المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16502 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ترجمة أبي يحيى البلوي
2024-05-28
قصيدتان للبلوي
2024-05-28
بين ابن الجياب ولسان الدين
2024-05-28
أبو الحسن الشامي
2024-05-28
رسالة من الفشتالي
2024-05-28
مقطعات وقصائد تكتب على المباني
2024-05-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


باب الاجتهاد  
  
1952   05:37 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص210-211.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

الاجتهاد الذي يعني بذل الوسع في استنباط واستخراج الحكم الشرعي من مظانه أو من الأدلة الأربعة - الكتاب والسنة والإجماع والعقل - عملية تدعو إلى عدم الجمود على النص، ومحاولة فهم النص بما يتوافق مع الشريعة وقيمها الثابتة، وفطرة الإنسان وطبيعته.

نعم الاجتهاد يحمل ذلك المعنى، ولكنه أبعد من ذلك أيضا، إنه استنباط الأحكام الشرعية لكل مستجد في الحياة، وبيان موقف الشريعة من كل شي‏ء فيها على ضوء النصوص القرآنية، والقواعد الفقهية حتى تتبين الوظيفة الشرعية للمكلف.

إذا الاجتهاد يعني عدم الجمود على النص، حتى نتعرف على تلك المفاهيم والبصائر والرؤى التي يحملها هذا النص، ومحاولة فهم الواقع المعاش بتطبيق تلك النصوص عليه.

فالقرآن ليس دعوة إلى ذلك العصر وإلى أهل هذا العصر، بل هو دعوة متجددة دائما في كل عصر.

فلا تختص بزمن دون زمن، ولم تكن تلك الآيات القرآنية التي ورد فيها ذكر العقل والبصيرة والفقه وكانت هدفا سياسيا للوحي إلا بغرض تحريك الإنسان وبعثه في التحرك نحو الأحسن، والبحث عن الأفضل بإزالة العقبات التي تعترض سبيل التطوير كتقديس الآباء، أو تقليد المجتمع، أو الجمود على‏ الماضي.

فجاء الإسلام عبر الكتاب الكريم ودعا إلى التحرر والانطلاق، فقال سبحانه وتعالى {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ} [الأعراف : 157] وفق ضوابط حددتها الشريعة، وقوانين وأطر تكفل إبقاء باب الاجتهاد مفتوحا، بيانا وتوضيحا.

فليست عملية التطوير والإبداع والتحديث إلا استنباط حكم شرعي لمستجدات لم تكن موضوعاتها موجودة في زمن التشريع، ومع ذلك فهذا الاستنباط لهذه المستجدات لا بد وأن يكون مستلا ومستلهما من روح الشريعة وقوانينها.

ولا نعني بالتطوير الذي يدعو إليه الاجتهاد ويكون بابا له هو تطوير في الدين، لأن ذلك مستحيل باعتبار أن الدين تام وكامل لا نقص فيه. وكما أسلفنا فان قيم الدين ثابتة لا تتغير مع مرور الزمن.

داف الدين واضحة وتعاليمه بينة، فيبقى علينا أن نجد الوسيلة والأسلوب المناسب، الذي نطوّر به حياتنا وفق قيم الدين، وبرامج الشريعة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .