المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صحيفة أعمال الإِنسان العجيبة  
  
669   03:59 مساءً   التاريخ: 2023-07-16
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ص 250 - 251
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى : { وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14) مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا } [الإسراء: 13 - 15] .

لقد تحدَّثت آيات قرآنية وروايات عديدة عن صحيفة أعمال الإِنسان. وكلَّ هذه الآيات والرّوايات تؤكِّد على أنَّ جميع الأعمال وجزئياتها وتفصيلاتها تكون مُدوَّنة في صحيفة الأعمال، وفي يوم البعث والقيامة، يستلم الإِنسان صحيفة عمله بيمينه إِذا كان مُحسناً ويتناولها بشماله إِذا كان مسيئاً. ففي الآية (19) مِن سورة الحاقة نقرأ! { فأما مَن أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه } وفي الآية (25) مِن نفس السورة نقرأ قوله تعالى حكاية عن الإِنسان الخاسر: { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ } . وفي الآية (49) مِن سورة الكهف نقرأ قوله تعالى: { وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا } .

وفي حديث عن الإِمام الصادق (عليه السلام)، يتعلق بالآية ـ مورد البحث ـ (اقرأ كتابك ...) قال: «يذكر العبد جميع ما عمل، وما كتب عليه، حتى كأنّهُ فعلهُ تلك الساعة، فلذلك قالوا يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يُغادر صغيرة ولا كبيرة إِلاّ أحصاها» (1).

وهنا يُطرح هذا السؤال; عن ماهية هذه الصحيفة وكيفيتها؟

ممّا لا شك فيه أنّها ليست مِن جنس الكتب والورق والصحف العادية، لذا فإِنَّ بعض المفسّرين قالوا بأنّ صحيفة الأعمال ليست سوى «روح الإِنسان» والتي تكون جميع الأعمال مُثبتة فيها (2) لأنّ أي عمل نعملهُ سيكون لهُ أثرٌ في روحنا شئنا أم أبينا.

وقد تكون صحيفة الأعمال، هي أعضاء جسمنا وجلودنا، والأعظم مِن ذلك هو أنَّ الصحيفة قد تكون مُتضَمّنة في الأرض والهواء والفضاء الذي يحيطنا والذي نعيش فيه، لأنَّ هذه المفردات هي وعاء أعمالنا، فترتسم الأعمال في أفق الأرض الهواء والوجود الذي حولنا، هذا الوجود الذي تنحت في ذراته أعمالنا أو آثارها وعلى الأقل.

وإِذا كانت هذه الآثار غير محسوسة اليوم، ولا يمكن دركها في الحياة الدنيا هذه، إِلاّ أنَّ ذلك ـ بدون شك ـ لا يعني عدم وجودها; فعندما نرزق بصراً جديداً آخر (في يوم القيامة) فسوف يكون بإِمكاننا أن نرى جميع هذه الأُمور، ونقرؤها.

على أنَّ استخدام الآية الكريمة لِتعبير (اقرأ) ينبغي أن لا يُغيِّر من تفكيرنا شيئاً إِزاء ما ذهبنا إِليه آنفاً، لأنَّ كلمة «اقرأ» تتضمّن مفهوماً واسعاً، وتدخل الرؤيا بمفهومها الواسع هذا، فنحن مثلا وفي تعابيرنا العادية التي نستخدمها يومياً نقول: قرأتُ في عيني فلان ما الذي يُريد أن يفعلهُ، أو أنّنا عرفنا مِن نظرتنا إِلى فلان، بقية القصّة، وعرفنا بقية العمل الذي يريد أن يفعله. كما أنّنا في عالم اليوم أخذنا نستخدم كلمة «اقرأ» بخصوص الأشعة التي تؤخذ للمرضى، هذا بالرغم مِن أنَّ الأشعة، هي صورة تخضع للمشاهدة لا للقراءة، وهذا المِثال والأمثلة التي سبقته تؤكد ما ذهبنا إِليه أنَّ المشاهدة تدخل في إِطار المعنى الواسع للقراءة.

وقد تقدم في الآيات السابقة أنَّ تفصيلات صحيفة الأعمال هذه، لا يمكن إِنكارها بأي وجه، لأنَّ الآثار الحقيقية الموضوعية (أي الخارجية) والتكوينية للعمل تشبه كثيراً الصوت المسجَّل للإِنسان، أو الصورة المأخوذة له، أو بصمات أصابعه، وأيّاً مِن هذه الآثار لا يجد الإِنسان إِلى نكرانها سبيلا!

_____________________

1. تفسير نور الثقلين ,ج3,ص144.

2. تفسير الصافي ,ذيل الآية مورد البحث .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية