المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16333 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27
لا تعطِ الآخرين عذراً جاهزاً
2024-04-27
الإمام علي (عليه السلام) والصراط
2024-04-27
تقديم طلب شطب العلامة التجارية لمخالفتها شروط التسجيل
2024-04-27
تعريف الشطب في الاصطلاح القانوني
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


هل كان يحيى أفضل الأنبياء  
  
904   08:23 صباحاً   التاريخ: 7/11/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص89-91.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

{ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ ...}(آل عمران / 39)                                                                     

 سأل فقال: قد ورد الخبر أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال: " ما منّا إلا من همّ أو عصى إلا يحيى بن زكريا فإنه ما همّ ولا عصى"(1) قال وقد سماه الله سيدا(2)، ولم يسم غيره. و إذا صح ذلك فهو خير الأنبياء.

والجواب - وبالله التوفيق  أن هذا الخبر غير ثابت عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، ولو ثبت لما وجب أن يكون يحيى أفضل الأنبياء، إذ كان من هم وعصى قد تزيد تكاليفه على من لم يهم ولم يعص، وتكون طاعته وقربه أكبر، وأعماله أشق، وأكثر صلاحاً للخلق وأنفع، لاسيما وهم الأنبياء ومعاصيهم  على مذهب من جوز ذلك عليهم من أهل العدل - صغائر مغفورة.

فأما وصف الله تعالى ليحيى (عليه السلام) بأنه سيد، فذلك أيضاً مما لا ي يوجب تفضيله على الأنبياء ؛ لأنه لم يوصف بالسيادة والفضل عليهم، وإنما وصف بسيادة قومه، والتقدم على أتباعه وأهل عصره. وذلك غير مقتض لسيادته على النبيين وتقدمه في الفضل على كافة المرسلين حسبما ذكرناه (3).

 

{ وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }

                                                                        (آل عمران / 54)

[انظر: سورة النساء، آية 142.]

{  إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ ... الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ ...}

(آل عمران / 59-60)

[انظر: سورة البقرة، آية 113، في شأن نزول الآية وقضية المباهلة.]

{ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ...}

                                                                        (آل عمران / 61)

[انظر: سورة المائدة، آية 55، في دلائل إمامة علي(عليه السلام)، وسورة النحل، آية 125، في أنواع الجدل، من تصحيح الاعتقاد.]

{ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ ...}

                                                                        (آل عمران / 81)

[انظر: سورة الأعراف، آية 157، من عدة رسائل (الرسالة السروية)، ص 210. وسورة الإسراء، آية 71، حول معرفة الإمام، من رسالة في الغيبة .]

{ كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ ... }

                                                                        (آل عمران / 93)

[انظر: سورة النحل، آية 125، حول أنواع الجدال.]

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- ورد في التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (ص 659): لكنه ما من عبد عبدالله إلا وقد أخطأ أو هم خطا، ما خلا يحيى بن زكريا، فإنه لم يذنب، ولم يهم بذنب. ونقلها العلامة المجلسي في البحار 14: 186.

وفي الدر المنثور (4: 262): أخرج أحمد والحكيم الترمذي في نوادر الأصول والحاكم وابن مردويه عن ابن عباس: إن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال: ما من أحد من ولد آدم إلا وقد أخطا أو هم بخطيئة إلا يحيى بن زكريا لم يهم بخطيئة ولم يعملها. راجع أيضاً المستدرك على الصحيحن، للحاكم النيشابوري 2: 591.

2- إشارة إلى قوله تعالى: فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقاً بكلمة من الله وسيداً وحضوراً ونبياً من الصالحين  آل عمران 3: 39

3-  الرسالة العكبرية (الحاجبية): 105، والمصنفات 6: 39.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف