أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
2682
التاريخ: 6-4-2016
3113
التاريخ: 5-4-2016
2791
التاريخ: 5-03-2015
3038
|
بقي الإمام الحسن ( عليه السّلام ) في الكوفة أياما ، ثمّ عزم على مغادرة العراق ، والشخوص إلى مدينة جدّه ، وقد أظهر عزمه ونيّته إلى أصحابه ، ولمّا أذيع ذلك دخل عليه المسيّب بن نجبة الفزاري وظبيان بن عمارة التميمي ليودّعاه ، فالتفت لهما قائلا : « الحمد للّه الغالب على أمره ، لو أجمع الخلق جميعا على أن لا يكون ما هو كائن ما استطاعوا . . إنّه واللّه ما يكبر علينا هذا الأمر إلّا أن تضاموا وتنتقصوا ، فأمّا نحن فإنّهم سيطلبون مودّتنا بكلّ ما قدروا عليه » .
وطلب منه المسيّب وظبيان المكث في الكوفة فامتنع ( عليه السّلام ) من إجابتهم قائلا : « ليس إلى ذلك من سبيل »[1].
ولدى توجّهه ( عليه السّلام ) وأهل بيته إلى عاصمة جدّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ؛ خرج أهل الكوفة بجميع طبقاتهم إلى توديعه وهم ما بين باك وآسف[2].
وسار موكب الإمام ولكنّه لم يبعد كثيرا عن الكوفة حتى أدركه رسول معاوية يريد أن يردّه إلى الكوفة ليقاتل طائفة من الخوارج قد خرجت عليه ، فأبى ( عليه السّلام ) أن يعود وكتب إلى معاوية : « ولو آثرت أن أقاتل أحدا من أهل القبلة لبدأت بقتالك ، فإنّي تركتك لصلاح الامّة وحقن دمائها »[3].
وانتهت قافلة الإمام إلى يثرب ، فلمّا علم أهلها بتشريفه ( عليه السّلام ) خفّوا جميعا لاستقباله ، فقد أقبل إليهم الخير وحلّت في ديارهم السعادة والرحمة ، وعاودهم الخير الذي انقطع عنهم منذ أن نزح أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) عنهم .
جاء الحسن ( عليه السّلام ) مع إخوته وأهل بيته إلى يثرب ، فاستقام فيها عشر سنين ، فملأ رباعها بعطفه المستفيض ورقيق حنانه وحلمه ، ونقدّم عرضا موجزا لبعض أعماله وشؤونه فيها .
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
العتبة العباسية تقيم مجلس عزاءٍ بذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
|
|
لتعزيز الوعي البيئي.. قسم التربية والتعليم يقيم معرضًا للنباتات
|
|
جامعة الكفيل تبحث آفاق التعاون الأكاديمي مع وفد جامعة جابر بن حيان
|
|
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الثاني من نشرة (الموجز) الإلكترونية
|