المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الترغيب بشكر النعمة والتحذير من كفرانها  
  
727   03:02 مساءً   التاريخ: 2023-03-19
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص44 - 47.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015 1883
التاريخ: 2023-07-27 729
التاريخ: 9-11-2014 2444
التاريخ: 9/10/2022 1054

إن التذكير بالنعم المادية والمعنويّة بُغية الترغيب بالشكر والتحذير من الكفران، حدوثاً وبقاءً، هو من السنن الإلهية التي يستعملها أنبياء الله (عليهم السلام) ؛ نظير ما قاله النبي هود (عليه السلام) لقومه، قوم عاد: {وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأعراف: 69] ، وما قاله النبي صالح (عليه السلام) لقومه، قوم ثمود: { وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} [الأعراف: 74] ، وما قاله النبي موسى لقومه، وهم بنو إسرائيل: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ} [المائدة: 20] بناءً على هذا فإن ما جاء في القرآن الكريم هو ضمن سلسلة تذكيرات الأنبياء السالفين.

إن السنة الإلهية العصيّة على التحويل تقضي بأنه إذا كفرت أمة بالنعمة فإن خطر تبديل النعمة إلى النقمة، بعنوان كونه تهويلاً وتخويفاً إلهيّاً، سوف يكون عامل تحذير بالنسبة لها.

في نظر أولياء الله - الذين يشاهدون دوماً نعمة الله في حجاب نقمته، وجماله تحت غطاء جلاله، ورأفته في صلب قهره فإن جميع احداث العالم هي نعم، ولا يُعد عنوان {نِعْمَتِيَ}  قيداً احترازياً في مقابل النقمة. افراد هذه الجماعة يكونون ذاكرين لله في "الضراء" كما في "السراء"، وفي "البلاء" كما في "الولاء"؛ وذلك لأنهم يرون كنوز الله ونعمه في عين وأعماق عذابه وألمه.

إن ذكر النعمة يمهد الأرضيّة لشكرها، وإصرار الباري سبحانه وتعالى على هذا الأمر هو من أجل بقاء الإنسان في سعادة؛ لأن الإنسان الذي لا يكون ذاكراً لأنعم الله ولا يتذكر ولي نعمته فإنه سينفق نعمته سبيل الباطل وسيفرط بسعادته في نهاية المطاف.

وللتوضيح نقول: فإن الله عز وجل يُفهم المرء الطبع الأولي للإنسان (الذي هو غير الفطرة) من جهة، ويُلفت انتباهه إلى السنة الإلهية من جهة أخرى؛ فهو يقول بخصوص الطبع الأولي للإنسان: إن الإنسان متطبع على إساءة الاستخدام؛ فمن ناحية هو يخال النعم كرامة له :{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ} [الفجر: 15] ، ومن ناحية أخرى فإن النعمة تكون سبباً لتمرده وإعراضه: {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ} [الإسراء: 83].

ويقول عز وجل أيضاً بخصوص سنته الثابتة: إن الله يغير النعمة الإلهية بالنسبة لكل من أساء استخدامها: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الأنفال: 53] ، وهذه السنة هي على صراط مستقيم: {إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [هود: 56] ولا تقبل أي تخلف أو تحول أو تبدل: {فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا} [فاطر: 43] ، وإِن النعمة التي يأخذها الله ليس بمستطاع أحد إعادتها: {وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ} [فاطر: 2].

على أي تقدير فمن أجل أن لا يُبتلى الإنسان بالعقاب العادل فإن الله سبحانه ينبهه باستمرار، وبتعابير مختلفة، بأن يكون ذاكراً لأنعم الحق؛ فتارة من خلال تعبير: }اذكُرُوا{ وأخرى باستخدام لفظ }آشكُرُوا{ وثالثة أيضاً يقول: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: 11]. من الواضح أن ذكر النعمة وشكرها والتحدث بها، وإن كانت منفصلة عن بعضها مفهوماً، إلا أنها متقاربة مصداقاً؛ لأن ذكر النعمة والحديث عنها يمهدان لشكرها ويشكلان مقدمة لإنفاقها في الموطن الصحيح.

ويشير الباري تعالى أحياناً إلى مصاديق كفران النعمة ويبين عاقبته؛ كما أنه عز وجل بعد ذكر السنة الإلهيّة غير القابلة للتغيير في سورة "الأنفال" بقوله: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الأنفال: 53] فهو يذكر - من باب المثال على الإعراض عن النعمة الإلهية والكفران بها - مصير آل فرعون وتكذيبهم وظلمهم: {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ} [الأنفال: 54]




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب