"زينب عدنان الموسوي" ذات العشرين ربيعا لم يقف طموحها بالجلوس على مقاعد كلية الطب في جامعة كربلاء بل ان حلمها تعدى ذلك بعد ان ايقنت بان تفوقها العلمي يتحقق باتقان كتاب الله العزيز والغوص في اسرار اياته الكريمة، فتارة تغذي عقلها بعلوم الطب وتارة اخرى تغذي قلبها بنور القران فجمعت بين هذا وذا لتحمل في المستقبل القريب لقب الحافظة والدكتورة في آن واحد.
فدعوات عائلة زينب ووقوفهم الى جنبها وتشجيعهم لها فضلا عن مثابرتها وتفوقها العلمي مكنها من تحقيق طموحها العلمي، ليأتي بعد ذلك دور العتبة الحسينية من خلال وحدة التعليم القرآني التابعة لشعبة التبليغ الديني النسوي لصقل موهبتها الاخرى في مجال حفظ وتلاوة القران الكريم.
كما ان مساهمات زينب ومشاركاتها في المحافل والاماسي القرانية وفوزها مؤخرا بالمسابقة الوطنية التي اقامها المركز الوطني لعلوم القرآن التابع لديوان الوقف الشيعي ساهم باختيارها لتمثيل العراق وكربلاء والعتبة الحسينية المقدسة في المسابقة القرانية الدولية التي تقام حاليا في طهران.
الجهة الراعية للمسابقة والمتمثلة بمركز الشؤون القرآنية التابع لمنظمة الأوقاف والشؤون الخيرية في ايران، اعلنت بان المسابقة الدولية القرآنية بدورتها الـ34 للفترة من 18 لغاية 25 نيسان/ ابريل ستشهد انطلاق النسخة الاولى لمسابقة القرآن الدولية للاناث بمشاركة 23 متسابقة من داخل وخارج ايران، خصص لهن قاعة منعزلة عن الرجال ولجنة تحكيمية نسوية متخصصة.