المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8830 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عبادة الإمام زين العابدين  
  
1738   05:23 مساءً   التاريخ: 13/10/2022
المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
الكتاب أو المصدر : أعلام الهداية
الجزء والصفحة : ج 6، ص125-131
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن الحسين السجّاد / مناقب الإمام السجّاد (عليه السّلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-04-2015 3202
التاريخ: 11-04-2015 5872
التاريخ: 30-3-2016 3104
التاريخ: 20-10-2015 3075

1 - وضوؤه :

الوضوء هو نور وطهارة من الذنوب ، والمقدمة الأولى للصلاة ، وكان الإمام ( عليه السّلام ) دوما على طهارة ، وقد تحدّث الرواة عن خشوعه للّه في وضوئه ، فقالوا : إنّه إذا أراد الوضوء اصفرّ لونه ، فيقول له أهله : ما هذا الذي يعتريك عند الوضوء ؟ فيجيبهم قائلا : « أتدرون بين يدي من أقوم ؟ ! »[1].

2 - صلاته :

أمّا الصلاة فمعراج المؤمن وقربان كلّ تقيّ كما في الحديث الشريف ، وكانت الصلاة من أهم الرغبات النفسية للإمام ( عليه السّلام ) فقد اتّخذها معراجا ترفعه إلى اللّه تعالى ، وكانت تأخذه رعدة إذا أراد الشروع في الصلاة ، فقيل له في ذلك فقال : « أتدرون بين يدي من أقوم ، ومن أناجي ؟ ! »[2]. ونعرض لبعض شؤونه في حال صلاته .

أ - تطيّبه للصلاة :

وكان الإمام إذا أراد الصلاة تطيّب من قارورة كان قد جعلها في مسجد صلاته[3] .

ب - لباسه في صلاته :

وكان الإمام ( عليه السّلام ) إذا أراد الصلاة لبس الصوف وأغلظ الثياب[4] ، مبالغة منه في إذلال نفسه أمام الخالق العظيم .

ج - خشوعه في صلاته :

كانت صلاته تمثّل الانقطاع التامّ إلى اللّه جلّ جلاله والتجرّد من عالم المادّيات ، فكان لا يحسّ بشيء من حوله ، بل لا يحسّ بنفسه فيما تعلّق قلبه باللّه تعالى ، ووصفه الرواة في حال صلاته ، فقالوا : كان إذا قام إلى الصلاة غشي لونه بلون آخر ، وكانت أعضاؤه ترتعد من خشية اللّه ، وكان يقف في صلاته موقف العبد الذليل بين يدي الملك الجليل ، وكان يصلّي صلاة مودّع يرى أنّه لا يصلّي بعدها أبدا[5].

وتحدّث الإمام الباقر ( عليه السّلام ) عن خشوع أبيه في صلاته فقال : « كان عليّ بن الحسين إذا قام في الصلاة كأنّه ساق شجرة لا يتحرك منه شيء إلّا ما حركت الريح منه »[6].

ونقل أبان بن تغلب إلى الإمام الصادق ( عليه السّلام ) صلاة جدّه الإمام السجاد ( عليه السّلام ) فقال له : إنّي رأيت عليّ بن الحسين إذا قام في الصلاة غشي لونه بلون آخر ، فقال له الإمام الصادق ( عليه السّلام ) : « واللّه إنّ عليّ بن الحسين كان يعرف الذي يقوم بين يديه . . . »[7].

وكان من مظاهر خشوعه في صلاته أنّه إذا سجد لا يرفع رأسه حتى يرفض عرقا[8] أو كأنّه غمس في الماء من كثرة دموعه وبكائه[9] ، ونقل عن أبي حمزة الثمالي أنّه رأى الإمام قد صلّى فسقط الرداء عن أحد منكبيه فلم يسوّه فسأله أبو حمزة عن ذلك فقال له : « ويحك ، أتدري بين يدي من كنت ؟ إنّ العبد لا يقبل من صلاته إلّا ما أقبل عليه منها بقلبه »[10].

د - صلاة ألف ركعة :

وأجمع المترجمون للإمام ( عليه السّلام ) أنّه كان يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة[11] ، وأنّه كانت له خمسمائة نخلة ، فكان يصلّي عند كلّ نخلة ركعتين[12] ونظرا لكثرة صلاته ؛ فقد كانت له ثفنات في مواضع سجوده كثفنات البعير ، وكان يسقط منها في كلّ سنة ، فكان يجمعها في كيس ، ولمّا توفّي ( عليه السّلام ) دفنت معه[13].

ه - كثرة سجوده :

إنّ أقرب ما يكون العبد من ربّه وهو في حال سجوده كما في الحديث الشريف ، وكان الإمام ( عليه السّلام ) كثير السجود للّه تعالى خضوعا وتذلّلا له ، وروي :

أنّه خرج مرّة إلى الصحراء فتبعه مولى له فوجده ساجدا على حجارة خشنة ، فأحصى عليه ألف مرّة يقول : « لا إله إلّا اللّه حقّا حقّا ، لا إله إلّا اللّه تعبّدا ورقّا ، لا إله إلّا اللّه إيمانا وصدقا »[14].

وكان يسجد سجدة الشكر ، ويقول فيها مئة مرّة : « الحمد للّه شكرا » ، ثمّ يقول : « يا ذا المنّ الذي لا ينقطع أبدا ، ولا يحصيه غيره عددا ، ويا ذا الجود الذي لا ينفد أبدا ، يا كريم ، يا كريم » ويتضرّع بعد ذلك ويذكر حاجته[15].

و - كثرة تسبيحه :

وكان دوما مشغولا بذكر اللّه تعالى وتسبيحه وحمده ، وكان يسبّح اللّه بهذه الكلمات : « سبحان من أشرق نوره كلّ ظلمة ، سبحان من قدّر بقوته كلّ قدرة ، سبحان من احتجب عن العباد بطرائق نفوسهم فلا شيء يحجبه ، سبحان اللّه وبحمده »[16]

ز - ملازمته لصلاة الليل :

من النوافل التي كان لا يدعها الإمام ( عليه السّلام ) صلاة الليل ، فكان مواظبا عليها في السفر والحضر[17] إلى أن انتقل إلى الرفيق الأعلى .

ح - دعاؤه بعد صلاة الليل :

وكان ( عليه السّلام ) إذا فرغ من صلاة الليل دعا بهذا الدعاء الشريف ، وهو من غرر أدعية أئمّة أهل البيت ( عليهم السّلام ) ، وإليك بعض مقاطعه :

« اللّهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود والسلطان ، الممتنع بغير جنود ولا أعوان ، والعزّ الباقي على مرّ الدهور وخوالي الأعوام[18] ومواضي الأزمان والأيام ، عزّ سلطانك عزا لا حدّ له بأوّلية ولا منتهى له بآخرية ، واستعلى ملكك علوّا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده[19] ولا يبلغ أدنى ما استأثرت من ذلك أقصى نعت الناعتين ، ضلّت فيك الصفات وتفسّخت[20] دونك النعوت ، وحارت في كبريائك لطائف الأوهام ، كذلك أنت اللّه الأوّل في أوّليّتك ، وعلى ذلك أنت دائم لا تزول ، وأنا العبد الضعيف عملا الجسيم أملا ، خرجت من يدي أسباب الوصلات[21] إلّا ما وصله رحمتك ، وتقطّعت عنّي عصم[22] الآمال إلّا ما أنا معتصم به من عفوك ، قلّ عندي ما أعتد به من طاعتك ، وكثر عليّ ما أبوء[23]  به من معصيتك ، ولن يضيق عليك عفو عن عبدك ، وإن أساء فاعف عنّي . . . » .

« اللهمّ إنّي أعوذ بك من نار تغلّظت بها على من عصاك ، وتوعّدت بها على من صدف[24] عن رضاك ، ومن نار نورها ظلمة ، وهيّنها أليم ، وبعيدها قريب ، ومن نار يأكل بعضها بعض ، ويصول[25] بعضها على بعض ، ومن نار تذر[26] العظام رميما[27] ، وتسقي أهلها حميما[28] ، ومن نار لا تبقي على من تضرّع إليها ، ولا ترحم من استعطفها ، ولا تقدر على التخفيف عمّن خشع لها واستسلم إليها ، تلق سكانها بأحرّ ما لديها من أليم النكال[29]  وشديد الوبال[30] . . . »[31].

وذبل الإمام ( عليه السّلام ) من كثرة العبادة وأجهدته أيّ إجهاد ، وقد بلغ به الضعف أنّ الريح كانت تميله يمينا وشمالا بمنزلة السنبلة[32] التي تميلها الريح .

وقال ابنه عبد اللّه : كان أبي يصلّي بالليل فإذا فرغ يزحف إلى فراشه[33].

وأشفق عليه أهله ومحبّوه من كثرة ما بان عليه من الضعف والجهد من كثرة عبادته ، فكلّموه في ذلك لكنّه ( عليه السّلام ) أصرّ على شدّة تعبّده حتى يلحق بآبائه ، قال له أحد أبنائه : يا أبت كم هذا الدؤوب ( يعني الصلاة ) ؟ فأجابه الإمام ( عليه السّلام ) : « أتحبّب إلى ربّي »[34].

وقال جابر بن عبد اللّه الأنصاري للإمام ( عليه السّلام ) : يا ابن رسول اللّه ! أما علمت أنّ اللّه تعالى إنّما خلق الجنّة لكم ولمن أحبّكم ، وخلق النار لمن أبغضكم وعاداكم ، فما هذا الجهد الذي كلّفته نفسك ؟ فأجابه الإمام ( عليه السّلام ) : « يا صاحب رسول اللّه ، أما علمت أنّ جدي رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) قد غفر اللّه له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، فلم يدع الإجتهاد له ، وتعبّد - بأبي وأمي - حتى انتفخ ساقه وورم قدمه ، وقد قيل له : أتفعل هذا وقد غفر اللّه لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر ؟ فقال ( صلّى اللّه عليه واله ) : أفلا أكون عبدا شكورا ؟ » .

فقال له جابر : يا ابن رسول اللّه ، البقيا على نفسك ، فإنّك من أسرة بهم يستدفع البلاء ، وبهم يستكشف الأدواء ، وبهم تستمطر السماء . . . » فأجابه الإمام ( عليه السّلام ) : « لا أزال على منهاج أبويّ متأسّيا بهما حتى ألقاهما . . . »[35].

 

[1] نهاية الإرب : 21 / 326 ، سير أعلام النبلاء : 4 / 238 .

[2] الخصال : 2 / 620 .

[3] بحار الأنوار : 46 / 58 .

[4] بحار الأنوار : 46 / 108 .

[5] حياة الإمام زين العابدين ( عليه السّلام ) : 190 .

[6] وسائل الشيعة : 4 / 685 .

[7] المصدر السابق .

[8] تهذيب الأحكام : 2 / 286 ح 1146 .

[9] بحار الأنوار : 46 / 108 .

[10] علل الشرائع : 88 ، بحار الأنوار : 46 / 61 .

[11] تهذيب التهذيب : 7 / 306 ، نور الأبصار : 136 ، الإتحاف بحب الأشراف : 49 ، ومصادر أخرى .

[12] بحار الأنوار : 46 / 61 ، الخصال : 487 .

[13] الخصال : 488 .

[14] وسائل الشيعة : 4 / 981 .

[15] وسائل الشيعة : 4 / 1079 .

[16] دعوات القطب الراوندي : 34 .

[17] عن صفة الصفوة : 2 / 53 وكشف الغمة : 2 / 263 .

[18] خوالي الأعوام : مواضيها .

[19] أمده : غايته .

[20] تفسخت : أي تقطّعت وتمزّقت وبطلت ، فإنّك فوق نعت الناعتين .

[21] الوصلات : وصلة - بالضم - وهي ما يتوصل به إلى المطلوب ، يعني أنّه قد فاتتني الأسباب التي يتوصل بها إلى السعادات الأخروية إلّا السبب الذي هو رحمتك فإنه لا يفوت من أحد ، لأنّها وسعت كلّ شيء .

[22] عصم : جمع عصمة ، وهي الوقاية والحفظ .

[23] ما أبوء : أقرّ وأرجع .

[24] صدف : خرج وأعرض .

[25] يصول : من الصولة بمعنى الحملة .

[26] تذر : تترك .

[27] رميما : باليا .

[28] حميما : ماء شديد الحرارة .

[29] النكال : العقوبة .

[30] الوبال : الوخامة وسوء العاقبة .

[31] الصحيفة الكاملة السجادية : الدعاء 32 .

[32] الإرشاد : 272 ، روضة الواعظين : 1 / 237 .

[33] بحار الأنوار : 46 / 99 .

[34] المصدر السابق : 46 / 99 .

[35] مناقب آل أبي طالب : 4 / 161 ، 162 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم