أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-7-2016
8002
التاريخ: 2024-09-02
222
التاريخ: 2024-09-05
299
التاريخ: 16-10-2014
2755
|
كما في جملة: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة: 40] فإن جملة: {وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ} [البقرة: 41] تؤكد على ضرورة تقوى الله من ثلاث جهات:
أولاً: من جهة الضمير المنفصل {إياي} وتقديمه على الفعل.
ثانياً: من جهة دخول الفاء على فعل الأمر الذي يدل على أن الفعل {فَاتَّقُونِ} [البقرة: 41] هو جواب شرط محذوف؛ بمعنى: إذا كنتم من أهل الورع والتقوى فلا تتقوا أحداً غيري.
ثالثاً: جهة كسر نون الوقاية في فاتقون مما يدل على حذف ياء المتكلم. كل هذه الأمور الثلاثة هي من أجل إثبات أن على الإنسان أن يكون موحداً في التقوى أيضاً، وأن لا يتقي إلا الله سبحانه وتعالى. إن ميزة التوحيد هي أن الإنسان الموحد يكون - في جميع شؤونه العلمية والعملية واحدي السجيّة، أحدي الرؤية، طالباً للواحد الأحد؛ فلا هو يطلب نفسه، ولا يتقي غيره، لأنه لا يطلب إلا الله، ولا يتقي أحداً سواه.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|