المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16361 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


منطق الاستقراء  
  
808   06:05 مساءً   التاريخ: 2023-07-28
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص 187 -189
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

مقدمة في المناهج الفكرية لدى المسلمين:

في عمليات الترجمة الأولى لعلوم اليونان في القرن الثالث الهجري جاء المنطق الأرسطي وكان في مباحثه الأولية مفهوم التصور والتصديق ثم طوره مناطقة الإسلام وأضافوا عليه مباحث قياسات الحمل والقياسات الشرطية وغيرها لكنه واجه حملة نقد علمي كبيرة مفادها أن منطق ارسطوا لا ينتج الأفكار ويبتكرها أو يكتشفها كما توصل إلى ذلك العلماء المسلمون وتابعهم على ذلك فيما بعد المفكرون الأوربيون في عصر النهضة الأوربية، إنما يقوم فقط بتنظيم الأفكار مع بعضها لكي تبرهن على صحة مفهومٍ ما، بل هو عبارة عن قوالب توضع فيها المعادلات الفكرية الصحيحة وغيرها لتوثق المعرفة، وقد نقد المنطق الأرسطي كثير من العلماء[1].

مما دفع بعضهم للتفكير بجدية إلى إيجاد منطق إسلامي[2] وفق معطيات الدين الإسلامي، حيث يقول المدرسي (إن الأمة الإسلامية في البداية حصرت نفسها على المنطق الإسلامي)، ولكن مع توسع الدولة وضعف العناصر الرسالية فيها، استوردت الفكر والمنطق والنظام من الخارج حيث ترجمت الكتب الفلسفية في بداية القرن الثاني الهجري)[3].

وهكذا يقول السيد الخوئي وهو ينتقد المنطق الأرسطي: (لا يتوقف الاجتهاد على علم المنطق أصلاً) وهو قطعاً في هذه لا يريد استبعاد الآلية المنطقية مطلقاً إنما يفهم منه عدم التمسك بالنمط الأرسطي من المنطق لأن المهم في المنطق إنما هو بيان ماله دخالة في الاستنتاج من الأقيسة والأشكال بوصفه كلية كبرى، وكون الصغرى موجبة في الشكل الأول مع أن الشروط التي لها دخل في الاستنتاج مما يعرفه كل عاقل حتى الصبيان)[4].

ولأجل ذلك ظهرت في الآونة الأخيرة صيحات تطالب بفرز النصوص السماوية عن المصطلحات المنطقية والفلسفية واسموا منهجهم بالمنهج التفكيكي[5] وهم بذلك يحاولون فك القيود الدخيلة على المفاهيم الإسلامية ولعل تلك الأفكار لا يراد منها إلغاء المنطق الأرسطي برمته بل يجب أن يتحرر الفكر الإسلامي من الجمود عليه فهناك مناهج أخرى تنتج المعرفة كمنهج الاستقراء والإحصاء اللذان يمكن لهما أن يضفا معلومات دقيقة ونافعة.

فائدة الاستقراء في الحقل الديني:

والسؤال المهم ما الجديد الذي سيضيفهُ منهج الاستقراء؟

إن استخدام منهج الاستقراء في الحقل الديني له أهميته واعتماد هذا المنهج في الحقل الديني بالذات له خصوصية منتجه فإن النص الإسلامي أصله إلهي وقد أنزل على شكل شرائع وقوانين تمثلت (بالقرآن والسنة المطهرة) بمعناها الأشمل، وكما هو واضح فإن القرآن الكريم ليس كالكتب المؤلفة التي تختص بموضوع أو عدة مواضيع مصنفة ومنظمة إنما جاءت مواده المعرفية منتشرة على طول القرآن هدفها الرشد العلمي والبيان الرباني للقيم العالية التي ترتقي بالإنسان إلى الوضع الأكمل كذلك السنة الشريفة فإنها عبارة عن أحاديث قيلت في زمن ما وحفظت في الصدور والرقاع بشكل غير منظم أيضاً سواء فيما روته المذاهب الأخرى أو الشيعة الإمامية،

ولكن السنة الشريفة أخذت طريقها في التبويب والتنظيم على أساس وحدة المتناول الموضوعي ولم يحدث هذا للقرآن سوى. محاولات معرفية غير متسيرة ظهرت في القرنين الماضيين كالمعاجم المفهرسة للألفاظ القرآنية أو الموضوعات التي تختص بمجال واحد، وعليه فإن الاستقراء لهذه المفردات إذا تم على أساس موضوعي يشكل خطوة متقدمة في عملية الاستنباط الفقهي، وهذا يعتمد على إستقراء الأشباه والنظائر في الجوانب الموضوعية في القرآن والسنة.

على إننا لا نغفل أن هناك خطوة معضدة لفهم النصوص الدينية قام بها علماء العربية وهي تدوين اللغة وصياغة قواعدها من خلال تتبع المفردات واستعمالاتها وكيفية نطقها ويرجع الفضل في ذلك إلى منهج الاستقراء. ليسجل أولى خطواته في الحقل المعرفي.

وقد قام المفكر السيد الشهيد محمد باقر الصدر باستثمار منهج الاستقراء في الحقل الديني لأثبات العقيدة من خلال كتابه (الأسس المنطقية للاستقراء) إذ يعد دراسة مبتكرة وفريدة للاستقراء وكانت تستهدف اكتشاف الأساس المنطقي المشترك للعلوم الإنسانية، وللإيمان بالله تبارك وتعالى عن طريق ما يتصف به العالم من مظاهر الحكمة والتدبير، فإن هذا الاستدلال كأي استدلال علمي آخر – استقرائيٌ بطبعه.[6]

ولأجل هذا سوف نتعرف على ملامح منهج الاستقراء في الابحاث الاتية.

 


[1] راجع نقد الآراء المنطقية، الشيخ علي كاشف الغطاء، ود. سامي النشار، المناهج لدى الإسلاميين.

[2] كمحاولة السيد محمد تقي المدرسي في كتابه (المنطق الإسلامي).

[3] محمد تقي المدرسي، المنطق الإسلامي / 134.

[4] الميرزا علي الغروي، التنقيح في شرح العروة الوثقى، تقرير أبحاث السيد الخوئي الاجتهاد والتقليد ص25، مطبعة الآداب، النجف.

[5] راجع كتاب المدرسة التفكيكية، محمد رضا حكيمي، ترجمة / عبد الحسين سلمان، مراجعة / عبد الجبار الرفاعي، دار الهادي ط1 1421 هـ.

 

[6] محمد باقر الصدر، الأسس المنطقية للاستقراء / آخر صفحة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك