المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The exponential atmosphere
2024-05-17
تـطويـر هيـكـل فعـال للمـكافـآت والحـوافـز في المـصارف
2024-05-17
The ideal gas law
2024-05-17
Temperature and kinetic energy
2024-05-17
Compressibility of radiation
2024-05-17
إنـشاء نـظم الإسـناد الإداري للإستـراتيجيـة فـي المـصارف
2024-05-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة دسّر  
  
2448   02:00 صباحاً   التاريخ: 7-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص230-231
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 5738
التاريخ: 28-12-2015 3678
التاريخ: 20-12-2021 2318
التاريخ: 13/11/2022 1053

مصبا- دسّه في التراب دسّا من باب قتل : دفنه فيه، وكلّ شي‌ء أخفيته فقد دسسته ، ومنه يقال للجاسوس : دسيس القوم .

مقا- دسّ : أصل واحد يدلّ على دخول الشي‌ء تحت خفاء وسرّ.

يقال دسست الشي‌ء في التراب أدسّه دسّا- {أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ} [النحل : 59]. والدساسة : حيّة صمّاء تكون تحت التراب. فأمّا قولهم- دسّ البعير : ففيه قولان، فأحدهما أن يكون به قليل من جرب، فان كان كذا فلأنّ ذلك الجرب كالشيء الخفيف المندسّ. والآخر أن يجعل الهناء على مساعر البعير. وقولهم العرق دسّاس لأنّه ينزع في خفاء ولطف.

التهذيب 12/ 280- قال الليث : الدسّ : دسّك الشي‌ء تحت شي‌ء وهو الإخفاء ، ومنه- أم يدسّه في التراب- أي يدفنه. قلت : أراد الموءودة التي كان أهل الجاهليّة يئدونها وهي حيّة ، وذكّر فقال‌ يدسّه- وهي أنثى، لأنّه ردّه على لفظ ما في قوله- {يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ} [النحل : 59] - فردّه على اللفظ لا على المعنى، ولو قال- بها- لكان جائزا. والدسيس : من تدسّه ليأتيك بالأخبار. والدسس المراءون بأعمالهم يدخلون مع القرّاء وليسوا قرّاء مفر- الدسّ : إدخال الشي‌ء في الشي‌ء بضرب من الإكراه. يقال : دسسته فدسّ ، وقد دسّ البعير بالهناء ، وقيل ليس الهناء بالدسّ، قال تعالى- {أَمْ يَدُسُّهُ فِي التراب}.

لسا- الدسّ : إدخال الشي‌ء من تحته. دسّه فاندسّ، ودسّسه ودسّاه ، الأخيرة على البدل كراهية التضعيف . و‌في الحديث : استجيدوا الخال فانّ العرق دسّاس‌  : أي دخّال. ودسّه : إذا أدخله في الشي‌ء بقهر وقوّة . ودسّ البعير : ورمت مساعره، وهي أرفاعه وآباطه - الأصمعي : إذا كان بالبعير شي‌ء خفيف من الجرب قيل به شي‌ء من الجرب في مساعره، فإذا طلى ذلك الموضع بالهناء قيل دسّ فهو مدسوس.

والتحقيق

انّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الإخفاء والستر بلحاظ كونه غير مطلوب عند العرف ويستكرهه الناس. كما في دسّ جرب البعير، ودسّ البنات في الجاهلية العمياء ، ودسّ الدسيس من جهة كونه دسيسا ، أو دسّ الدسيس الأخبار المخصوصة، والدسيس المرائي الّذى يخفى ما في قلبه وباطنه ، والدسّاس الّذى يخفى العرق المخصوص في النسب، والدساسة وهي الحيّة الموحشة المتوارية في الأرض .

والفرق بينها وبين موادّ الإخفاء والكتم والستر والتواري والدفن : أن كون الشي‌ء المدسوس مستكرها غير ملحوظ في هذه الموادّ، مضافا الى قيد مخصوص في كلّ منها، فالدفن يستعمل في الإخفاء تحت الأرض . والستر في المستوريّة بالساتر وان كان مدركا ببعض الحواسّ والتواري في الملفوفيّة من جميع الجهات . والكتمان في الإخفاء بالقلب ويقابله الإبداء . والإخفاء أعمّ .

فظهر أنّ التعبير بالمادّة في الآية بلحاظ الاستكراه.

{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ } [النحل : 58 ، 59] - أي يحدّث نفسه في حفظه وإمساكه وتحمّله الهون أو يدسّه.

وفي التعبير بجملة- {مٰا بُشِّرَ بِهِ }، وفي إرجاع الضمير في- {يُمْسِكُهُ ...} ، {يَدُسُّهُ}- الى الموصول، دون الأنثى : حفظ لمقام الأنثى واشارة الى أنّ هذا النظر لا يتجاوز عن اللفظ والقول والاعتبار، وهو خارج عن حقيقة الأمر. ثمّ عقبها بقوله-. {أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [النحل : 59] - معبّرا فيها أيضا بالإجمال.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب