المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8833 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى السفيه
2024-04-30
{وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شي‏ء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا}
2024-04-30
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-30
مساكن الاوز
2024-04-30
مفهوم أعمال السيادة
2024-04-30
معايير تميز أعمال السيادة
2024-04-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علامات الظهور  
  
619   05:47 مساءً   التاريخ: 2023-08-04
المؤلف : الشيخ خليل رزق
الكتاب أو المصدر : الإمام المهدي ( ع ) واليوم الموعود
الجزء والصفحة : ص 311-314
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن الحسن المهدي / الغيبة الكبرى / علامات الظهور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-08-2015 2814
التاريخ: 2023-08-18 1122
التاريخ: 2023-08-18 797
التاريخ: 3-08-2015 4433

من خلال ما تقدّم من توضيح للفوارق بين علامات الظهور وشرائطه تبيّن لنا ما هو المراد من علامات الظهور وما هو المقصود منها . حيث ذكرنا بأنها ليس لها أي دخل أو تأثير في ايجاد يوم الظهور ، فيمكن لليوم الموعود أن يتحقق سواء وجدت أم لم توجد . وإنما جعلت من قبل اللّه عزّ وجل ورسوله وأئمة أهل البيت كرموز ودوال وكواشف عن قرب الظهور ، وذلك من أجل أن يتهيّأ المنتظرون نفسيا لاستقبال الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند حدوث العلامات القريبة .

وقد يقال عن الفائدة من وضع وجعل علامات للظهور ، والحديث عنها في روايات أهل البيت عليهم السّلام إنما هو لبيان دلائل إمامتهم . وخصوصا العلامات التي أخبروا بها وتحققت في الخارج طبقا لما ذكروا ، فتكون هذه العلائم معجزة لهم باعتبار أنهم أخبروا بذلك قبل وقوعه . فهو من الإخبار بالغيب فيكون دليلا على إمامتهم عليهم السّلام لأنه لا دلالة على الإمامة أعظم من الإخبار بما يكون قبل أن يكون .

أو يكون الهدف منها هو أن معرفتها يوجب عدم وقوع المؤمنين في الضلالة في زمان الغيبة الكبرى الذي تكون فيه الفتن كثيرة ، والبدع الباطلة من كل جانب متوجهة إليهم من إبداع المذاهب الجديدة .

وقبل ذكر هذه العلامات بالتفصيل نشير إلى أن كل من ذكر وتحدّث وكتب عن علامات الظهور وضع لها تقسيما بحسب ما يراه مناسبا لرأيه .

وعلى سبيل المثال ، منهم من قسّمها وجعلها علامات عامة ، وهي العلامات التي تتحدّث عن الانحرافات التي تنتشر في الأوساط الإسلامية وغيرها ، وتتلوّن بها المجتمعات البشرية ، وهي ليست من العلائم المقارنة لظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف .

وعلامات تحدث قريبا من ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بسنوات غير كثيرة ، ولكنها لا تدل على وقوع الظهور في تلك السنة .

وعلامات تحدث في السنة التي يظهر فيها الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف أو في السنة السابقة على سنة الظهور .

ثم قسّم هذه العلامات الأخيرة إلى نوعين :

النوع الأول : العلائم غير المحتومة ، ومعنى ذلك أنها ليست قطعيّة ، فيمكن أن تقع ويمكن أن لا تقع .

النوع الثاني : العلائم المحتومة التي لا تقبل الشك والترديد ، وهي قطعيّة الوقوع . ومنهم من قسّمها إلى علامات عامة وعلامات خاصة .

فالعلامات العامة : وهي التي تصف حالة المجتمع من حيث شيوع بعض الظواهر المنافية للدين والعدل والأخلاق ، ويمكن أن نجد شواهد وجودها التاريخي مع اختلاف نسبي في كل عصر ، بدءا من العصر الأموي ، وذكرها كعلامات ينبغي ألّا يعني امتدادها ، ووجودها فقط ، وإنما استشراءها بصورة غير معه دة .

والعلامات الخاصة هي ظواهر وأحداث كونية أو حضارية أو سكانية أو عسكرية عالمية أو إقليمية ، لا يوجد ما يشير إليها زمن الحديث عنها بالصورة التي يجعلها متوقعة ، لذلك فهي من هذه الناحية هامة وملفتة .

قال الشيخ النعماني :

« وإذا جاءت الروايات متصلة متواترة بمثل هذه الأشياء قبل كونها ، وبهذه الحوادث قبل حدوثها ، ثم حقّقها العيان والوجود فوجب أن تزول الشكوك عمّن فتح اللّه قلبه ونوّره وهداه وأضاء له بصره »[1].

وقال ( رضوان اللّه عليه ) وهو يتحدّث عن العلامات الخاصة :

« وهذه من أعدل الشواهد على بطلان أمر كل من ادّعى أو ادّعي له مرتبة القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ومنزلته ، وظهر قبل مجيء هذه العلامات »[2].

ومنهم من قسّمها إلى علامات حتمية وغير حتمية .

فالعلامات الحتمية : وهي العلامات التي أجمعت الأخبار على ضرورة تحققها قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف .

والعلامات غير الحتمية : هي التي تحدّثت عنها الأخبار دون أن تشترط ضرورة وحتمية وجودها في عصر الظهور .

ومنهم من اعتمد في تقسيم علامات الظهور إلى تنويعها على الشكل التالي :

أولا : ذكر شخصيات ورد ذكرها في علامات الظهور ، مثل نزول عيسى عليه السّلام والنفس الزكية وابنا عمّه ، وأشخاص ورد ذكرهم في أحاديث رايات المشرق وخراسان ، وهم : رجل يخرج من قم . والخراساني الحسيني ( الهاشمي ) . والسيد الأكبر ، وشعيب بن صالح ( قائد قوات الخراسانيين ) ، وقائد قوات الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ، والسيد الجيلاني الذي يعاون شعيبا بن صالح .

وكذلك اليماني والسفياني ، وتسعة أشخاص ورد ذكر أربعة منهم في تحرّك السفياني ( الأصهب - الأبقع - الربيعي - الجرهمي ) وأيضا الدجال الأعور و . . .

ثانيا : أقوام ورد ذكرهم في علامات الظهور مثل : الترك - الروم - العرب - الإيرانيون - اليهود .

ثالثا : الآيات السماوية وذلك من قبيل :

أ - النداء من السماء .

ب - طلوع الشمس من مغربها .

ج - الكسوف والخسوف في غير وقتهما .

د - ظهور حمرة تجلّل آفاق السماء ، وتبقى ثلاثة أيام .

ه - كثرة الأمطار .

رابعا : الآيات الأرضية وذلك من قبيل :

أ - نار الحجاز .

ب - الزلازل والخسف في البيداء .

ونحن لن نعتمد في ذكرنا لعلامات الظهور على أية واحدة من هذه التقسيمات . وإنما سنحاول التعرّض إلى ما هو متسالم عليه ومتّفق عليه بين العلماء محاولين بذلك أيضا تسليط الضوء على أهم العلامات التي ذكرتها روايات وأحاديث أهل البيت عليهم السّلام .

 

[1] الغيبة ، النعماني ، ص 174 .

[2] المصدر نفسه ، ص 150 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






بالصور: ويستمر الانجاز.. كوادر العتبة الحسينية تواصل اعمالها في مشروع سرداب القبلة الكبير
بحضور ممثل المرجعية العليا.. قسم تطوير الموارد البشرية يستعرض مسودة برنامجه التدريبي الأضخم في العتبة الحسينية
على مساحة (150) دونما ويضم مسجدا ومركزا صحيا ومدارسا لكلا الجنسين.. العتبة الحسينية تكشف عن نسب الإنجاز بمشروع مجمع إسكان الفقراء في كربلاء
للمشاركة الفاعلة في مهرجان كوثر العصمة الثاني وربيع الشهادة الـ(16).. العتبة الحسينية تمنح نظيرتها الكاظمية (درع المهرجان)