المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Lovastatin
12-12-2018
أدوات العولمة
19-10-2016
مبدأ مسؤولية مجلس الإدارة في ظل حوكمة الشركات
2023-04-13
محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة
2-02-2015
السفيه
25-9-2016
اصناف الزيتون
2023-08-03


اليقين من مستويات المعرفة في القران الكريم  
  
2597   03:36 مساءاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص49-50
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

اليقين كما يستفاد من معاجم اللغة واسفارها مستوى عال من العلم، يصحبه سكون النفس واطمئنانها، قوامه الحكم الذي لا يتزعزع، فهو حضور في الذهن لا يقبل الوهن أو الزوال، صفته العلم، أو هو علم ذو خصائص فريدة تفيد التطابق مع الواقع وهو يقابل الظن والوهم والتخمين. قال تعالى : {إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ} [الجاثية : 32] ‏. {كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } [الأعراف : 32] ‏. {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ} [الذاريات : 20].

اذن اليقين هو العلم أو الاعتقاد العلمي الذي تجاوز الشك والظن والتصديق واستقر في الذهن حقيقة مؤكدة موثوقة لا تتزعزع. ويبدو ان هذه الدرجة من العلم تحصل بتفعيل العقل واطلاقه. على ان هذه المرتبة من العم هي الاخرى قابلة للتطور والترقي، ولذلك قالوا وبالاستفادة من القرآن ذاته ان هناك (علم اليقين، عين اليقين، حق اليقين). والاول هو المعرفة المستقرّة في الذهن بقوّة الدليل وبسبب رصانة البرهان القائم عليها.

فيما الثاني هو المعرفة الحاصلة عن مشاهدة وعيان، والثالث هو المعرفة المسببة عن العلم والمشاهدة.

قال تعالى : {كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ} [التكاثر : 5 - 7].

يبدو لي ان سكون النفس المصاحب لهذا اليقين تعبير عن وضوح الرؤية وليس هو حالة نفسيّة شعوريّة كالرضا والفرح والحزن والسرور، أي ان السكون هنا يجسّد أفقا معرفيا ومستوى علميا ينطوي على وضوح شديد.

هذا (اليقين) قد لا يملك السيطرة الذاتية على الانسان، أي ليس له صلاحيّة الضغط على حامله بغية الاعلان عنه. قال تعالى : {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ} [النمل : 14]

فالإنسان حسب المعادلات الفكريّة والسير العلمي قد يصل الى النتيجة ويشخص بدقة هذه القضيّة أو تلك. ولكن لغاية ما قد يخفي هذا المحصول، وهذا هو الجحود أو الانكار، انه ظاهري، لا يمتلك أي جذر حقيقي بل الحقيقة هي العكس تماما.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .