المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8832 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{مثنى‏ وثلاث ورباع}
2024-04-29
معنى حوب
2024-04-29
صلة الأرحام
2024-04-29
عادات الدجاج الرومي
2024-04-29
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-29
تعريف بعدد من الكتب / المسائل الصاغانيّة.
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وصية الامام أمير المؤمنين إلى ابنه الحسن  
  
4045   05:00 مساءً   التاريخ: 7-6-2022
المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
الكتاب أو المصدر : أعلام الهداية
الجزء والصفحة : ج 4، ص97-102
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسن بن علي المجتبى / قضايا عامة /

ووجّه الإمام لدى عودته من صفّين بمنطقة يقال لها : « حاضرين » وصية مهمّة إلى ابنه الحسن ( عليه السّلام ) وقد تضمّنت دروسا بليغة :

« من الوالد الفان ، المقرّ للزمان[1] ، المدبر العمر ، المستسلم للدنيا ، الساكن مساكن الموتى ، والظاعن[2] عنها غدا ، إلى المولود المؤمّل ما لا يدرك ، السالك سبيل من قد هلك ، غرض الأسقام[3] ، ورهينة[4] الأيام ، ورميّة[5] المصائب . . .

أمّا بعد : فإن فيما تبيّنت من إدبار الدنيا عنّي ، وجموح الدهر[6] عليّ ، وإقبال الآخرة إليّ ، ما يزعني[7] عن ذكر من سواي ، والاهتمام بما ورائي[8] ، غير أني حيث تفرّد بي دون هموم الناس همّ نفسي ، فصدفني[9] رأيي ، وصرفني عن هواي ، وصرّح لي محض أمري[10] ، فأفضى بي إلى جدّ لا يكون فيه لعب ، وصدق لا يشوبه كذب . ووجدتك بعضي ، بل وجدتك كلّي ، حتى كأنّ شيئا لو أصابك أصابني ، وكأنّ الموت لو أتاك أتاني ، فعناني من أمرك ما يعنيني من أمر نفسي ، فكتبت إليك كتابي مستظهرا به[11] إن أنا بقيت لك أو فنيت .

فإني أوصيك بتقوى اللّه - أي بني - ولزوم أمره ، وعمارة قلبك بذكره ، والاعتصام بحبله . وأيّ سبب أوثق من سبب بينك وبين اللّه إن أنت أخذت به ؟

أحي قلبك بالموعظة ، وأمته بالزهادة ، وقوّه باليقين ، ونوّره بالحكمة ، وذلّله بذكر الموت ، وقرّره بالفناء[12] وبصّره فجائع الدنيا وحذّره صولة الدهر وفحش تقلّب الليالي والأيام ، وأعرض عليه أخبار الماضين ، وذكّره بما أصاب من كان قبلك من الأوّلين ، وسر في ديارهم وآثارهم ، فانظر فيما فعلوا وعمّا انتقلوا ، وأين حلّوا ونزلوا ، فإنّك تجدهم قد انتقلوا عن الأحبّة ، وحلّوا ديار الغربة ، وكأنّك عن قليل قد صرت كأحدهم . فأصلح مثواك ، ولا تبع آخرتك بدنياك ، ودع القول فيما لا تعرف ، والخطاب فيما لم تكلّف .

وخض الغمرات[13] للحقّ حيث كان ، وتفقّه في الدّين ، وعوّد نفسك التصبّر على المكروه ، ونعم الخلق التصبر في الحق ، وألجئ نفسك في أمورك كلّها إلى إلهك ، فإنّك تلجئها إلى كهف[14] حريز[15] ، ومانع عزيز فتفّهم يا بنيّ وصيّتي ، واعلم أنّ مالك الموت هو مالك الحياة ، وأنّ الخالق هو المميت ، وأنّ المفني هو المعيد ، وأنّ المبتلي هو المعافي ، وأنّ الدنيا لم تكن لتستقرّ إلّا على ما جعلها اللّه عليه من النعماء والابتلاء والجزاء في المعاد ، أو ما شاء ممّا لا تعلم . . .

فاعتصم بالذي خلقك ورزقك وسوّاك ، وليكن له تعبّدك ، وإليه رغبتك ، ومنه شفقتك[16].

واعلم يا بني أنّ أحدا لم ينبئ عن اللّه سبحانه كما أنبأ عنه الرسول ( صلّى اللّه عليه وآله ) فارض به رائدا ، وإلى النجاة قائدا ، فإنّي لم آلك[17] نصيحة فإنّك لن تبلغ في النظر لنفسك - وإن اجتهدت - مبلغ نظري لك .

واعلم يا بني أنّه لو كان لربّك شريك لأتتك رسله ، ولرأيت آثار ملكه وسلطانه ، ولعرفت أفعاله وصفاته ، ولكنّه إله واحد كما وصف نفسه ، لا يضادّه في ملكه أحد ، ولا يزول أبدا ولم يزل . أوّل قبل الأشياء بلا أوّليّة ، وآخر بعد الأشياء بلا نهاية ، عظم عن أن تثبت ربوبيّته بإحاطة قلب أو بصر ، فإذا عرفت ذلك فافعل كما ينبغي لمثلك أن يفعله في صغر خطره[18] وقلّة مقدرته وكثرة عجزه ، وعظيم حاجته إلى ربّه ، في طلب طاعته ، والخشية من عقوبته ، والشفقة من سخطه ، فإنّه لم يأمرك إلّا بحسن ولم ينهك إلّا عن قبيح .

. . . يا بني اجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك ، فأحبب لغيرك ما تحبّ لنفسك ، واكره له ما تكره لها ، ولا تظلم كما لا تحبّ أن تظلم ، وأحسن كما تحبّ أن يحسن إليك ، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك ، وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك ولا تقل ما لا تعلم وإن قلّ ما تعلم ، ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك .

واعلم أنّ الإعجاب[19] ضد الصواب ، وآفة الألباب[20] ، فاسع في كدحك[21] ولا تكن خازنا لغيرك[22] ، وإذا أنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربّك .

. . . واعلم أنّ الذي بيده خزائن السماوات والأرض قد أذن لك في الدعاء ، وتكفّل لك بالإجابة ، وأمرك أن تسأله ليعطيك ، وتسترحمه ليرحمك ، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبك عنه .

. . . ثم جعل في يديك مفاتيح خزائنه بما أذن لك فيه من مسألته ، فمتى استفتحت بالدعاء أبواب نعمته ، واستمطرت شآبيب[23] رحمته ، فلا يقنّطك[24] إبطاء إجابته ، فإنّ العطيّة على قدر النيّة ، وربّما أخّرت عنك الإجابة ليكون ذلك أعظم لأجر السائل ، وأجزل لعطاء الآمل ، وربّما سألت الشيء فلا تؤتاه ، وأوتيت خيرا منه عاجلا أو آجلا ، أو صرف عنك لما هو خير لك ، فلربّ أمر قد طلبته فيه هلاك دينك لو أوتيته فلتكن مسألتك فيما يبقى لك جماله ، وينفى عنك وباله ، فالمال لا يبقى لك ولا تبقى له .

. . . يا بني ! أكثر من ذكر الموت ، وذكر ما تهجم عليه ، وتفضي بعد الموت إليه حتى يأتيك وقد أخذت منه حذرك[25] « 5 » وشددت له أزرك ، ولا يأتيك بغتة فيبهرك[26] ، وإيّاك أن تغترّ بما ترى من إخلاد[27] أهل الدنيا إليها ، وتكالبهم[28] عليها ، فقد نبأك اللّه عنها ، ونعت[29] هي لك عن نفسها ، وتكشّفت لك عن مساويها ، فإنّما أهلها كلاب عاوية ، وسباع ضارية[30] ، يهرّ[31] بعضها على بعض ، ويأكل عزيزها ذليلها ، ويقهر كبيرها صغيرها .

. . . واعلم يقينا أنّك لن تبلغ أملك ، ولن تعدو أجلك ، وأنّك في سبيل من كان قبلك ، فخفّض[32] في الطلب ، وأجمل[33] في المكتسب ، فإنّه ربّ طلب قد جرّ إلى حرب[34] فليس كل طالب بمرزوق ، ولا كل مجمل بمحروم ، وأكرم نفسك عن كل دنيّة[35] وإن ساقتك إلى الرغائب[36] ، فإنّك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضا[37].

ولا تكن عبد غيرك وقد جعلك اللّه حرا ، وما خير خير لا ينال إلّا بشرّ ، ويسر[38]  لا ينال إلّا بعسر[39] ؟ .

وإيّاك أن توجف[40] بك مطايا[41] الطمع ، فتوردك مناهل[42] الهلكة[43] ، وإن استطعت ألّا يكون بينك وبين اللّه ذو نعمة فافعل ، فإنّك مدرك قسمك ، وآخذ سهمك ، وإنّ اليسير من اللّه سبحانه أعظم وأكرم من الكثير من خلقه وإن كان كلّ منه .

. . . ولا يكن أهلك أشقى الخلق بك ، ولا ترغبنّ فيمن زهد عنك ، ولا يكوننّ أخوك أقوى على قطيعتك منك على صلته ، ولا تكوننّ على الإساءة أقوى منك على الإحسان ، ولا يكبرنّ عليك ظلم من ظلمك ، فإنّه يسعى في مضرته ونفعك ، وليس جزاء من سرّك أن تسوءه .

واعلم يا بنيّ ! أنّ الرزق رزقان : رزق تطلبه ورزق يطلبك ، فإنّ أنت لم تأته أتاك ، ما أقبح الخضوع عند الحاجة ، والجفاء عند الغنى ! إنما لك من دنياك ما أصلحت به مثواك[44] وإن كنت جازعا على ما تفلّت[45] من يديك ، فاجزع على كلّ ما لم يصل إليك ، استدل على ما لم يكن بما قد كان ، فإنّ الأمور أشباه ، ولا تكوننّ ممن لا تنفعه العظة إلّا إذا بالغت في إيلامه ، فإنّ العاقل يتّعظ بالآداب ، والبهائم لا تتّعظ الّا بالضرب .

. . . استودع اللّه دينك ودنياك ، واسأله خير القضاء لك في العاجلة والآجلة والدنيا والآخرة ، والسلام

 

[1] المقر للزمان : المعترف له بالشدة .

[2] الراحل .

[3] غرض الأسقام : هدف الأمراض ترمي إليه سهامها .

[4] الرهينة : المرهونة .

[5] ما أصاب السهم .

[6] جموح الدهر : استقصاؤه وتغلّبه .

[7] يزعني : يكفّني ويصدني .

[8] ما ورائي : كناية عن أمر الآخرة .

[9] صدفه : صرفه .

[10] محض الأمر : خالصه .

[11] مستظهرا به : مستعينا به .

[12] قرره بالفناء : اطلب منه بالإقرار بالفناء .

[13] الغمرات : الشدائد .

[14] الكهف : الملجأ .

[15] حريز : الحافظ .

[16] شفقتك : خوفك .

[17] لم آلك النصيحة : أي لم أقصّر في نصيحتك .

[18] خطره : أي قدره .

[19] استحسان ما يصدر عن النفس مطلقا .

[20] آفة : علّة .

[21] الكدح : أشد السعي .

[22] خازنا لغيرك : تجمع المال ليأخذه الوارثون بعدك .

[23] شآبيب : جمع الشؤبوب - بالضم - وهو الدفعة من المطر ، وما أشبه رحمة اللّه بالمطر ينزل على الأرض الموات فيحييها .

[24] القنوط : اليأس .

[25] الحذر - بالكسر - : الاحتراز والاحتراس .

[26] بهر - كمنع - : غلب ، أي يغلبك على أمرك .

[27] إخلاد أهل الدنيا : سكونهم إليها .

[28] التكالب : التواثب .

[29] نعاه : أخبر بموته . والدنيا بحالها عن فنائها .

[30] ضارية : مولعة بالافتراس .

[31] يهرّ - بكسر الهاء - : يعوي وينبح وأصلها هرير الكلب وهو صوته دون حاجة من قلة صبره على البرد فقد شبه الإمام أهل الدنيا بالكلاب العاوية .

[32] خفّض : أمر من خفّض - بالتشديد - : أي ارفق .

[33] أجمل في كسبه : أي سعى سعيا جميلا لا يحرص فيمنع الحق ولا يطمع فيتناول ما ليس بحق .

[34] حرب - بالتحريك - : سلب المال .

[35] الدنيّة : الشيء الحقير المبتذل .

[36] الرغائب : جمع رغيبة ، وهي ما يرغب في اقتنائه من مال وغيره .

[37] عوضا : بدلا .

[38] اليسر : السهولة ، والمراد سعة العيش .

[39] العسر : الصعوبة ، والمراد ضيق العيش .

[40] توجف : تسرع .

[41] المطايا : جمع مطية ، وهي ما يركب ويمتطى من الدواب ونحوها .

[42] المناهل : ما ترده الإبل ونحوها للشرب .

[43] الهلكة : الهلاك والموت .

[44] مثواك : مقامك ، من ثوى يثوي : أقام يقيم ، والمراد هنا منزلتك من الكرامة

[45] تفلّت - بتشديد اللام - : أي تملّص من اليد فلم تحفظه .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






بالفيديوغراف: ممثل المرجعية الدينية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يتفقدان مشروع مطار كربلاء الدولي
بالصور: سنابل تفيض بالخير في مزارع العتبة الحسينية (عمليات حصاد الحنطة)
تضمنت الجولة توجيهات متعلقة براحة المسافرين.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يطلعان ميدانيا على سير العمل في مطار كربلاء الدولي
بالفيديو: مركز لعلاج العقم تابع للعتبة الحسينية يعلن عن أجراء (117) عملية تلقيح اصطناعي خلال الربع الاول من العام الحالي