المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16337 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


متجر الدنيا  
  
552   01:33 صباحاً   التاريخ: 2023-03-25
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص105 - 107
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015 1877
التاريخ: 31-3-2016 2083
التاريخ: 12-10-2014 1636
التاريخ: 18-4-2016 5944

إنَّ الله سبحانه وتعالى، وباستعماله لتعابير من قبيل الاشتراء والثمن: {وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا} [البقرة: 41] ، يعرف أصل الحياة الدنيا على أنها تجارة والدنيا بأنها متجر؛ أي إن الإنسان يعطي في كل لحظة متاعاً ويقبض في مقابله ثمناً. فعمر الإنسان بضاعة تعرض في سوق الدنيا وليس باستطاعة أحد القول: إنني لا أتاجر برأسمالي؛ وذلك لأنه في حالة فقدان لرأس المال في كل لحظة. كل ما عليه فعله هو اليقظة والتنبه بأنه هل الثمن الذي يبيع به بضاعته هو "متاع قليل مما يجعل من تجارته تجارة خاسرة، أم إنه متاع وثمن باق وخالد كالجنة والرضوان كي تكون تجارته رابحة ومعادلة لعمر الإنسان وروحه: "إنّه ليس لأنفسكم ثمن إلا الجنّة" (1).

والقرآن الكريم - من ناحية - يُنبئ عن أصل الحقيقة القائلة بأن الإنسان مهما كانت ظروفه فهو في حال كسب وتجارة، وأن الدنيا هي دوماً محل متاجرة ومقايضة، وهو من ناحية أخرى يبين الربح والخسارة من وراء هذه التجارة فيقول: من تاجر بشكل جيد كان ذلك صالحه، والذي يتاجر على نحو سيئ ينتهي الأمر به إلى خسرانه: {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} [البقرة: 286]، ومن ناحية ثالثة فهو يعلم البشر طريقة التجارة المربحة والعمل الذي يخلّص الإنسان من العذاب الأليم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [الصف: 10،11] ، كما أنه يوضح في المقابل التجارة الخاسرة فيقول في أحد المواطن: {وإنَّ اْلذِيَنَ... يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} [فاطر: 29] ، ويقول في موطن آخر: {أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ} [البقرة:16] ، كما ويستخدم تعبير {...خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ} [الأنعام: 12] في مواطن متعددة، ومن ناحية رابعة فهو يشير إلى رأسمال هذه التجارة فيعتبرها نفس الإنسان: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} [البقرة: 207] ، أو يعدها أمواله: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ} [التوبة: 111] ، كما ويشير إلى المشتري له بقوله: إن المشتري لرأسمالكم هو الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ} [التوبة: 111] ، فإذا لم يبع المره عمره وماله ، شأنه ومنزلته الاجتماعيّة الله تعالى فإنّه سينفقها حتماً من أجل هوى نفسه وهذا هو سبيل الشيطان.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) روي عن أبي جعفر في هذه الآية {وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا} [البقرة: 41] قال: "كان حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف وآخرون من [أكابر] اليهود لهم مأكلة على اليهود في كل سنة فكرهوا بطلانها بأمر النبي (صلى الله عليه واله وسلم) الا الله فحرفوا لذلك آيات من التوراة فيها صفته وذكره فذلك الثمن الذي أريد في الآية". (مجمع البيان، ج۱-۲، ص۲۱۰؛ وتفسير نور الثقلين، ج۱، ص۷۳).

(2) مجمع البيان، ج۱-۲، ص۲۰۹؛ وبحار الأنوار، ج71، ص204.

(3) نهج البلاغة الحكمة 456 وبحار الأنوار، ج ۷۰، ص ۱۳۲.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف