المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8830 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإمام علي (عليه السلام) وحديث الراية  
  
1036   05:22 مساءً   التاريخ: 2023-10-17
المؤلف : السيد محمد هادي الميلاني
الكتاب أو المصدر : قادتنا كيف نعرفهم
الجزء والصفحة : ج1، ص174-179
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

قال الشنقيطي : " قد اتفّق البخاري ومسلم بإسناديهما ، عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه ، قال : كان علي قد تخلّف عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في غزوة خيبر ، وكان به رمد ، فقال : أنا أتخلّف عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فخرج علي فلحق بالنّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فلمّا كان مساء الليلة التّي فتحها الله في صباحها ، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : لأعطين الرّابعة ، أو ليأخذن الرّاية غداً رجلا يحبّه الله ورسوله ، أو قال : يحبّ الله ورسوله ، يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي وما نرجوه ، فقالوا : هذا علي فأعطاه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الرّاية ، ففتح الله عليه . ويتعين رفع رجل على رواية : ليأخذن الرّاية .

وقد أثبتُّ هذا الحديث في كتابي ( زاد المسلم ) في حرف اللام في أوائل الجزء الثّاني منه .

وفي رواية لمسلم عن سعد بن أبي وقّاص : لأعطينّ الرّاية رجلاً يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا لي علّياً ، فأوتي به أرمد ، فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه . فقد جزم في هذه الرّواية بالجمع له بمحبّة الله ورسوله له ، ومحبّته هو لله ولرسوله .

وفي البخاري مرفوعاً عن سهل بن سعد ، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " لأعطينّ الرّاية غداً رجلا يفتح الله على يديه ، قال : فبات النّاس يدوكون ( أي ، يخوضون ) ليلتهم أيّهم يعطاها ، فلمّا أصبح الناس غدوا على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كلّهم يرجو أن يعطاها ، فقال : أين علّي بن أبي طالب ؟ فقالوا : يشتكي عينيه يا رسول الله ، قال : فأرسلوا إليه ، فأتوني به ، فلّما جاء بصق في عينيه ودعا له فبرئ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الرّاية ، فقال علي : يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ، فقال : أنفذ على رسلك حتّى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حقّ الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحداً خير لك من حمر النّعم[1].

وفي صحيح مسلم مرفوعاً عن أبي هريرة إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال يوم خيبر : " لأعطيّن هذه الرّاية رجلا يحبّ الله ورسوله ، يفتح الله على يديه[2] قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه : ما أحببت الإمارة إلاّ يومئذ قال : فتساورت لها رجاء إنّ ادعى لها ، قال : فدعا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم علي بن أبي طالب عليه السّلام فأعطاه إيّاها وقال : امش ولا تلتفت حتّى يفتح الله عليك ، قال : فسار علي شيئاً ، ثمّ وقف ولم يلتفت فصرخ : يا رسول الله ، على ماذا أقاتل النّاس ؟ قال : قاتلهم حتى يشهدوا إنّ لا إله إلاّ الله وإنّ محمّداً رسول الله ، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلاّ بحقها وحسابهم على الله .

قوله : فتساورت هو بسين مهملة بعدها الف ، ثمّ واو فراء ساكنه ، أي تطاولت وتصدّيت باظهار وجهي له لأذكره بنفسي ، ففي هذا الحديث الشّهادة من عمر رضي الله عنه لعلّي كرم الله وجهه ورضي عنه بهذه الخصوصيّة العظيمة عنهم جميعاً .

وفي هذا الحديث أيضاً معجزة لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، حيث أنه لمّا بصق في عينيه برئ حالا حتّى كأن لم يكن به وجع ، وفيه بركة ريقه الشّريف ، واقرار النّاس على التبرّك به صلّى الله عليه وآله وسلّم "[3].

ورواه ابن عساكر بإسناده عن عمران بن حصين وسعد[4] والزرندي عن ابن عمر[5] وابن الجزري عن سهل بن سعد[6] والوصابي عن أبي هريرة وعمر وسلمة وأبي سعيد وأبي رافع[7].

وروى الوصّابي باسناده عن بريدة قال : " لمّا نزل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حصن خيبر ، ففزع أهل خيبر ، فقالوا : جاء محمّد في أهل يثرب ، فبعث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عمر بن الخطّاب بالنّاس فلقي أهل خيبر فردّوه وكشفوه هو وأصحابه ، فرجع يجبّن أصحابه ويجبنه أصحابه ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : لأعطيّن الرّاية غداً رجلا يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله ، فلمّا كان من الغد تصادر لها أبو بكر وعمر ، فدعى علياً وهو يومئذ أرمد ، فتفل في عينيه وأعطاه الرّاية ، فانطلق بالنّاس فلقي أهل خيبر ولقي مرحباً الخيبري فإذا هو يرتجز ويقول :

قد علمت خيبر إنّي مرحب * شاكي السّلاح بطل مجرّب

إذا الحروب أقبلت تلهّب * أطعن أحياناً وحيناً اضرب

فالتقى هو وعلي فضربه علّي على هامته ضربة بالسّيف غمر السّيف منها بالأضراس وسمعت صوت ضربته العسكر ، فما تتامّ آخر النّاس حتّى فتح لأوّلهم "[8].

وقال محمّد بن طلحة : " صحّ النقل في المسانيد الصّحيحة بالأسانيد الصّريحة للأئمة البخاري ومسلم وغيرهما انّه صلّى الله عليه وآله وسلّم قال يوم خيبر : لا عطيّن الراية غداً رجلا يفتح الله على يديه يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، فبات النّاس يخوضون ليلتهم ، أيّهم يعطاها ، فلمّا أصبح النّاس غدوا على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كلّهم يرجو أن يعطاها ، فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم : أين علي بن أبي طالب ؟ فقيل : يا رسول الله هو يشتكي عينيه قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : فأرسلوا إليه ، فأتي به فبصق في عينيه ودعا له فبرء حتّى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الرّاية قال عليه السّلام : أقاتلهم حتّى يكونوا مثلنا ؟ قال : أنفذ على رسلك حتّى تنزل بساحتهم ثمّ ادعهم إلى الاسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حقّ الله تعالى ، فوالله لأنْ يهدي الله تعالى بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النَّعم ، فسار علي ففتح الله تعالى على يده "[9].

دلالة حديث الراية

أقول : حديث الرّاية ذكره المفسّرون في تفاسيرهم وأئمّة الحديث والحفاظ في مسانيدهم وكتبهم ، وأورده أرباب السير والمؤرّخون في مصنّفاتهم بألفاظ وعبارات مختلفة .

واستدلّ العلامة الحلي بهذه الرّواية لاثبات إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام في ( منهاج الكرامة )[10] و ( كشف الحقّ ونهج الصّدق )[11] واستقصى هذه الرّوايات من طرق الفريقين السيّد هاشم البحراني في ( غاية المرام )[12].

وقال صاحب كتاب ( الانصاف في الانتصاف لأهل الحق من أهل الاسراف ) : " كلّ ذلك يقتضي انه محبوب عند الله ورسوله والعمل الخالص له سبحانه ، الخالي عن المفسدة ، وكون عمله أكمل من عمل غيره ، فيكون أفضل ، فيكون اذاً هو الإمام بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ولو كان في أهل بيت محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم أو في أصحابه من هو أحبّ إلى الله والى رسوله من علي عليه السّلام وأكمل مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لجاء وحضر[13] وأخذ الراية من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم .

ومجمل الكلام في دلالة حديث الراية هو : إنّ حديث الراية يوم خيبر من الأحاديث التي يعترف المكابرون أيضاً بصحّته ، فينبغي بيان وجه دلالته على الإمامة والولاية العامّة بعد رسول الله ، ويتلخّص الكلام في ذلك في جهتين :

الجهة الأولى : إنّ هذا الحديث فيه خصيصة من خصائص أمير المؤمنين عليه السّلام ، وقد اعترف بهذه الجهة ابن تيمية في موضع من كتابه المنهاج ، لأنّ النبي صلّى الله عليه وآله لما وصفه بأنه " يحب الله ورسوله . . . " دلّ ذلك على انتفاء هذا الوصف عن غيره ، فهو يدل على أفضليته فيكون هو الإمام من بعده .

والجهة الثانية : إن هذا الحديث فيه تنقيصٌ لأبي بكر وعمر ، إذ جاء في غير واحدة من الروايات المعتبرة في كتب القوم فرار الشيخين ورجوعهما يجبنان أصحابهما ويجبّنونهما ، ولذا جاء التعريض بهما في بعض الألفاظ عن رسول الله حيث وصف الإمام عليه السلام بأنه " ليس بفرار " كما في رواية النسائي في ( الخصائص ) وبلفظ " لا يولّي الدبر " كما في رواية الحاكم ، وبلفظ " كرّار غير فرّار " كما في رواية المتقي عن الخطيب وابن عساكر . . . ومن كان هذا حاله كيف يصلح للإمامة والولاية على المسلمين ؟

هذا ، وفي الحديث خصوصياتٌ عديدةٌ أخرى ، كلّ واحدة منها تكفي لأن يكون الحديث دليلاً تامّاً على إمامة علي بعد رسول الله مباشرةً ، فليراجع المطوّلات .

 


[1] صحيح البخاري باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن رضي الله عنه ج 5 ص 22 وذكره السيوطي في تاريخ الخلفاء ص 168 ثم قال : " وقد أخرج هذا الحديث الطبراني من حديث ابن عمر ، وعلي وابن أبي ليلى ، وعمران بن حصين ، والبزار من حديث ابن عبّاس " .

[2] روى مسلم حديث الراية في صحيحه ج 4 باب فضائل علي بن أبي طالب - ص 1871 ، رقم 2405 .

[3] كفاية الطّالب لمناقب علي بن أبي طالب ص 25 - 27 .

[4] ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق ج 1 ، ص 192 وص 205 .

[5] نظم درر السمطين ص 99 ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 123 .

[6] أسنى المطالب ص 10 ط مكة المكرمة ، ورواه السيوطي في تاريخ الخلفاء ص 168 وابن الأثير في أسد الغابة ج 4 ص 28 وابن حجر في الصواعق ص 72 .

[7] أسنى المطالب ، مخطوط ، الباب 11 ص 68 .

[8] أسنى المطالب في مناقب علّي بن أبي طالب الباب الحادي عشر ص 67 مخطوط .

[9] مطالب السّؤل في مناقب آل الرّسول ص 38 مخطوط .

[10] المنهج الثالث في الأدلة المستندة إلى السنّة المنقولة عن النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، الحديث السّابع .

[11] باب الأخبار المتواترة عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم الدّالة على إمامة علي بن أبي طالب عليه السّلام الخبر العاشر ص 103 .

[12] الباب التّاسع ص 465 والعاشر ص 470 ، كما تصدّى لجمع هذه الأحاديث آية الله السيّد شهاب الدّين المرعشي رحمه الله في تعليقاته على ( احقاق الحقّ وازهاق الباطل ) في الجزء الرّابع .

[13] ص 52 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف