المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16384 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاسرى النوبيون والسوريون.
2024-05-07
أعمال الوزير رخ مي رع.
2024-05-07
مخابز المعبد.
2024-05-07
واجبات الوزير رخ مي رع.
2024-05-07
رخ مي رع وعلاقته بمصانع آمون وضياعه.
2024-05-07
{الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يـستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا}
2024-05-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قصة قتل بني اسرائيل وتفاصيلها في الروايات  
  
990   03:33 مساءً   التاريخ: 2023-05-06
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 535 - 538
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

-  عن الامام علي (عليه السلام) قال: "قالوا لموسى ما توبتنا؟ قال: يقتل بعضكم بعضاً، فأخذوا السكاكين فجعل الرجل يقتل أخاه وأباه وابنه والله لا يبالي من قتل، حتى قتل منهم سبعون ألفاً فأوحى الله إلى موسى: مُرهم فليرفعوا أيديهم وقد غفر لمن قتل وتيب على من بقي" (1).

- "فإن موسى لما خرج إلى الميقات ورجع إلى قومه وقد عبدوا العجل قال لهم: {يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ} [البقرة: 54] فقالوا: وكيف نقتل أنفسنا؟ فقال لهم موسى: اغدوا كل واحد منكم إلى بيت المقدس ومعه سكين أو حديدة أو سيف فإذا صعدت أنا منبر بني إسرائيل فكونوا أنتم متلثمين لا يعرف أحد صاحبه فاقتلوا بعضكم بعضاً. فاجتمعوا سبعين ألف رجل ممن كانوا عبدوا العجل إلى بيت المقدس فلمّا صلّى بهم موسى (عليه السلام) وصعد المنبر أقبل بعضهم يقتل بعضاً حتى نزل جبرئيل فقال: قل لهم يا موسى: ارفعوا القتل فقد تاب الله عليكم. فقتل عشرة آلاف، وأنزل الله: {ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 54] (2)

- فروي "أن موسى أمرهم أن يقوموا صفّين، فاغتسلوا ولبسوا أكفانهم وجاء هارون باثني عشر ألفاً ممن لم يعبدوا العجل ومعهم الشفار المرهفة وكانوا يقتلونهم، ألفاً تاب الله على الباقين وجعل قتل الماضين شهادة لهم"(3).

- عن الامام العسكري (عليه السلام): "قال الله عز وجل: ... (فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) بقتل بعضكم بعضاً، يقتل من لم يعبد العجل من عبده... (إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيم) قال: وذلك أن موسى لما أبطل الله عز وجل على يديه أمر العجل، فأنطقه بالخبر عن تمويه السامري، فأمر موسى أن يقتل من لم يعبده من عبده، تبرأ أكثرهم وقالوا: لم نعبده فقال الله عزّ وجلّ لموسى : أبرد هذا العجل الذهب بالحديد برداً، ثم ذره في البحر، فمن شرب من مائه اسودت شفتاه وأنفه، وبان ذنبه. ففعل فبان العابدون للعجل. فأمر الله اثني عشر ألفاً أن يخرجوا على الباقين شاهرين السيوف يقتلونهم ونادى مناديه: ألا لعن الله أحداً أبقاهم بيد أو رجل، ولعن الله من تأمل المقتول لعله تبينه حميماً أو قريباً فيتوقاه، ويتعداه إلى الأجنبي، فاستسلم المقتولون. فقال القاتلون: نحن أعظم مصيبة منهم، نقتل بأيدينا ]آباءنا وأمهاتنا] وأبناءنا وإخواننا وقراباتنا، ونحن لم نعبد، فقد ساوى بيننا وبينهم في المصيبة. فأوحى الله تعالى إلى موسى (عليه السلام): يا موسى [إنّي] إنما امتحنتهم بذلك لأنهم ما اعتزلوهم لما عبدوا العجل، ولم يهجروهم، ولم يعادوهم على ذلك. قل لهم من دعا الله بمحمد وآله الطيبين، يسهل عليه قتل المستحقين للقتل بذنوبهم. فقالوها، فسهل عليهم [ذلك[، ولم يجدوا لقتلهم لهم ألماً .(4)

- عن الامام العسكري (عليه السلام): يفض بعد إليهم فقال: أوليس الله قد جعل التوسل بمحمد وآله الطيبين أمراً لا يخيب معه طلبة ولا يرد به مسألة وهكذا توسلت الأنبياء والرسل، فما لنا لا نتوسل [بهم] قال: "فاجتمعوا وضحوا: يا ربنا بجاه محمد الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم)، وبجاه علي الأفضل الأعظم (عليه السلام)، وبجاه فاطمة الفضلى (عليها السلام)، وبجاه الحسن والحسين سبطي سيد النبيين، وسيدي شباب أهل الجنّة أجمعين، وبجاه الذرية الطيبين الطاهرين من آل طه ويس (عليهم السلام) لما غفرت لنا ذنوبنا، وغفرت لنا هفواتنا، وأزلت هذا القتل عنا.

فذاك حين نودي موسى (عليه السلام) من السماء أن كف القتل، فقد سألني مسألة وأقسم علي قسماً لو أقسم به هؤلاء العابدون للعجل، وسألوا العصمة لعصمتهم حتى لا يعبدوه ولو أقسم علي بها إبليس لهديته. ولو أقسم بها [علي] نمرود أو فرعون لنجيته. فرفع عنهم القتل، فجعلوا يقولون: يا حسرتنا أين كنا عن هذا الدعاء بمحمد وآله الطيبين حتى كان الله يقينا شر الفتنة، ويعصمنا بأفضل العصمة".(5)

- روي "أن موسى وهارون (عليهما السلام) وقفا يدعوان الله ويتضرعان إليه وهم يقتل بعضهم بعضاً حتّى نزل الوحي برفع القتل وقبلت توبة من بقي"(6).

إشارة: أ: من الصعب إحراز اعتبار شروط رجال الحديث والدراية لهذه الأحاديث وعلى فرض إحراز الوثوق بالأحاديث المذكورة فإن الاعتماد عليها في المعارف العلمية وغير الفرعية ليس بالأمر اليسير، إلا في حد الإسناد الظنّي إلى المعصوم.

ب: كما أسلف في البحث التفسيري وبحث اللطائف والإشارات، فإن ظاهر الآية محط البحث هو القتل المادي والإعدام، وإن مثل هذا القتل كان له دخل في توبة بني إسرائيل، وقد وقعت توبتهم فعلاً وقبلها الله منهم.

ج: ليس هناك من تناف بين صدور العفو في مقام البقاء وصدور الأمر بترك الاقتتال وبين ظاهر الآية؛ أي إن قتل الجميع هو الذي كان يشبه الأمر بذبح إسماعيل ، وليس أصل القتل.

د: البحر كما أنه قد ابتلع من ادعى الألوهية، أي فرعون الذي كان يقول: {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي} [القصص: 38]، فقد التهم عجل السامري الذي قيل فيه: {هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى} [طه:88] ومحاه في أعماقه: {ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا} [طه:97]

هـ : لقد كان تضرع بني إسرائيل، لاسيما نساؤهم وأطفالهم، مؤثراً مثلما كان دعاء موسى وهارون، وإن تفاوتت درجات التأثير بينهما.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. الدر المنثور، ج 1، ص 169

2. تفسير القمي، ج 1، ص 58.

3. مجمع البيان، ج1- 2، ص 238 وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص 81.

4. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص 203- 204؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص219.

5. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص 205؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص 219 - 220.

6. مجمع البيان، ج 1 - 2، ص 238؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص 81.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل التكليف الشرعي في قضاء عين التمر بكربلاء
طالبات مدارس عين التمر يرددن نشيد التكليف الشرعي
الطالبات المشاركات في حفل التكليف الشرعي يقدمن الشكر للعتبة العباسية
حفل التكليف الشرعي للطالبات يشهد عرض فيلم تعريفي بمشروع (الورود الفاطمية)