المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7195 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاستغفار والتسبيح لمن يُرِيدُ الولد
2024-11-10
استحباب نِساء قريش وبني هاشم
2024-11-10
النـماذج الـتقليديـة لسـلـوك المـستهـلك
2024-11-10
انـواع المـستـهلكـيـن فـي الاسـواق
2024-11-10
مراحل تـطور المـفهـوم التـسويـقــي 2
2024-11-10
مراحل تـطور المـفهـوم التـسويـقــي 1
2024-11-10



المؤسـسات والمـراكـز الدوليـة التابعـة للبـنـك الدولـي (WB)  
  
1455   11:04 صباحاً   التاريخ: 27-1-2023
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص104 - 107
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

2) المؤسسة الدولية للتنمية : International Development Association (IDA)

احدى المؤسسات التابعة للبنك الدولي أسست عام 1960 والهدف منها تقديم المساعدات للبلدان الأكثر فقراً في العالم (*) بتوفير قروض ميسرة وطويلة الاجل والتي تمتد أجال استحقاقها لأكثر من 50 سنة وفيها فترة سماح لمدة 10 سنوات، ولا تتقاضى أية فائدة على قروضها، ولكنها تتقاضى رسماً بسيطاً 0,75% ، وعضويتها مفتوحة لجميع الدول الأعضاء في البنك الدولي، سجلت قروضها منذ التأسيس وحتى عام 2005 ما مجموعه 151 مليار دولار وللسنة المالية 2004 وحدها مبلغ 9 مليار دولار لتمويل 158 عملية وانخفض اقراضها إلى 8,7 مليار. دولار عام 2005 لتمويل 160 عملية جديدة في 66 دولة عضو، في حين كان مجموع ما قدمته من مساعدات عام 1986 قد بلغ 36,6 مليار دولار ولتمويل 75 دول نامية ، وتسديد القروض على اساس 1% سنوياً من قيمة القرض في العشر سنوات الأولى، ثم 3% بعد ذلك.

وللمؤسسة الدولية للتنمية أهداف إنمائية تعمل على تحقيقها في الدول الأعضاء الفقيرة ولاسيما القضاء والحد من الفقر المدقع، تحقيق ورفع نسبة التعليم الابتدائي، تشجيع المساواة بين الذكور والإناث، تخفيض معدلات الوفيات عند الأطفال، تحسين صحة الأمهات، مكافحة الامراض السارية، تحسين البيئة، محاربة الامية وغيرها من الأهداف التي تركزها في الدول الفقيرة. أما رأسمالها فيعتمد على اكتتابات الدول الأعضاء حيث تقسم أعضائها إلى مجموعة الدول الغنية وتحصل منهم على 75% من مواردها ولاسيما دول الثمانية الكبار ( ايطاليا ، اليابان ،روسيا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية) فضلاً عن الدول الصناعية الأخرى كما تعتمد أيضاً، في رأسمالها على التحويلات اليها من ايرادات البنك الدولي، اضافة إلى أرباح عملياتها من خلال رسوم الإقساط المسددة على قروضها.

3) مؤسسة التمويل الدولية International Financial Corporation (IFC)

احدى المؤسسات التابعة لمجموعة البنك الدولي ، أسست عام 1956، وهدفها الأساسي هو تشجيع النمو الاقتصادي في الدول النامية عن طريق القطاع الخاص، وعضويتها ايضاً مفتوحة لجميع الأعضاء في البنك الدولي وبلغ عددهم 178 دولة عضو عام 2005 ، ويمكن ايجاز اهدافها :-

- المساعدة في تمويل المشاريع الإنتاجية الخاصة، وذلك بتعاونها مع المستثمرين في القطاع الخاص، المحلي والأجنبي.  

- تقدم المساعدة في مجال خبراتها الفنية في مجال الاستثمار ولاسيما الاستثمارات في الأسواق بإعتبارها محفوفة المخاطر من وجهة نظر المستثمرين.

- العمل على تهيئة المناخ الاستثماري الملائم لجذب رأس المال الخاص سواء محلياً او اجنبياً .

- تقدم المؤسسة قروضها بأسعار فائدة مقاربه لأسعار الفائدة السائدة في اسواق المال الدولية.

أما من حيث شروط الإقراض فتتراوح مدة سداد القرض من ( 7 ـ 12) سنة كما انها لا تقدم قروضاً للمشروعات الحكومية.

وقد قامت المؤسسة بتمويل نحو 90 مشروعا عام 1989 دفعت 1,3 مليار دولار من مواردها الخاصة، وشجعت المستثمرين على تمويل هذه المشروعات بمقدار 8,4 مليار دولار، وقد وصل عدد الشركات والمشروعات التي استثمرت فيها المؤسسات اموالها حوالي 468 شركة في 79 دولة، كما بلغت ارتباطاتها المالية لعام 2005 بمبلغ 4.5 مليار دولار لتمويل 236 مشروعاً في 67 دولة عضو.

4) الوكالة الدولية لضمان الاستثمار (MIGA):- 

أسست عام 1988 ومن أبرز أهدافها :

1) تشجيع الاستثمار الأجنبي في الدول النامية من خلال تقديم الضمانات للمستثمرين ضد المخاطر غير التجارية (المصادرة ـ الحروب ـ الاضطرابات ـ المخاطر السياسية ـ  تدهور العملة).

2) القيام بدور اعلامي عن فرص الاستثمار ليطلع عليها المستثمرين الدوليين.

3) التوسط في حل منازعات الاستثمار وتقليل الصعوبات المتوقعة امام الاستثمارات.

5) المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار: (ICSID)  

تأسس المركز عام 1966 ويهدف إلى :-

1- تسوية منازعات الاستثمار وحلها أو فضها ، ولكي تشجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة يتم ذلك من خلال اقامة تسهيلات دولية للتوفيق والتحكيم بين طرفي الاستثمار

2- يعمل على زرع حالة الثقة واليقين بين الشركة المستثمرة والطرف المضيف للاستثمار.

3- يؤدي الدور الإعلامي من خلال نشر وتسوية النزاعات وقوانين الاستثمار في الدول الأعضاء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) وأغلبها في وسط وجنوب قارة افريقيا إضافة إلى دول اخرى ويتجاوز عددها 81 دولة بحجم سكاني يتجاوز 2,5 مليار نسمة، ولا تستطيع الوصول إلى مصادر التمويل وخصوصاً في السوق الحر. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.