المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16459 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة المائدة  
  
1742   02:48 صباحاً   التاريخ: 2023-10-25
المؤلف : تحقيق : د. اقبال وافي نجم
الكتاب أو المصدر : تفسير ابن حجام
الجزء والصفحة : ص65-74
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قوله : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ }  ([1]) .

يعني : بالعهود .

قوله : { أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ}  ([2]) .

عن الباقر (عليه السلام)  قال : ( يَعنِي الجَنينُ فِي بَطنِ أُمِّهِ إذَا أَشعَرَ أَو أَوبَرَ[ 44 ] فَذَكَاتُه ذَكَاةُ أُمِّهِ ) ([3]) .

وقوله : { أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ}  دليلٌ على أنَّ غيرَ الأنعامِ مُحرَّمة .

قوله : { لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ }  ([4]) الآية .

الشَّعائر : مناسكُ الحجِّ كلها ، ومِنَ الشَّعائر ؛ إذا ساقَ الرَّجُل بُدنةً في الحجِّ ، ثُمَّ أشعَرهَا ؛ أي قطعَ سنَامها ، وجلَّلها ، وقلَّدها ، ليُعلِمَ النَّاس أنَّها هَدي ، فلا يُتعرَّض لها ، وإنَّما سُمِّيت الشَّعائر ليَشعر النَّاس بها فتعرفونها ([5]) .

قوله : { وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ}  ([6]) .

ذو الحجَّة ([7]) .

قوله : {وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ}  ([8]) .

يعني : حَاجِّين البَيت ([9]) .

قوله : { وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ }  ([10]) الآية .

لا تحملنَّكم عَداوة قومٍ على صُدودِكم عن المسجد الحرام  ـ في غزاة الحُديبيَّة ـ أن تعتدوا وتظلموهم ، ثم نُسِخَت ([11]) بقوله : { فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ } ([12]) الآية 

قوله : { وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ}  ([13]) الآية .

يعني : ذُبِحَ للأصنَام .

قوله : { وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ } ([14]) .

فإنَّ المجوس لا يأكلون الذَّبائح ، ويأكلون المِيتَة ، وكانوا يخنقون البقرة والغنم ، فإذا ماتت أكلوها .

{ وَالْمَوْقُوذَةُ } .

كانوا يشدُّون رِجلَيها ، ويضربونها حتَّى تموت ، ويأكلونها .

{ وَالْمُتَرَدِّيَةُ  }.

كانوا يشدُّون عينيها ، ويُلقونها مِن السَّطح ، فإذا ماتت أكلوها .

{ وَالنَّطِيحَةُ } .

كانوا يُناطِحون الكِباش ، فإذا نَفَقَ أحدهما أكلوه .

{وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ } [ 45 ] .

كانوا يأكلون ما قَتلَت السِّباع ، فحرَّمه الله ([15]) .

قوله : { وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ } ([16]) .

كانوا يَعمدُون الى الجزور ، فيُجزؤوه عشرة أجزاءٍ ثُمَّ يجتمعون عليه ، فيَمزِجون السِّهام ، ويدفعونها الى رَجلٍ ، والسِّهامُ عشرة ، سبعةٌ لها أنصباء ، وثلاثةٌ لا أنصباء لها .

فالَّذي ([17]) لها أنصباء : فالفذّ سهمٌ ، والتوأم سهمان ، والمسيل ثلاثة ، والنَّافس له أربعةٌ ، والحلس له خمسٌ ، والرَّقيب ستَّة ، والمعلَّى له سبعةٌ .

والَّذي ([18]) لا أنصباءَ لها : السَّفح والمنيح والوغد ، ويُحرَمُ مِن البعير مَن لم يخرج له سَهمٌ ، وهذا هو القمار ، فحرَّمه الله ([19]) .

قوله : { فَمَنِ اضْطُرَّ } ([20]) الآية .

هذا معطوفٌ على قوله : { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ } ([21])  .

قوله : { وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ } ([22])  .

فهذا صيدُ الكلاب المُعلَّمة خاصَّةً إذا قتلَهُ .

قال الصَّادق (عليه السلام) : ( كُلُّ شَيءٍ مِن السِّبَاعِ تُمسِكُ الصَّيدَ عَلَى نَفسِهِ ، إلَّا الكِلَاب المُعلَّمَة ، فَإنَّها تُمسِكُهُ عَلَى صَاحِبهَا . وَقَالَ : إذَا أَرسَلتَ الكَلبَ ، فَاذكُر اللهَ ؛ فَإِنَّه ذَكاتُه ) ([23]) .

قوله : { الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ  } ([24])  [ 46 ] .

قال الصَّادق (عليه السلام) : ( الطَّعَامُ : الحُبوبُ وَالفَواكِهُ غَيرَ الذَّبَائحِ ، فَإِنَّهم لَا يَذكُروُنَ اسمَ اللهِ عَليهَا خَالِصَاً ) ([25]) .

قوله : { وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ } ([26]) .

يعني : أهلَ الكتابِ ؛ يحلُّ مُناكَحتهُم ، وهو ناسِخٌ لقوله : { وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ } ([27]) .

وإنَّما أحلَّ اللهُ نِكاح أهلِ الكتاب الَّذين هُم في دار الاسلام ، ويُعطون الجِزيَة ([28]) .

قوله : { إِلَى الْمَرَافِقِ } ([29]) .

يعني : مِنَ المرافق .

أقولُ : الصَّحيح أنَّ مِن بمعنى مع ؛ أي مع المرافق ([30]) .

قوله : { إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكاً } ([31]) .

فإنَّ النُّبوَّة كانت في بني إسرائيل في بيتٍ ، والمُلك في بيتٍ آخر ، ثُمَّ جَمعَ اللهُ ذلك لنَبيِّه (صلى الله عليه واله وسلم) وهو قوله : { وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً } ([32])  وهو الخِلافة بعد النّبوَّة ([33]) .

قوله : { فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ } ([34]).

بقوا أربعين سنةً ، يقومون مِن أوَّل اللَّيلِ فيسيرون ، فإذا أصبحوا دارت لهم الأرض ، فرُدَّ بهم الى مكانهم ، فبقوا كذلك حتَّى دخلها أبناؤهم وأبناء أبنائهم ([35]) .

قوله : { ابْنَيْ آدَمَ } ([36]) .

هما قابيل وهابيل .

قوله : { وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً } ([37]) .

قال [ 47 ] العالِم (عليه السلام) : ( مَن أنقَذَهَا مِن غَرَقٍ ، أَو حَرقٍ ، أَو هَدمٍ، أو سَبُعٍ ، أو تَكفَّلَهَا حَتَّى تَستَغنِيَ ، أو أَخرَجَهُ ([38]) مِن ضَلَالٍ الَى هُدَىً ، فَيَكُونُ مَكَانَ مَن قَتلَ بِغيرِ نَفسٍ فِي النَّارِ مَكَانَ مَن قَتلَ النَّاسَ جَميعَاً ، وَمَن أَحيَاهَا يَكونُ مَكَانَه فِي الجَنَّةِ كَمَن أَحيَا النَّاسَ جَميعَاً ) ([39]) .

قوله : { إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ} ([40]) الآية .

قال : ( مَن حَارَبَ وَأخَذَ المَالَ وَقتَلَ ، قُتِلَ وَصُلِبَ ، وَمَن حَارَبَ وَقَتلَ وَلَم يَأخُذَ المَالَ ، قُتِلَ وَلَم يُصلَب ، وَمَن حَارَبَ وَلَم يَقتُلَ وَأخَذَ المَالَ، كَانَ عَلَيهِ أَن يُقطَعَ يَدَه وَرِجلَهُ مِن خِلَافٍ ، وَمَن حَارَبَ وَلَم يَأخُذَ المَالَ وَلَم يَقتُلَ ، كَانَ عَلَيهِ أَن يُنفَى مِن بَلَدٍ الَى بَلَدٍ ) ([41]) .

قوله : { فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا } ([42]) .

قال العالِم (عليه السلام) : ( السَّارِقُ يُقطَعُ فِي رُبعِ دِينَارٍ أَو قِيمَتَهُ ) ([43]) .

قوله : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ }([44]) الآيات.

سببُ نُزولِ هذه الآيات : أنَّه كان بالمدينة رهطٌ مِن اليهود ، مِن بني هارون ؛ وهما : النَّضير وقُريظة ، وكانت قُريظة سبعَ مائة ، والنَّضير الفاً ، وكان النَّضير حليفاً لعبد الله بن أُبي ، وكان إذا قَتلَ واحدٌ مِن بني النَّضير واحداً مِن قُريظة [ 48 ] لبني قُريظة الأمر ؛ أي يُقتل واحدٌ منكم بواحدٍ منَّا به ، ويدفع نصف الدية .

وأيَّما رجل قَتلَ مِن قريظة رجلاً مِن النَّضير ويدفع إليه الدية كاملةً.

فلمَّا هاجرَ رسولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) الى المدينة ، ضعُفَ أمرُ اليهود ، فقَتلَ رجلٌ مِن قُريظة رجُلاً مِن النَّضير ، فبعثَ إليهم بنو النَّضير : ابعثوا إلينا القاتل لنقتله والدية ، فقالت قُريظة : ليس هذا حُكمَ التَّوراة ؛ فأمَّا الدية وأمَّا النَّفس ، وإلَّا فهذا محمّد بيننا وبينكم .

فمشَت بنو النَّضير الى عبد الله بن أُبي ، وقالوا : نسأل محمَّداً ، أن لا ينقُضَ شرطَنا ، فقال : ابعثوا معي رجُلاً يسمعُ كلامي وكلامه ، فإن حَكمَ لكم بما تريدون ، وإلَّا فلا ترضوا به .

فبعثوا معه رجُلاً ، فجاء الى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وقال : يا رسول الله ، إن قُريظة والنَّضير ، قد كتبوا بينهم كتاباً وعَهدا ، والآن يُريدون نقضه ، ورضوا بحكمكم ، فلا تنقض كتابهم وشرطهم عليهم ، فإنَ النَّضير لهم القوَّة والسِّلاح والكراع ، ونحن نخافُ الدَّائرة .

فاغتمَّ رسولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم)  مِن ذلك ، ولم يُجبه بشيءٍ ، فنزَل جبرئيل بهذه الآيات ، الى قوله : { أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ } ([45]) ينعون على  اليهود ([46]) .

قوله : { فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ } ([47])  .

[ 49 ]  منهم : قيس بن الوليد بن المغيرة ، وأبو قيس بن الفاكه ، والحرث بن زمعة ، وعليّ بن أُميَّة بن خلف ، وأبو العاص بن مُنبِّه بن الحجَّاج .

فلمَّا نظروا الى قلَّة أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)  قالوا : مساكين هؤلاء، غرَّهم دينهم ، فيُقتلون السَّاعة ، فأنزَل اللهُ فيهم : { إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم  }([48]) الآيات .

وحَملَ جبرئيل على إبليس ، حتَّى غاص في البحر ، وقال : ربِّ أنجز لي ما وعدَّتني مِن البقاء الى يوم الدِّين .

ثُمَّ أخذ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)  كفَّاً مِن حصى ، فرمى به في وجوههم ، وقال : ( شَاهَتِ الوُجُوه ) فبعثَ اللهُ بارِحاً ، فضربت وجوههم ، وقال : شاهَت الوجوه ، وكانت الهزيمة ، فقُتلَ منهم سبعين ، وأُسِرَ سبعين ([49]) .

والتقى عمرو بن الجموح مع أبي جهل ، فضرَب عمرو أبا جهل على فخذه ، وضرب أبو جهل عمرواً على يده ، فأبانها مِن العضد .

قال عبد الله بن مسعود : انتهيت الى أبي جهل ، وهو مُتشحِّطٌ في دمه ، فاقتلعتُ بيضةً كانت على رأسه وقتلته ، وأخذتُ رأسه ، وجئتُ به الى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)  فسَجدَ للهِ شُكراً .

وأُسِرَ العبَّاس وعقيل ، أسرهما أبو البِشر بن عمرو الأنصاري ، فلمَّا أتى بهما الى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)   قال له : ( أعَانَكَ عَلَيهُمَا أَحَدٌ ) ؟ قال : نعم ، رجلٌ عليه ثياب بياضٍ ، فقال : [ 50] ( ذَاكَ مِنَ المَلَائِكَةِ ) .

قال العبَّاس : جعلتُ أنظر إليه وهو يقودنا ، وأنظرُ الى عقيل وأضحكُ وأعجَبُ منه ، فيلتفِتُ إلينا ، فيقول : ما تقولون ؟ فتمتلئ قلوبنا منه رُعباً ، فنقولُ : لا شيء .

فقالَ رسولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم)   للعبَّاس : ( افدِ نَفسَكَ وَابنَ أَخيِكَ ) قال : يا رسول الله ، قد كُنتُ مُسلِماً ، ولكنَّ القومَ استكرهوني ، فقال : ( اللهُ أعلَمُ بإسلَامِكَ ، إنْ يَكُ مَا ذَكرتَ حَقَّاً ، فَاللهُ يُجزِيكَ بإسلَامِكَ خَيرَاً ، فأمَّا ظَاهِرُ أمرِك فَقَد كُنتَ عَلَينَا ) .

وكان العبَّاس معه عُشرون أوقيَّةً ذَهبَاً ، فأخذها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)   منه ، فقال العبَّاس : يا رسول الله ، احسبها مِن فدائي ، قال : ( لَا ، ذَاكَ شَيءٌ أعطَانَا اللهُ مِنكَ ) فقال : ليس لي مالٌ ، فقال رسولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم)   : ( بَلَى ، المَالُ الَّذِي خَلَّفتَه عِندَ أُمِّ الفَضلِ ، فَقُلتَ : إنْ حَدَث عَليَّ حَدَثٌ فَاقسِمُوهُ بِينَكُم) فقال العبَّاس : تركتني وأنا أسألُ النَّاس بكفِّي .

فأنزلَ اللهُ في العبَّاس ، وعقيل ، ونوفل بن الحارث : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى } ([50]) الآية .

ثُمَّ قال رسولُ اللهِ(صلى الله عليه واله وسلم)  للعبَاس : ( إنَّكُم خَاصَمتُم اللهَ فخَصَمَكُم، ثُمَّ قَالَ لِعَقِيلٍ : يَا أَبَا يَزيد ، قَد قَتلَ اللهُ أبَا جَهلٍ ، وَعُتبَةَ ، وَشَيبَةَ ).

ومنها [ 51 ] : أَن لَا يَطُوفَ بِالبَيتِ عُريَانٌ ، وَلَا يَقرَبُ المَسجِدَ الحَرَامِ مُشرِكٌ بَعدَ هَذَا العَامَ ، وَقَرَأ عَلَيهُم صَدرَ بَرَاءَة  ([51]) .

 

 


[1] المائدة : 1 .

[2] المائدة : 1 .

[3] تفسير القمي : 1/160 .

[4] المائدة : 2 .

[5] تفسير القمي : 1/160 .

[6] المائدة : 2 .

[7] تفسير القمي : 1/160 .

[8] المائدة : 2 .

[9] تفسير القمي : 1/160 .

[10] المائدة : 2 .

[11] لم يُنسخ شيءٌ في هذه السورة ولا من هذه الآية ؛ لأنه لا يجوز أن يبتدئ المشركون في الأشهر الحرم بالقتال إلَّا إذا قاتلوا ... وذكر أبو مسلم : أن المراد به الكفار الذين كانوا في عهد النبي (صلى الله عليه واله وسلم)  فلما زال العهد بسورة براءة زال ذلك الحظر ودخلوا في قوله تعالى : {فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا } التوبة : 28.

مجمع البيان في تفسير القرآن ، الطبرسي : 3/266 .

[12] التوبة : 5 .

[13] المائدة : 3.

[14] المائدة : 3.

[15] تفسير القمي : 1/161 .

[16]المائدة : 3.

[17] هكذا في الأصل ، والصحيح : ( التي ) .

[18] هكذا في الأصل ، والصحيح : ( التي ) .

[19] تفسير القمي : 1/161 .

[20] المائدة : 3.

[21] المائدة : 3.

[22]المائدة : 4.

[23] تفسير القمي : 1/163 .

[24] المائدة : 5.

[25] تفسير القمي : 1/163 .

[26] المائدة : 5.

[27] البقرة : 221 .

[28] تفسير القمي : 1/163 .

[29] المائدة : 6.

[30] ينظر : الانتصار ، السيد المرتضى : 100.

[31] المائدة : 20.

[32] النساء : 54 .

[33]تفسير القمي : 1/140 .

[34] المائدة : 26.

[35] تفسير القمي : 1/165 بتفاوت .

[36] المائدة : 27.

[37]المائدة : 32.

[38]في المصدر : ( أخرجها ) وهو الصحيح .

[39] تفسير القمي : 1/167 ، تفسير العياشي : 1/313 ح 84 عن الإمام الصادق j بتفاوت .

[40]المائدة : 33.

[41])تفسير القمي : 1/167 عن الإمام الباقر j الكافي ، الكليني : 7/246 ح 8 عن الإمام الرضا j .

[42]المائدة : 33.

[43]تهذيب الأحكام ، الشيخ الطوسي : 10/99 ح 384 عن الإمام الصادق j .

[44])) المائدة : 41.

[45])) المائدة : 50.

[46])) تفسير القمي : 1/169 .

[47])) المائدة : 52.

[48]))   الأنفال : 49 .

[49]))   هكذا في المخطوطة ، والصحيح : ( فقتل منهم سبعون ، وأسر سبعون ) .

[50]))   الأنفال : 70 .

[51]))   تفسير القمي : 1/265 بتفاوت وتفصيل أكثر .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ