المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16487 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دقة حيل الشيطان وردها
2024-05-25
مراتب العجب
2024-05-25
حبّ الدنيا
2024-05-25
معنى العجب
2024-05-25
من مفاسد حبّ الدنيا
2024-05-25
أسباب حبّ الدنيا
2024-05-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


هدف سورة البقرة  
  
526   01:45 صباحاً   التاريخ: 2023-12-07
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 37-38.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

هدف سورة البقرة

على الرغم من أن آيات السورة نزلت بالتدريج، وقد ضمت مواضيع شتى، لكن لما كانت كل سورة تمثل فصلاً من فصول القرآن الكريم، ولها - بالتالي - هدف واحد ورسالة واحدة، فإن لهذه السورة أيضاً غرضا و احداً وجامعاً.

إن الهدف الواحد الذي يمكن انتزاعه من مباحث السورة المتنوعة، هو أن مقتضى العبودية لله سبحانه وتعالى، هو الإيمان بجميع الأنبياء والكتب السماوية. وعلى هذا الأساس، فالسورة تذم الكفار والمنافقين لعدم إيمانهم، وتلوم أهل الكتاب على ما ابتدعوا من بدع كان من جملتها التفرقة في دين الله، والتفريق بين الرسل، وهي تبين الأحكام التي يقتضي الإسلام الإيمان بها.

إن الانسجام والتناسق بين صدر السورة وعجزها، خير شاهد على هذا المدعى؛ ففي الآيات الاول تستهل السورة بحثها بالحديث عن إيمان المتقين بالغيب. والكتب السماوية، وكفر الكفار والمنافقين وإنكارهم لتلكم الحقائق. وفي الخاتمة أيضاً يأتي الحديث عن إيمان الرسول والمؤمنين بالوحي، والملائكة، ورسل الله، وعدم التفريق بين المرسلين .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .