أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-3-2022
1697
التاريخ: 16-05-2015
4182
التاريخ: 18-05-2015
7067
التاريخ: 15-05-2015
2986
|
عن إسحاق بن عمار قال لما حبس هارون أبا الحسن (عليه السلام) دخل عليه أبو يوسف و محمد بن الحسن صاحبا أبي حنيفة فقال أحدهما للآخر نحن على أحد أمرين إما أن نساويه و إما أن نشككه فجلسا بين يديه فجاء رجل كان موكلا به من قبل السندي فقال إن نوبتي قد انقضت و أنا على الانصراف فإن كانت لك حاجة فأمرني حتى آتيك بها في الوقت التي تلحقني النوبة فقال ما لي حاجة فلما خرج قال لأبي يوسف و محمد بن الحسن ما أعجب هذا يسألني أن أكلفه حاجة ليرجع و هو ميت في هذه الليلة قال فغمز أبو يوسف محمد بن الحسن فقاما فقال أحدهما للآخر إنا جئنا لنسأله عن الفرض و السنة و هو الآن جاء بشيء آخر كأنه من علم الغيب ثم بعثنا برجل مع الرجل فقالا اذهب حتى تلازمه و تنظر ما يكون من أمره في هذه الليلة و تأتينا بخبره من الغد فمضى الرجل فنام في مسجد عند باب داره فلما أصبح سمع الواعية و رأى الناس يدخلون داره فقال ما هذا قالوا مات فلان في هذه الليلة فجأة من غير علة فانصرف إليهما فأخبرهما فأتيا أبا الحسن (عليه السلام) فقالا قد علمنا أنك أدركت العلم في الحلال و الحرام فمن أين أدركت أمر هذا الرجل الموكل أنه يموت في هذه الليلة قال من الباب الذي كان أخبر بعلمه رسول الله (صلى الله عليه واله) علي بن أبي طالب (عليه السلام) فلما ورد عليهما هذا بقيا لا يحيران جوابا.
وروي أن هارون الرشيد بعث يوما إلى موسى (عليه السلام) على يدي ثقة له طبقا من السرقين الذي هو على هيئة التين و أراد استخفافه فلما رفع الإزار عنه فإذا هو من أحلى التين و أطيبه فأكل (عليه السلام) وأطعم الحامل منه و رد بعضه إلى هارون فلما تناوله هارون صار سرقينا في فيه و كان في يده تينا جنيا .
قلت : عندي في هذا الخبر نظر فإن الرشيد و إن كان يريد قتل أبي الحسن (عليه السلام) فإنه كان يعرف شرفه و لا يصل به إلى هذا القدر من الهوان و إن كان يخاف على الملك فلا يلزم من ذلك طلبه إهانته إلى هذه الغاية و موسى (عليه السلام) لم يكن يقابله بمثل فعله بإعادة الطبق إليه بحيث يجعله في فيه فيعود إلى حاله لا سيما و هو في حبسه و دينه التقية وهو مسمى بالكاظم و الله أعلم .
ومنها ما قال إسحاق بن عمار أيضا قال أقبل أبو بصير مع أبي الحسن موسى (عليه السلام) من المدينة يريد العراق فنزل زبالة فدعا بعلي بن أبي حمزة البطائني و كان تلميذا لأبي بصير فجعل يوصيه بحضرة أبي بصير و يقول يا علي إذا صرنا إلى الكوفة تقدم في كذا فغضب أبو بصير وخرج من عنده فقال لا و الله ما أرى هذا الرجل أنا أصحبه منذ حين ثم يتخطاني بحوائجه إلى بعض غلماني فلما كان من الغد حم أبو بصير بزبالة فدعا بعلي بن أبي حمزة فقال أستغفر الله مما حل في صدري من مولاي و من سوء ظني به كان قد علم أني ميت و أني لا ألحق بالكوفة فإذا أنا مت فافعل بي كذا و تقدم في كذا فمات أبو بصير بزبالة .
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|