليّ‏: نحن‏ أهل‏ الذكر.

وفي التبيان في تفسير القرآن :‏6 / 384 : قال الرماني و الازهري و الزجاج: المعني بذلك اهل العلم‏ بأخبار من‏ مضى‏ من الأمم، سواء كانوا مؤمنين او كفاراً، و ما آتاهم من الرسل قال: و في ذلك دلالة على انه يحسن ان يرد الخصم- إذا التبس عليه امر- الى أهل العلم بذلك الشي‏ء ان كان من اهل العقول السليمة من آفة الشبه ، و الذكر ضد السهو و سمي العلم بذلك، لأنه منعقد بالعلم، و هو بمنزلة السبب المؤدي اليه في ذكر الدليل، و إذا تعلق هذا التعلق حسن ان يقع موقعه و ينبئ عن معناه.

[12]  تفسير القمي:‏2 /68.

[13]  سورة الأنبياء، الآية : 8.

[14]  مجمع البيان في تفسير القرآن:‏7  /64 : قال الكلبي الجسد المجسد الذي فيه الروح و يأكل و يشرب فعلى هذا يكون ما يأكل و يشرب جسما.

[15]  سورة الأنبياء، الآية : 10.

[16]  تفسير جوامع الجامع:‏3 /4.

وفي جامع البيان في تفسير القرآن:‏17/ 6 : حديثكم، عن مجاهد.

[17]  سورة الأنبياء، الآية : 11.

[18] تفسير مقاتل بن سليمان:‏3/ 72.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم (الطبراني):‏4 /276 : أي كم أهلكنا من أهل قرية كانوا مشركين، و القصم: الكسر و الدّقّ.

وفي مفردات ألفاظ القرآن:673 : أي: حطمناها و هشمناها، و ذلك عبارة عن الهلاك، و يسمّى الهلاك‏ قَاصِمَةَ الظّهر، و قال في آخر: {وَ ما كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرى}‏ [القصص/ 59]. و الْقُصَمُ‏: الرجل الذي يَقْصِمُ مَنْ قاومه.

[19] سورة الأنبياء، الآية : 11.

[20]  بحر العلوم :‏2/421 ، و الواضح في تفسير القرآن الكريم:‏2 / 19 ، وزاد : مشركة أهلها.

[21]  سورة الأنبياء، الآية : 12.

[22] أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 /47.

وفي مجاز القرآن:‏2 /35 :{فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا} (12) أي لقوه و رأوه، يقال: هل أحسست فلانا، أي هل وجدته و رأيته و لقيته‏ ؛ و يقال: هل أحسست منى ضعفا، و هل أحسست من نفسك برءا قال الشاعر : أحسن به فهن إليه شوس‏

[23]  سورة الأنبياء، الآية : 12.

[24]  معانى القرآن:‏2 /200 ، وزاد : و ينهزمون.

وفي مجاز القرآن :‏2/ 35 : أي يهربون و يسرعون و يعدون و يعجلون.

[25]  سورة الأنبياء، الآية : 13.

[26]  الكشف و البيان (تفسيرالثعلبى):‏6  /271 ، والتبيان في تفسير القرآن :‏7 /235.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :166 : التُّرْفَةُ: التوسع في النعمة.

[27]  سورة الأنبياء، الآية : 18.

 [28]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 /48.

[29]  الواضح في تفسير القرآن الكريم:‏2 /20 ، والتبيان في تفسير القرآن:‏7 / 237.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏5 /474: أى: يعلوه و يغلبه.

وفي بحر العلوم :‏2 /422 : أي: يبطله و يضمحل به. و يقال: يكسره. و قال أهل اللّه: أصل هذا إصابة الرأس و الدماغ بالضرب و هو مقتل‏.

[30]  سورة الأنبياء، الآية : 19.

[31]  التفسير الكبير( مفاتيح الغيب):22/126 ، وزاد: و لا ينقطعونَ عنها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .