أديسون توماس ألفا

 (1847 – 1931م)

مهندس ومكتشف امريكي، ولد في ميلان – اوهايو عام 1847 وتوفي في ويست اورانج عام 1931. عندما كان طفلا تلقى جائزة لإنقاذه حياة ابن رئيس المحطة وهو ابن (12 سنة) . وقد تلقى دروسا في العمليات البرقية. ثم عمل لعدة سنوات كعامل تلغراف متنقل في كامل الولايات المتحدة. بعد ذلك ادخر مالا وغادر الشركة واقام مشغلا خاصا له. ومنذ ذلك الوقت ظهرت سيرته كمخترع من براءات اختراع مسجلات الاقتراع والبارق والطابع والهاتف الناقل الفحمي والمكرفون والفوتوغراف او الغرامافون. وفي السنوات الاخيرة من حياته انتج الصور المتحركة الناطقة. وعمل خلال الحرب العالمية الأولى لصالح الحكومة الامريكية.

ويذكر ان الحاكية (معزفة الاسطوانات) سميت بهذا الاسم كونها قادرة على استعادة الصوت الانساني، كما اطلق عليها "الماكنة الحاكية".

وكانت الحاكيات الأولى خشنة الصنع، رديئة الاداء تتألف واحدتها من اسطوانة معدنية تلفها صفيحة قصديرية. وكانت هذه (الفوتوغرافات الصفيحية) تدار باليد، لعدم شيوع المحركات الكهربائية آنذاك، فتسجل صوت المتكلم وتستعيده فكان المشغل تتكلم بجهارة في انبوب التسجيل الذي ينتهي طرفه الاخر (برق ذي ابرة) بينما هو يدير الاسطوانة. وبتأثير تموجات الصوت كان الرق يتذبذب جيئة وذهابا فتسجل ابرته انطباعات على الصفيحة القصديرية تمثل جهارة الصوت وطبقته ولاستعادة الصوت كان يستخدم انبوب استماع شبيه بأنبوب التسجيل تتحرك ابرة رقه على انطباعات الصفيحة القصديرية فيتذبذب الرق معيدا الصوت مسجل.