أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015
6225
التاريخ: 9-05-2015
5821
التاريخ: 14-11-2014
5296
التاريخ: 26-11-2014
5229
|
إنّ جملة: {قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ} [البقرة: 68] كانت للسؤال عن سن البقرة؛ وصحيح انه لم يذكر «المسؤول عنه» في السؤال، لكن بما أن المسؤول عنه في بعض الموارد يفهم من خلال الجواب فإن السؤال يأتي على نحو الإجمال، وإن السؤال مورد البحث: «ما هي» هو من هذا القبيل؛ وذلك لأن جوابه: {لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ} [البقرة: 68] يوحي بأن السؤال كان عن سن البقرة.
أما لماذا استعملت عبارة: «ما هي» بدلاً من: «أي بقرة هي» فلأنه:
أولاً: إن اختصاص عبارة «ما هي» بالسؤال عن الماهية هو اصطلاح منطقي وليس معنى لغوياً يرتكز على ثقافة الحوار؛ لذا فمن الممكن أن تستخدم «ما هي» للسؤال عن وصف شيء ما.
ثانياً: وعلى فرض اختصاصها بالماهية فمن الممكن القول: مع ان السؤال عن المواصفات الفردية الذي غالباً ما يكون باستعمال الأداة «أي» وليس عن الحقيقة النوعية كي يصاغ السؤال باستخدام الحرف «ما»، لكنه قد يكون من باب أنهم أرادوا بهذا التعبير إظهار تعجبهم الشديد وأنه ليس من المعهود أن ميتاً يحيى بذبح بقرة؛ فحقيقة البقرة التي تمتلك مثل هذه المواصفات المذهلة تختلف عن حقيقة باقي الأبقار. إذن فالله (عز وجل) يبين لنا: «ما هي» أي: ما هي تلك الحقيقة المجهولة لنا [1] ؟
[1] راجع تفسير منهج الصادقين، ج1، ص293 (وهو بالفارسية)؛ وتفسير أبي السعود،ج1، ص 134.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
|
|
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
|
|
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
|
|
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة
|