شهد الصحن الكاظمي الشريف قبيل ظهر الجمعة 29 محرم الحرام 1439هـ/ 20 تشرين الأول 2017 مراسم تشييع الأستاذ المتمرس الدكتور فرحان باقر الذي وافته المنية يوم الأربعاء 27 محرم الحرام 1439هـ في دولة الإمارات العربية المتحدة.
والفقيد من مشاهير الأطباء، وهو من مواليد مدينة الكاظمية المقدسة عام 1926، وخريج كلية الطب العراقية عام 1948، فضلاً عن حصوله على أعلى الشهادات الطبية في مجال اختصاصه (الطب الباطني) من أمريكا وبريطانيا.
نعاه من عمّان تلميذه الدكتور عمر الكبيسي قائلاً:
"كلّ أطباء العراق وخريجي كلية الطب الملكية والعراقية بالذات من جيل الرواد الأوائل والجيل الثاني والثالث يدركون ويقيّمون رصانة وعلمية وحذاقة أستاذنا الراحل الدكتور فرحان باقر، الشخصية التي نالت شهرتها وتكريمها في مراكز الطب العالمية بسبب ثمار جهوده وانجازاته الطبية في العراق، لم يكن رحيله مبكراً فلقد تجاوز في عمره التسعين عاما، ولكنه اختُطف من العراق بسبب علميته ورصانة إدارته وتخطيطه بشكل مبكر، وقد قضى ما يزيد على الثلاثين عاماً الأخيرة وهو في قمة العطاء والخبرة بعيداً عن الوطن جسداً وعطاء، ولكنه في الحقيقة كان عراقي الهوى والتعلق لم يسعد ولم يهنئ إلا في العراق بين زملائه وطلابه ومحبيه، عاليَّ القامة مهيب الطلعة أينما حلّ وأينما تواجد، شخصية تعلّق بدماثة خلقها وصواب حكمتها الرؤساء والمسؤولين والطلبة والمرضى، ناهيك عن الأساتذة والرواد في الطب، شخصية كهذه لا يمكن أن تسلم من غيض وحسد الكثيرين ممن لا يملكون مؤهلاته وكفاءته مما جعله ضحية العمل والعطاء ليُطاح به بمكيدة من داخل الأسرة الطبية التي رعاها ويحال الى التقاعد المبكّر (سنة 1979) مع غيره من كفاءات ورواد الطب العراقي وهي الحادثة التي تركت اثاراً سلبية على مسيرة الطب .. ".
للمزيد عن حياته تُنظر ترجمته ضمن موقع العتبة المقدسة/ أعلام كاظميون على الرابط:
http://www.aljawadain.iq/pdf/flags/PDF/165.pdf 
وله ترجمة في الموقع:
https://iraqonana.com/2017/10/06/من-اعلام-بلادي-الدكتور-فرحان-باقر/ 
وله ترجمة أخرى على الرابط: 
http://doctorsiraqi.blogspot.com/2015/03/1926_37.html