المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8829 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإمام علي (عليه السلام) وحديث الطّير  
  
1375   05:40 مساءً   التاريخ: 2023-10-13
المؤلف : السيد محمد هادي الميلاني
الكتاب أو المصدر : قادتنا كيف نعرفهم
الجزء والصفحة : ج1، ص165-169
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

روى الترمذي بإسناده عن أنس بن مالك ، قال : " كان عند النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم طيرٌ فقال : اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي هذا الطّير ، فجاء علي عليه السّلام فأكل معه "[1].

وروى الحاكم النيسابوري باسناده عن ثابت البناني : " إنّ أنس بن مالك كان شاكياً ، فأتاه محمّد بن حجّاج يعوده في أصحاب له فجرى الحديث حتّى ذكروا عليّاً رضي الله عنه فتنقصه محمّد بن حجّاج ، فقال أنس : من هذا ؟ أقعدوني فأقعدوه فقال : يا ابن الحجّاج : لا أراك تنقص عليّ بن أبي طالب ، والذي بعث محمّداً بالحقّ ، لقد كنت خادم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بين يديه ، وكان كلّ يوم يخدم بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم غلام من أبناء الأنصار ، فكان ذلك اليوم يومي فجاءت أمّ أيمن مولاة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بطير فوضعته بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا أمّ أيمن ، ما هذا الطّائر ؟ قالت : هذا الطائر أصبته فصنعته لك ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : اللهم جئني بأحبّ خلقك إليك وإليّ ، يأكل معي من هذا الطائر ، وضرب الباب ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا أنس ، أنظر من على الباب ، قلت : اللّهم اجعله رجلاً من الأنصار ، فذهبت فإذاً علّي عليه السّلام بالباب قلت : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم على حاجة ، فجئت حتّى قمت مقامي ، فلم ألبث إنّ ضرب الباب ، فقال رسول الله : يا أنس ، أنظر من على الباب ، فقلت : اللّهم اجعله رجلاً من الأنصار ، فذهبت فإذاً علي عليه السّلام بالباب ، قلت : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم على حاجة فجئت حتّى قمتم مقامي ، فلم ألبث أن ضرب الباب ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا أنس اذهب فأدخله ، فلست بأوّل رجل أحبّ قومه ، ليس هو من الأنصار ، فذهبت فأدخلته ، فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا أنس قرّب اليه الطّير ، قال : فوضعته بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فأكلا جميعاً ، قال محمّد بن الحجّاج : يا أنس كان هذا بمحضر منك ؟ قال : نعم ، قال : أعطي بالله عهداً أن لا أتنقّص عليّاً بعد مقامي هذا ولا اعلم احداً ينتقص إلاّ اشنت له وجهه "[2].

وروى أحمد بأسناده عن سفينة ، قال : " أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم طيرين بين رغيفين فقدّمت إليه الطيرين ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : اللّهم ايتني بأحبّ خلقك إليك والى رسولك ، ويرفع صوته ، فقال رسول الله : من هذا ؟ فقال : علّي ، فقال : فافتح له ففتحت له ، فأكل مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من الطّيرين حتّى فنيا "[3].

وروى ابن عساكر بأسناده عن عبد العزيز بن زياد " إنّ الحجّاج بن يوسف دعا أنس بن مالك من البصرة وسأله عن علّي بن أبي طالب ، فقال : أهدي للنّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم طائر فأمر به فطبخ وصنع ، فقال النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : اللّهم ائتني بأحبّ الخلق إليّ يأكل معي ، فجاء علي فرددته ، ثمّ جاء ثانية فرددته ، ثمّ جاء الثالثة فرددته ، فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا أنس ، إنّي قد دعوت ربّي وقد استجيب لي فانظر من كان بالباب فأدخله ، فخرجت فإذا أنا بعلي فأدخلته فقال النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : إنّي قد دعوت ربّي أن يأتيني بأحبّ خلقه إليّ وقد استجيب لي فما حبسك ؟ قال : يا نبّي الله ، جئت أربع مرّات كل ذلك يردّني أنس ! قال النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : ما حملك على ذلك يا أنس ؟ قال : قلت : يا نبّي الله بأبي أنت وأمّي انّه ليس أحدٌ إلاّ وهو يحبّ قومه . وإنّ عليّاً جاء فأحببت أن يصيب دعاؤك رجلا من قومي ! قال : وكان النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم نبّي الرّحمة فسكت ولم يقل شيئاً "[4].

أقول : حديث الطّير من الأخبار المتواترة ، وقد رواه أحمد بن حنبل في المسند والحميدي في الجمع بين الصّحاح السّتة[5] واستدلّ به العلاّمة الحلي على إمامة علي بن أبي طالب عليه السّلام ، وقال : " أوفي الأنصار أفضل من علي ؟ وإذا كان أحبّ الخلق إلى الله تعالى وجب أن يكون الإمام "[6].

وممّن استقصى أسانيد ( حديث الطّير ) : السيد هاشم البحراني حيث ذكر من طريق السنّة خمسة وثلاثين حديثاً ومن طريق الشيعة ثمانية أحاديث[7] ، إلاّ إنّ التعصّب الأعمى دفع ابن تيميّة للقول بأن " حديث الطير لم يروه أحد من أصحاب الصحيح ولا صحّحه أئمة الحديث ، ولكن هو مما رواه بعض النّاس كما رواه أمثاله في فضل غيره "[8].

أمّا ابن روزبهان ، فقال : " حديث الطير مشهور ، وهو فضيلة عظيمة ومنقبة جسيمة ، ولكن لا يدلّ على النّص وليس الكلام في عدّ الفضائل "[9].

واكتفى عبد العزيز الدّهلوي بتضعيف الحديث من حيث السّند والدلالة ، دون أن يقيم دليلا قاطعاً في كلامه[10].

وتصدّى للرد على هذه المزاعم ، القاضي نور الله التستري قائلا : " حديث الطّير ، مع انّه كما اعترف به الناصب مشهور بالغ حدّ التواتر ، وقد رواه خمسة وثلاثون رجلا من الصحابة عن أنس وغيره عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وصنّف أكابر المحدثين فيه كتباً ورسائل "[11].

وأثبت السّيد حامد حسين تواتر هذا الحديث وتماميّة دلالته على إمامة أمير المؤمنين عليه السّلام بأدلّة قاطعة لا تبقي مجالا للترديد والشّك[12].

دلالة حديث الطير

ومجمل الكلام هو : إن حديث الطير من أقوى الأدلّة سنداً ودلالةً على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام ، أمّا سنداً ، فقد رواه أعلام علماء أهل السنّة بأسانيدهم المتكثّرة عن جمع من الصحابة ، حتى ألّف في تدوينها غير واحد منهم . وأمّا دلالةً ، فإنّ هذا الحديث يدل على أحبّية علي عند الله ورسوله من سائر أفراد البشر ، ومن المعلوم أنّ الأحبيّة تستلزم الأفضليّة ، وقد تقرّر أن الأفضلية دليل الإمامة والولاية العامّة . . . هذا من جهة . ومن جهة أخرى : فإنّ في بعض ألفاظ هذا الحديث - وبالسند الصحيح - تصريحاً بأنّ النبي صلّى الله عليه وآله لمّا دعا الله أن يأتي إليه أحبّ الخلق إلى الله ورسوله ، جاء أبو بكر فردّه ، ثمّ جاء عمر فردّه ، فلمّا جاءه علي استقبله ورحّب به ، فجلس وأكل معه من ذلك الطير .

ولقوّة دلالة هذا الحديث سنداً ودلالةً - كما أشرنا - حاول بعض المتعصّبين كابن تيمية التكذيب به ، ولمّا رواه الحاكم النيسابوري آذوه بشدّة وأهانوه ، وكذا فعلوا بابن السّقا الحافظ الواسطي لمّا رواه في المسجد الجامع بواسط ، فلولا دلالته الواضحة القوية على ما يذهب إليه الشيعة الإماميّة لما كان ذلك أبداً . . . وإن شئت التفصيل فارجع إلى كتاب ( نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار ) .

قال الشّيخ محمّد حسن المظفّر : " كيف يزعم ابن تيمّية انّه لم يرو حديث الطّير أحد من أصحاب الصّحاح ، ولا صحّحه أئمّة الحديث ، والحال انّه قد رواه التّرمذي ، والنّسائي ، وصحّحه الحاكم ، ورواه التّرمذي بترجمة جعفر بطريق لا شبهة في صحّته .

وأمّا دلالة الحديث على إمامة أمير المؤمنين عليه السّلام فمن اظهر الأمور ، لأن أحبّ النّاس إلى الله تعالى انّما هو أفضلهم وأتقاهم وأعملهم بطاعته ، فلا بدّ أن يكون أحقّهم بالإمامة لا سيما من أبي بكر وعمر ، إذ مع دخولهما بعموم النّاس ، صرّح حديث النّسائي باسمهما بالخصوص كما سمعت "[13].

 


[1] سنن الترمذي ج 5 ص 300 ، ورواه الشنقيطي في كفاية الطالب ص 40 والخوارزمي في المناقب الفصل التاسع ص 59 والفصل التّاسع ص 65 والبلاذري في أنساب الأشراف ج 2 ص 143 رقم 141 .

[2] المستدرك على الصحّيحين ج 3 ص 131 و 132 ، وروي قريباً من ذلك عن أنس في المستدرك ج 3 ص 130 ، والنّسائي في الخصائص ص 5 وابن المغازلي في المناقب ص 156 ، الحديث 189 ، وص 161 ، والحديث 191 ، وص 168 ، الحديث 200 والوّصابي في أسنى المطالب الباب السّابع ص 35 رقم 25 . وقال الخوارزمي في مقتل الحسين ج 1 ص 46 بعد ذكره الحديث : " أخرج الحافظ ابن مردويه ، هذا الحديث بمائة وعشرين اسناداً " .

[3] فضائل ( مناقب ) أمير المؤمنين علّي بن أبي طالب عليه السّلام ج 1 حديث 65 مخطوط .

[4] ترجمة الإمام علّي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 120 الحديث 625 ، وروى ذلك بأسانيد عديدة : الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 145 .

[5] كشف الحقّ ، باب الأخبار المتواترة عن النّبي على إمامته عليه السّلام الحديث الثامن عشر ص 105 .

[6] منهاج الكرامة ، المنهج الثالث في الأدّلة المستندة إلى السنّة المنقولة عن النّبي الحديث الثامن ص 171 .

[7] غاية المرام الباب الحادي عشر ص 471 والباب الثاني عشر ص 474 .

[8] منهاج السنّة ج 4 ص 99 .

[9] متن احقاق الحقّ ص 330 الحديث الثامن عشر مخطوط .

[10] تحفة اثنا عشرية الحديث الرّابع ص 211 .

[11] احقاق الحقّ ص 330 مخطوط .

[12] عبقات الأنوار ، حديث الطّير .

[13] دلائل الصّدق ج 2 ، المبحث الرّابع ص 436 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية