المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16459 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طلب حط الذنوب  
  
735   02:04 صباحاً   التاريخ: 2023-05-24
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 631 - 633
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

يقول تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58]

ليس من السهل إثبات التعبد بلفظة "حطّة" الخاصة واستلهام ذلك من ظاهر الآية إلا أن تتولى الأحاديث المعتبرة إثبات ذلك. وما روي من أخبار في تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) (1) ومن طرق العامة (2) عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) فيما يتعلق بالجملة التالية في الآية {فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} [البقرة: 59] يؤيد هذا المعنى؛ لأنه، طبقاً لتلك الروايات، فإنّهم قالوا كلمات مشابهة بدلاً عن كلمة: {حطة}.

إنه ليس بالأمر اليسير على المتكبرين والمتمردين أن ينطقوا بلفظ خاص يوحي بالاعتراف بالذنب ويحتاج لروح التعبد والقلب الخاشع حتى يقول صاحب المنار:

وليس المعنى أنهم أمروا بحركة يأتونها، وكلمة يقولونها... وأي شيء أسهل على المكلف من الكلام، يحرك به لسانه بالنظر إلى أنه بلسان (3) الشرع أيضاً فإن هناك أمثلة كثيرة يكلف فيها المكلفون بتلفّظ ألفاظ بعينها؛ نظير ما يشاهد في الصلاة، وتلبية إحرام العمرة والحج، ورد السلام، وأداء الشهادة، بل - أساساً  إن كل عمل في الشريعة الإسلامية فيه إظهار للخضوع والخشوع والتذلل بين يدي الباري تعالى (كالركوع والسجود فإنّه غالباً ما يكون مصحوباً بلفظ يحكي عظمة الله تعالى أو ذل العبد وطاعته؛ نحو ذكر "سبحان ربي العظيم وبحمده" في الركوع وسبحان ربي الأعلى وبحمده" في السجود. حصيلة الأمر فإن بني إسرائيل كانوا قد كلفوا بثلاثة أمور من أجل غفران خطاياهم وذنوبهم:

1. الدخول من باب خاص في القرية (والذي كان طبقاً لنقل بعض التفاسير (4) - منخفضاً والدخول منه يتطلب الانحناء، ومن الجلي أن الولوج من باب كهذا يسحق غرور الإنسان ويرغم المتكبر على الخضوع). بالطبع ليس المقصود من السجدة في هذه الحالة الركوع والانحناء؛ لأنهما من اللوازم الطبيعية للدخول من باب منخفض.

2. الدخول في حال السجود بمعانيه المتعددة المذكورة آنفاً (وهو - حسب بعضها  أمر آخر غير الدخول من الباب المخصوص وطبقاً للبعض الآخر فهو عينه).

3. النطق بكلمة: حطة عند الدخول والظاهر من بعض الأحاديث أن التلفظ بنفس لفظة حطة كان من ضمن الأمر الإلهي، إلا أن يُحرز أن المقصود هو الاستغفار وطلب حط الخطايا وليس التلفظ بلفظ خاص.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. راجع تفسير الصافي، ج 1، ص 121.

2. راجع الجامع لأحكام القرآن، مج 1، ج 1، ص 385.

3. تفسير المنار، ج 1، ص 324

4. الجامع لأحكام القرآن، مج 1، ج 1، ص 386.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ