المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8830 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27
لا تعطِ الآخرين عذراً جاهزاً
2024-04-27
الإمام علي (عليه السلام) والصراط
2024-04-27
تقديم طلب شطب العلامة التجارية لمخالفتها شروط التسجيل
2024-04-27
تعريف الشطب في الاصطلاح القانوني
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الكسوف والخسوف في غير وقتهما  
  
1387   05:53 مساءً   التاريخ: 2023-08-14
المؤلف : الشيخ خليل رزق
الكتاب أو المصدر : الإمام المهدي ( ع ) واليوم الموعود
الجزء والصفحة : ص 395-397
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن الحسن المهدي / الغيبة الكبرى / علامات الظهور /

يحصل كسوف الشمس عادة في أواخر الشهر القمري ، وخسوف القمر يحدث في أواسط الشهر القمري .

وهذه القضية من القضايا التي اتّفق عليها علماء الفلك والنجوم منذ قديم الزمان ، ولم يقع أي خلاف في ذلك .

إلّا أن هذا القانون الطبيعي والفلكي لخسوف القمر وكسوف الشمس سوف يتغير في وقت ما ليكون شاهدا ودليلا على ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ، وآية ومعجزة من السماء تأييدا له في مسيرته الكبرى .

فماذا سيحصل ؟

سيتغير القانون الطبيعي في شهر رمضان بعد الصيحة التي تحدث في السماء وفي نفس العام ، فتنكسف الشمس في وسط الشهر ، وينخسف القمر في آخره على خلاف ما يعتاده الناس ، وهو أمر لم يحصل منذ هبوط آدم عليه السّلام إلى هذه الدنيا .

ورد في الحديث عن يزيد بن الخليل الأسدي قال : « كنت عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام فذكر آيتين تكونان قبل قيام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف لم تكونا منذ أهبط اللّه تعالى آدم ، وذلك أن الشمس تنكسف في النصف من شهر رمضان والقمر ينخسف في آخره .

فقال له رجل : يا بن رسول اللّه ، تنكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف .

فقال أبو جعفر :

« إني لأعلم بما تقول ولكنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه السّلام »[1].

وعن الإمام الباقر عليه السّلام قال :

« آيتان بين يدي هذا الأمر : خسوف القمر لخمس ، أي قبل خمسة أيام من نهاية الشهر . وكسوف الشمس لخمس عشرة ، ولم يكن ذلك منذ هبط آدم عليه السّلام إلى الأرض ، وعند ذلك يسقط حساب المنجمين »[2].

وعنه عليه السّلام قال :

« إن لمهدينا آيتين لم يكونا منذ خلق اللّه السماوات والأرض :

ينخسف القمر لأول ليلة من رمضان ، وتنكسف الشمس في النصف منه . ولم يكونا منذ خلق اللّه السماوات والأرض »[3].

وعن الإمام الصادق عليه السّلام قال :

« علامة خروج المهدي كسوف الشمس في شهر رمضان في ثلاث عشرة وأربع عشرة منه »[4].

وهذا التغيير الذي يصيب المنظومة الشمسية والكونية لا شك بأنه يحدث أمورا غريبة وعجيبة سيقف عندها البشر حائرين متسائلين عمّا يحصل في الكون .

وهو أمر إعجازي يريد اللّه سبحانه وتعالى من خلاله أن يظهر لخلقه وعباده ويكشف لهم عن أمر لطالما إنتظره الكثير من الناس طوال الزمن .

أما عن إمكانية ذلك من الناحية العقلية . فهو أمر لا يمكن أن ينكره العقل ، ولا يستطيع العلم أن ينفيه وذلك لوقوعه في دائرة الإمكان العلمي .

فالكسوف الشمسي يحصل بسبب توسط القمر بين الشمس والأرض ، فتختفي الشمس ، ولا فرق في ذلك بين أن يكون القمر مظلما في آخر الشهر أو أن يكون مضيئا في وسطه .

كما أن خسوف القمر يحدث لتوسط الأرض بينه وبين الشمس . ولا فرق في ذلك أيضا بين أن يكون هلالا في أول الشهر أو آخره ، وبين أن يكون بدرا في وسطه . غير أن الظل الأرضي إذا صار على القسم المظلم من القمر لم يؤثر فيه شيء ولم يمكن رؤيته . وأما إذا صار هذا الظل على القسم المضيء من القمر ، أي الهلال ، أثّر فيه وذهب ببعضه أو بجميعه .

فبحسب التجريد العقلي ممكن وبقدرة اللّه تعالى ممكن وهو الذي خلق الكون ، وله التصرف فيه كيف يشاء[5].

 

[1] الغيبة ، الطوسي ، ص 270 ، الغيبة ، النعماني ، ص 271 ، عقد الدرر ، ص 66 .

[2] إكمال الدين ، ج 2 ، ص 655 ، والغيبة للنعماني ، ص 272 .

[3] الحاوي للفتاوي ، ج 2 ، ص 136 نقلا عن تاريخ ما بعد الظهور ، ص 160 - 161 .

[4] الغيبة ، النعماني ، ص 145 .

[5] تاريخ الغيبة الكبرى ، ص 479 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف