المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8830 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإمام الباقر ( عليه السّلام ) والنظام الأمني للجماعة الصالحة  
  
805   07:57 مساءً   التاريخ: 19/11/2022
المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
الكتاب أو المصدر : أعلام الهداية
الجزء والصفحة : ج 7، ص174-180
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن علي الباقر / قضايا عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2016 2479
التاريخ: 15-8-2016 3258
التاريخ: 11-8-2016 3394
التاريخ: 15-04-2015 3445

أولى الإمام ( عليه السّلام ) اهتماما خاصا بالنظام الأمني للجماعة الصالحة ، حفاظا على سلامة أفرادها وكيانها من التصدّع أو التصفية الجسدية ، ليبقى أفرادها أحرار في حركتهم الاصلاحية والتغييرية . والاحتياط والحذر الأمني له آثار ايجابية على سلامة العقيدة وسلامة الشريعة وسلامة القيم الإسلامية ، فإنّ أي خلل في الوضع الأمني يؤدي إلى سجن أو قتل أو تهجير من له تأثير ايجابي في الأمة ، وبالتالي يكون خير فرصة للمنحرفين لنشر عقائدهم وأفكارهم لبلبلة الأفكار وخلق الاضطراب في العقول والقلوب والنفوس ، بعد خلو الميدان من المصلحين الذين ينتمون إلى الجماعة الصالحة .

والاهتمام بالنظام الأمني يضمن للجماعة الصالحة بقاء القيادة وهي المعصومة ( عليه السّلام ) بين ظهرانيهم ، ترشدهم وتوجههم وتربيهم ، وتعلّمهم أحكام الدين وسبل الشريعة .

وللنظام الأمني معالم ومظاهر يمكن تحديدها في النقاط التالية :

1 - التقيّة

التقية عملية مشروعة لما لها من آثار ايجابية على سير الجماعة الصالحة وتوجيه حركتها نحو اصلاح الواقع وتغييره دون عرقلة أو منع أو تحجيم .

وللتقية موارد عديدة تحددها طبيعة الظروف المحيطة بالفرد وبالجماعة الصالحة ، من حيث القوة والضعف ، ومن حيث موقف الحكام وأجهزته من الإمام ( عليه السّلام ) ومن الجماعة الصالحة .

والقاعدة الأساسية في استخدام التقية هي قول الإمام ( عليه السّلام ) : « التقيّة في كل ضرورة »[1].

فالضرورة هي التي تحدّد استثمارها واستخدامها من حيث الوجوب والاستحباب ، ومن حيث المرّة والتكرار .

والهدف من التقيّة هو حقن الدماء وحفظها في مواقف ليست ضرورية ، وليس لها تأثير على سير حركة الاصلاح والتغيير ، أمّا إذا لم تحقق هدفها ذاك فلا ينبغي ممارستها .

قال الإمام الباقر ( عليه السّلام ) : « إنما جعلت التقيّة ليحقن بها الدماء ، فإذا بلغ الدّم فلا تقيّة »[2].

ومن موارد التقيّة :

أ - كتمان المعتقد بالاسلام إذا كان المجتمع مجتمعا غير اسلامي محاربا للمسلمين ، وكتمان المعتقد بمذهب أهل البيت ( عليه السّلام ) إذا كان المجتمع مخالفا أو معاديا لهم ، ويستحل قتل أو تعذيب من يروّج له أو يعلن الانتماء اليه .

أو كان الاعلان عن المعتقد يؤدي إلى عزل المؤمن عن المجتمع وعدم التأثر بقوله وفعله ، أي في حال عرقلة مهمة الاصلاح والتغيير .

ب - كتمان الأحكام الفقهية إن ادّت إلى الضرر الكبير .

ت - كتمان الآراء السياسية .

ث - كتمان الأسرار السياسية .

ج - كتمان البرامج والخطط المعدّة لاصلاح الواقع وتغييره .

والتقية قد تكون بكتمان هذه الموارد ، أو التظاهر بغيرها . وبعبارة أخرى : ان التقيّة هي المصانعة مع المخالفين أو المعادين للجماعة الصالحة تخلّصا من عدوانهم وأذاهم ، أو إضرارهم بالعمل .

والتقيّة هي الموقف المتوازن بين الانعزال عن المجتمع والابتعاد عن ميدان الاصلاح والتغيير ، وبين المواجهة والصراع ، لأنّ عدم ممارستها يؤدي إلى واحد من الموقفين ، وفي كليهما لا يحقق الانسان أهدافه في الحياة الاجتماعية ، وقد يؤدي أحيانا إلى النكوص والتراجع أو التخلّي نهائيا عن المنهج السليم ، أو الانحراف عنه .

فالانعزال قد يؤدي إلى الوقوع في حبائل الغلو ، والتحول إلى الباطنية كما حدث للحركة الإسماعيلية .

والمواجهة قد تؤدي إلى الضعف أمام أساليب الأرهاب والإغراء والخداع والتضليل ان كانت الجماعة الصالحة غير مهيئة لخوض غمار الصراع والمواجهة .

وقد استطاع الإمام ( عليه السّلام ) أن يحافظ على أمن الجماعة الصالحة بتأكيده على التقيّة ، حيث استطاع أن يوسّع قاعدته الشعبية ، ويرفد الجماعة الصالحة بأفراد جدد ، وبكوادر جديدة ، واستطاع أن ينشر علوم أهل البيت ( عليه السّلام ) وان يشيع الفضائل والمكارم في المجتمع ، دون ان يمنح للحكّام فرصة لاغتياله أو اعتقاله أو منعه من نشاطاته العامة في التدريس ، واللقاءات ، والزيارات .

والتقيّة قد تتوقف أحيانا وفي حدود خاصة على تظاهر الانسان بالجنون حفاظا على نفسه والجماعة التي ينتمي إليها ، وهي حالة نادرة أمر بها الإمام ( عليه السّلام ) جابر بن يزيد الجعفي ، حيث كتب اليه كتابا في ذلك ، فلما دخل الكوفة ، لم ير ضاحكا ولا مسرورا ، وتظاهر بالجنون ، وبعد أيام من كتاب الإمام ( عليه السّلام ) جاء كتاب هشام بن عبد الملك يأمر بقتله ، فتركه الوالي ولم يقتله ، بعد أن أخبره الناس بجنونه[3].

2 - كتمان الاسرار

ان الظروف المحيطة بالإمام ( عليه السّلام ) وبالجماعة الصالحة جعلت الإمام ( عليه السّلام ) يأمر بكتمان الاسرار ، قال ( عليه السّلام ) : « اكتموا اسرارنا ولا تحمّلوا الناس على أعناقنا »[4].

والجماعة الصالحة محاطة بجماعات وتيارات وأجهزة أمنية تتابع أقوالها وأفعالها وممارساتها العملية ، وتستثمر الثغرات والفرص المتاحة لتشويه سمعتها في عقيدتها وفي أحكامها وفي سلوكها ، وتحجيم دورها في الحياة ؛ ولهذا فهي بحاجة إلى عناية إضافية بكتمان الاسرار ، سواء كانت ممّا يتعلق بفضائل ومكارم أهل البيت ( عليهم السّلام ) التي لا تتحملها عقول المخالفين ، أو ممّا يتعلق بتنظيم الجماعة الصالحة من حيث العدّة والعدد ، وأسماء الوكلاء ، أو الطليعة المؤثرة على سير الأحداث ، أو كانت من أسرار العلاقات واللقاءات ، أو الأسرار السياسية المتعلقة بالبرامج والخطط الموضوعة لاصلاح وتغيير الواقع السياسي والاجتماعي ، أو الأسرار المتعلقة بساعات التنفيذ وما شابه ذلك .

فالإمام ( عليه السّلام ) كان يتكتم على المواقف المهمة ، فحينما حرّم الدخول إلى السلاطين والتعاون معهم ، كان هذا التحريم محدودا لم يبلّغ به إلّا المقربين منه .

وكان يخطط لثورة زيد دون أن تعلم به السلطات ، ودون علم كثير من أفراد الجماعة الصالحة ، وكان يكتفي بمدح شخصية زيد ليوجه الانظار بصورة غير مباشرة اليه وإلى مواقفه المستقبلية .

وكان يثني على المختار مقرّا بثورته وولائه لأهل البيت ( عليهم السّلام ) ولكن في نطاق محدود أمام بعض أصحابه .

ولم يعلن ( عليه السّلام ) عن إمامة الإمام الصادق ( عليه السّلام ) إلّا في نطاق محدود لمن كان يثق به ويعتمد عليه في عدم كشف السرّ إلّا في وقته المناسب .

3 - التوازن في العلاقة مع الحكّام

إنّ مقاطعة الحاكم الجائر هي إحدى الخصائص التي اختص بها أئمة أهل البيت ( عليهم السّلام ) ، وقد كانت ارشادات وأوامر الإمام الباقر ( عليه السّلام ) إلى أفراد الجماعة الصالحة تؤكد على المقاطعة في جميع صورها ، لأنّ العمل مع الجائر يؤدي إلى احتمالات واقعية ، هي :

أ - تقويته ودعم أركان دولته المنحرفة .

ب - ممارسة الاعمال المنحرفة التي يمليها الواقع المنحرف .

ت - تأثر العامل معه - في بعض الأحيان - بالاغراء المتنوع ، بالأموال والمناصب والجاه ، وقد يؤدي هذا إلى التخلي عن الانتماء إلى الجماعة الصالحة .

ث - تحول العامل إلى عدو للجماعة الصالحة في بعض الأحيان .

ولهذا أمر ( عليه السّلام ) بمقاطعة الحاكم الجائر[5]. وجعل العمل مع الجائر دليلا على كراهية الجنّة ، تشديدا منه على عدم الدخول معه في الاعمال . عن عقبة ابن بشير الأسدي ، قال : دخلت على أبي جعفر ( عليه السّلام ) فقلت له : اني من الحسب الضخم من قومي ، وانّ قومي كان لهم عريف فهلك ، فأرادوا ان يعرفوني عليهم ، فما ترى لي ؟

قال ( عليه السّلام ) : « فإن كنت تكره الجنة وتبغضها ، فتعرّف على قومك ، يأخذ سلطان جائر بإمرئ مسلم يسفك دمه ، فتشركهم في دمه ، وعسى أن لا تنال من دنياهم شيئا »[6].

وعلى الرغم من أوامره في مقاطعة الحاكم الجائر إلّا انّه راعى المصلحة الإسلامية العليا في موارد عديدة ، فجوّز ( عليه السّلام ) بيع السلاح أو حمله إلى اتباع السلطان[7] للمساهمة في ردّ أعداء الكيان الاسلامي ، ولإثبات حسن التعامل للحاكم إن سمع أو لاحظ هذه الإسناد .

وكان ( عليه السّلام ) لا يمتنع إن دعاه الحاكم للقاء به ، ولا يمنع أصحابه من ذلك ، حفاظا على أمنهم ، لأنّ التمرد على طلبه قد يؤدي إلى كشف نواياهم في المعارضة وعدم الرضى بحكمه .

ولم يمنع ( عليه السّلام ) أفراد الجماعة الصالحة من المشاركة في الغزوات التي كان يقودها حكّام الجور المسلمون في مختلف الأزمان .

4 - مراعاة المستويات المختلفة

راعى الإمام ( عليه السّلام ) في أوامره وتعليماته ، وفي اشراك أفراد الجماعة الصالحة في النشاطات والاعمال المختلفة ، تفاوت مستويات الأفراد المختلفة من حيث الطاقات والامكانيات ، ومن حيث الوعي والادراك ، ودرجة التحمّل ، والقدرة على أداء الواجب أو الاستمرار في الأعمال ، وحدّد لكل فرد مستواه ؛ لكي يكلّف بقدر مستواه .

عن سدير قال : قال لي أبو جعفر ( عليه السّلام ) : « ان المؤمنين على منازل ، منهم على واحدة ، ومنهم على اثنين ، ومنهم على ثلاث ، ومنهم على أربع ، ومنهم على خمس ، ومنهم على ست ، ومنهم على سبع ، فلو ذهبت تحمّل على صاحب الواحدة ثنتين لم يقو ، وعلى صاحب الثنتين ثلاثا لم يقو ، وعلى صاحب الثلاث أربعا لم يقو . . . »[8].

وكذا الحال في اعطاء الاسرار المتعلقة بالفضائل والكرامات لأهل البيت ( عليهم السّلام ) أو الاسرار السياسية ، فلكل فرد حسب طاقته العقلية والعاطفية والبدنية .

 

[1] بحار الأنوار : 72 / 399 .

[2] المصدر السابق : 72 / 399 .

[3] بحار الأنوار : 46 / 283 .

[4] المصدر السابق : 71 / 225 .

[5] كفاية الأثر : 251 .

[6] رجال الكشي : 204 .

[7] الكافي : 5 / 112 .

[8] الكافي : 2 / 45 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم