أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2015
6741
التاريخ: 14-11-2014
5241
التاريخ: 9-05-2015
5421
التاريخ: 2023-07-09
958
|
القرآن كتاب لنا نحن الناس بدون
تخصيص فئة معينة أو جماعة أو طائفة ، فهو كتاب رب العالمين إلى من خلقهم بلا
استثناء، فنلاحظ تكرار لفظة الناس في القرآن بدون تمييز بين أصنافهم وألوانهم أو
أجناسهم، فقد وردت مائة واثنتان وثمانون مرة ، فمنها قوله سبحانه وتعالى : {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ
لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [إبراهيم : 1] ، وقوله أيضا {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى
النَّاسِ}[الإسراء
: 106] ، وقوله سبحانه : {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي
هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ} [الإسراء :
89] ، وقوله : { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ
جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ } [يونس : 108] ، وقوله : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً
لِلنَّاسِ } [سبأ : 28] ، وقوله : {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا
لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ } [الحج : 49]
فإذا كان الكتاب لنا وباسمنا فلا
بد أن يخاطبنا بالمستوى الذي نفهم، وهكذا فعل ربّنا حيث يسر القرآن في توجيه الخطاب
للناس، فما علينا إلا أن نرتفع إلى مستوى تقبّل هذا الخطاب حتى نفهم كتاب اللّه،
أي علينا أن نفتح عقولنا، وان نتقبل القرآن بقلوبنا، فحينها نستطيع أن نرفع تلك
الغشاوة . يقول سبحانه وتعالى :{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ
لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر :
17] نعم القرآن ميسّر لمن يطلب الفهم يكون تلميذا متواضعا له ، ويرتفع إلى مستواه،
فانه يدرك تلك المعاني، ويتوصل إلى تلك المفاهيم ، فيبلغ أعماقه ويفهم آياته ،
فأما أن يبقى ولا يرتفع إلى مستوى الخطاب فانه لن يصل إلى شيء من ذلك.
وكتاب جاء إلى الناس وأراد اللّه
منهم أن يفهموه، فلا يجب أن يكون كتابا معقدا أو صعبا لا يفهمه ولا يدرك معانيه
أحد. فاللّه الذي خلق الإنسان من ضعف اعلم بما في هذا الإنسان، وبما يحتاجه، فخرج
إلى هذه الدنيا وهو لا يعلم شيئا لا عن نفسه ولا عنها ، كما يقول سبحانه وتعالى : {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ
بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا} [النحل
: 78]
فكلام اللّه سبحانه وتعالى كلام
الخالق العليم القدير إلى الإنسان المخلوق الضعيف الجاهل فكيف يتحدث العليم مع
الجاهل فخطابه يكون موجها إلى عقولنا البشرية ، حيث لا نسبة بين العالم الخالق
القدير وبين الإنسان الجاهل الضعيف، فسبحانه يتصف بكل صفات الكمال المطلقة التي هي
بالنسبة إلى الإنسان محدودة فلا تتجاوز ذاته وما يمتلك من طاقات وإمكانيات.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
|
|
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
|
|
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
|
|
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
|