أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-06
903
التاريخ: 29-09-2015
1654
التاريخ: 10-3-2022
1397
التاريخ: 2023-07-27
683
|
ثروات الإنسان العلمية
سبقت الإشارة في البحث التفسيري إلى أن الله عز وجل خلق الإنسان برؤوس أموال علمية وعملية. فأما رؤوس الأموال العلمية فهي تنقسم إلى قسمين: العلم الحصولي والعلم الحضوري. فالعلم الحصولي هو ذلك العلم الاكتسابي الذي يكتسب عن طريق أجهزة الإدراك؛ كالعين، والأذن، وباقي الحواس الإدراكية، بإمامة وقيادة العقل، ولا يمتلك الإنسان عند ولادته إلاً الأدوات والوسائل لاكتسابه: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل: 78]. أما فيما يتعلق بالعلم الحضوري والشهودي، فإن الله قد خلق الإنسان بثروة نفيسة، الا وهي تسوية النفس الآدمية، وإلهامها الفجور والتقوى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا } [الشمس: 7، 8]. فتسوية بدن ابن آدم تكون بامتلاكه أعضاء من قبيل العين، والأذن والفم، وما شابه ذلك، وإن فقدان أي عضو من تلك الأعضاء يصيره إنساناً معيباً، أما تسوية روح الإنسان ونفس فتكون من خلال اطلاعه على فجوره وتقواه ومعرفته بهما. والعلم الحضوري لا يشبه العلم الحصولي، إذ ليس هو وصفاً لروح الإنسان بحيث انه ممتاز ومنفصل عنها، وأن إنسانية الإنسان تبقى على حالها مع فقدانه، بل إن له دخلاً ودوراً في نظام خلقة الإنسان، بحيث أن المرء في حال فقدانه لثروة علمه الحضوري يكون قد دفن فطرته في مقبرة أهوانه، فلا يعود ينعم بنعمة الروح والنفس الإنسانيتين، ولا يصدق عليه المعنى الصحيح للإنسانية.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
|
|
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
|
|
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
|
|
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية
|