المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8832 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{مثنى‏ وثلاث ورباع}
2024-04-29
معنى حوب
2024-04-29
صلة الأرحام
2024-04-29
عادات الدجاج الرومي
2024-04-29
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-29
تعريف بعدد من الكتب / المسائل الصاغانيّة.
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قبس من حياة الإمام جعفر الصادق ( ع )  
  
1244   02:18 صباحاً   التاريخ: 29-5-2022
المؤلف : جعفر الهادي
الكتاب أو المصدر : قبسات من حياة الائمة الهداة ( ع )
الجزء والصفحة : ص 29-32
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام جعفر بن محمد الصادق / قضايا عامة /

وُلد الإمام جعفر الصادق ( ع ) بالمدينة يوم الاثنين ، السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة ثمانين هجرية .

والده : الامام محمد الباقر ( ع ) ،

وأُمّه : فاطمة المكناة بأم فروة وهي ابنة القاسم بن محمد .

لقبه : الصادق ، والفاضل ، والطاهر ، والقائم ، والكافل ، والمنجي ، والصابر .

وكنيته : أبو عبد الله وأبو موسى .

استشهد ( مسموماً كأبيه ) في اليوم الخامس والعشرين من شهر شوال ، سنة مائة وثمانية وأربعين من الهجرة وله من العمر ثمان وستون سنة ، ودفن جسمه الشريف في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة .

أقام مع جدّه الإمام السجاد ( ع ) خمس عشرة سنة ، ومع أبيه الإمام الباقر ( ع ) تسع عشرة سنة وكانت أيام إمامته أربعاً وثلاثين سنة .

ولقد كان الإمام جعفر الصادق ( ع ) أبرز شخصيات عصره وأكثرهم شهرة من حيث العلم والفقه والحسب والنسب والعبادة ومكارم الأخلاق وقد شهد بذلك جمع كبير من العلماء ، منهم : مالك بن أنس فقيه المدينة وإمام المذهب المالكي ومؤسسه حيث قال في حقه : كنت أدخل على الصادق جعفر بن محمد ( ع ) فيقدم لي مِخَدّة ويعرف لي قدراً ويقول : يا مالك إنّي أحبّك فكنت أسَرُّ بذلك وأحمد الله عليه .

وقال عنه أيضا : وكان ( ع ) رجلًا لا يخلو من إحدى ثلاث خصال : إمّا صائماً وإمّا قائماً وإمّا ذاكراً وكان من عظماء العبْاد وأكابر الزهاد الذين يخشون الله عزّ وجلّ وكان كثير الحديث طيّب المجالسة كثير الفوائد .

فإذا قال : قال رسول الله ( ص ) : اخضرّ مرّة واصفرَّ أخرى حتى ينكره من كان يعرفه .

ولقد حججت معه سنة فلمّا استوت به راحلته عند الإحرام كان كلما همّ بالتلبية انقطع الصوت في حلقه وكاد أن يَخِرَّ من راحلته فقلت : قل يا ابن رسول الله ولابدّ لك من أن تقول .

فقال :

يا ابن أبي عامر كيف أجسُرُ أن أقول : « لبيّك اللّهم لبيك » وأخشى أن يقول عز وجل لي : لا لبيك ولا سعديك[1])

ويعتبر الإمام جعفر الصادق ( ع ) بحق مجدد الدين الاسلامي ومحيي السنّة المحمدية الشريفة لما قام به من نشر الأحاديث النبوية الشريفة بشكل واسع لم يسبق له نظير وحتى أنّ بعض أصحابه حفظ ثلاثين ألف حديثاً كما أنّه ربىعلماء وناظر وجادل في مجالات العقيدة والشريعة وألّف كتباً كثيرة وقد وصل إِلينا منه الشئ الكثير الكثير رغم ضياع أشياء نتيجة الأحداث .

من كلماته :

« الْعَدْلُ أَحْلَى مِنَ الْمَاءِ يُصِيبُهُ الظَّمْآن » .

« مَنْ أَنْصَفَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ رُضِيَ بِهِ حَكَماً لِغَيْرِهِ » .

« عَجِبْتُ لِمَنْ يَبْخَلُ بِالدُّنْيَا وَهِيَ مُقْبِلَةٌ عَلَيْهِ أَوْ يَبْخَلُ بِهَا وَهِيَ مُدْبِرَةٌ عَنْهُ فَلَا الإِنْفَاقُ مَعَ الإِقْبَالِ يَضُرُّهُ وَلَا الإِمْسَاكُ مَعَ الإِدْبَارِ يَنْفَعُه » .

« لَا تُشْعِرُوا قُلُوبَكُمُ الاشْتِغَالَ بِمَا قَدْ فَاتَ فَتَشْغَلُوا أَذْهَانَكُمْ عَنِ الاسْتِعْدَادِ لِمَا لَمْ يَأْت »[2] .

 


[1] بحار الأنوار ، ج 47 ، ص 16

[2] أصول الكافي ، ج 2 ، ص 335 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






بالفيديوغراف: ممثل المرجعية الدينية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يتفقدان مشروع مطار كربلاء الدولي
بالصور: سنابل تفيض بالخير في مزارع العتبة الحسينية (عمليات حصاد الحنطة)
تضمنت الجولة توجيهات متعلقة براحة المسافرين.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يطلعان ميدانيا على سير العمل في مطار كربلاء الدولي
بالفيديو: مركز لعلاج العقم تابع للعتبة الحسينية يعلن عن أجراء (117) عملية تلقيح اصطناعي خلال الربع الاول من العام الحالي