المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16342 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الروايات التي ترى أن الحروف المقطعة ناظرة إلى آجال الأمم  
  
587   01:28 صباحاً   التاريخ: 2023-11-16
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 137-139.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 4827
التاريخ: 29-8-2022 1195
التاريخ: 7-1-2023 943
التاريخ: 18-5-2016 5375

الروايات التي ترى أن الحروف المقطعة ناظرة إلى آجال الأمم

 

الروايات التي ترى أن الحروف المقطعة ناظرة إلى آجال الأمم - عن محمد بن قيس، قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام)يحدث: «أن حيياً وأبا ياسر ابني أخطب، ونفراً من يهود أهل نجران، أتوا رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)فقالوا له: أليس فيما تذكر فيما أنزل الله عليك (الم)؟ قال: بلى. قالوا: أتاك بها جبرئيل من عند الله تعالى؟ قال: نعم. قالوا: لقد بعثت أنبياء قبلك، وما نعلم نبياً منهم أخبرنا مدة ملكه، وما أجل أمته غيرك! قال: فأقبل حيي بن أخطب على أصحابه، فقال لهم: الألف واحد، واللام ثلاثون، والميم اربعون، فهذه إحدى وسبعون سنة. فعجب ممن يدخل في دين مدة ملكه وأجل أمته إحدى وسبعون سنة! قال: ثم أقبل على رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)ففال له: يا محمد، هل مع هذا غيره؟ قال: نعم. قال: هاته. قال: (المص). قال: هذه أثقل وأطول؛ الألف واحد، واللام ثلاثون، والميم أربعون، والصاد تسعون، فهذه مائة وإحدى وستون سنة! ثم قال لرسول الله(صلى الله عليه واله وسلم): فهل مع هذا غيره؟ قال: نعم. قال: هاته. قال(صلى الله عليه واله وسلم): (الر). قال: هذه أثقل وأطول؛ الألف واحد، واللام ثلاثون، والراء مائتان! ثم قال لرسول الله: فهل مع هذا غيره؟ قال: نعم، قال: هاته، قال: (المر). قال: هذه أثقل وأطول؛ الألف واحد، واللام ثلاثون، والميم أربعون، والراء مائتان! ثم قال له: هل مع هذا غيره؟ قال: نعم. قالوا: قد التبس علينا أمرك، فما ندري ما أعطيت! ثم قاموا عنه. ثم قال أبو ياسر للحيي أخيه: ما يدريك، لعل محمداً قد جمع له هذا كله، و أكثر منه". قال: فذكر أبو جعفر(عليه السلام): «أن هذه الآيات أنزلت فيهم (منه آيات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات)، قال: وهي تجري في وجه آخر، على غير تأويل حيي وأبي ياسر وأصحابهما»(1) .

- ... جاء رجل إلى أبي جعفر(عليه السلام)بمكة فسأله عن مسائل، فأجابه فيها ... فقال له: فما «المص»؟ ... فقال لي أبو جعفر(عليه السلام): «... أمسك، الألف واحد، واللام ثلاثون، والميم أربعون، والصاد تسعون» فقلت: فهذه مائة وإحدى وستون. فقال: «يا لبيد، إذا دخلت سنة إحدى وستين ومائة، سلب الله قوماً سلطانهم»(2) .

- رحمة بن صدقة قال: اتى رجل من بنى امية - وكان زنديقا - جعفر بن محمد(عليها السلام)فقال: قول الله عز وجل في كتابه (المص) أي شيء أراد بهذا، وأي شيء فيه من الحلال والحرام، وأي شيء فيه مما ينتفع به الناس؟ قال: فاغتاظ من ذلك جعفر بن محمد مما، فقال: «أمسك ويحك! الألف واحد، واللام ثلاثون، والميم أربعون، والصاد تسعون، كم معك؟» فقال الرجل: مائة وإحدى وستون. فقال له جعفر بن محمد(عليه السلام): (إذا انقضت سنة إحدى وستين ومائة انقضى ملك أصحابك).

قال: فنظرنا، فلما انقضت سنة إحدى وستين ومائة يوم عاشوراء دخل المسودة الكوفة، وذهب ملكهم»(3).

- قال ابو جعفر(عليه السلام): «يا ابا لبيد، إنه يملك من ولد العباس اثنا عشر، يقتل بعد الثامن منهم أربعة، فتصيب أحدهم الذبحة فتذبحه. هم فئة قصيرة أعمارهم، قليلة مدتهم، خبيثة سيرتهم، منهم الفويسق الملقب بالهادي، والناطق، والغاوي.

يا أبا لبيد، إن في حروف القرآن المقطعة لعلماً جماً. إن الله تبارك وتعالى أنزل (إلم * ذلك الكتاب) فقام محمد(صلى الله عليه واله وسلم)حتى ظهر نوره وثبتت كلمته، وولد يوم ولد وقد مضى من الألف السابع مائة سنة وثلاث سنين. ثم قال: «وتبيانه في كتاب الله [في] الحروف المقطعة إذا عددتها من غير تكرار، وليس من حروف مقطعة حرف ينقضي أيام [الأيام] إلا وقائم من بني هاشم عند انقضائه. ثم قال: «الألف واحد، واللام ثلاثون، والميم اربعون، والصاد تسعون، فذلك مائة وإحدى وستون. ثم كان بدو خروج الحسين بن علي (عليهما السلام) {الم (1) اللَّهُ} [آل عمران: 1، 2] ، فلما بلغت مدته قام قائم ولد العباس عند (المص) ويقوم قائمنا عند انقضائها بـ(الر). فافهم ذلك وعه واكتمه» (4).

- عن العسكري(عليه السلام): «... و سيسفر لهم ينابيع الحيوان بعد لظى النيران لتمام (الم)، و(طه)، والطواسين من السنين»(5) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1. معاني الاخبار، ص 23 - 24؛ والبرهان، ج 1، ص 126.

2. المحاسن، ج 1، ص421؛ والبرهان،ج03 ص134.

3.معاني الأخبار، ص28؛ والبرهان، ج3، ص134 - 135.

4. تفسير العياشي، ج 2، ص3؛ والبرهان، ج3، ص135 - 136.

5. بحار الأنوار، ج52،ص121.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم