المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الإمكان الاحتمالي
10-9-2016
ACF) Aberrant Crypt Foci)
28-3-2017
المرجعية الفكرية لأهل البيت عليهم السلام
27-2-2016
أصـــــــالة التخـــيير
25-8-2016
Demethylated Methionine
15-1-2018
سرعة الصوت في الماء
2-8-2019


بالفيديو: كيف يخرج هؤلاء الأطفال من العتمة إلى النور؟


  

2793       10:14 صباحاً       التاريخ: 19-1-2017              المصدر: imamhussain.org
في عتمة موحشة لا يعرف نهايتها، يدلف الطفل بقبعة بيضاء إلى مدخل مدرسته بعد أن قاده السائق من الباص إلى البوابة الرئيسية التي اعتلتها يافطة كبيرة كتب عليها بخط إسلامي " الأمانة العامة للعتبة الحسينية - معهد الإمام الحسين، عليه السلام، لرعاية المكفوفين وضعاف البصر".
يتحسس هذا الطفل بأصابعه الناعمة كل ما يدور من حوله، في العادة يبقى لساعات طويلة يحلل الأشياء ويشم روائحها إذا ما فقد الاتصال الروحي بها، هو كان قد فقد بصره منذ أن خرج إلى الدينا وأصبح وقعاً، لكنه لم يفقد الإحساس بالمخلوقات، الاستعداد لمواجهة الخطر حاضر معه وزملائه حتى في أجزاء الثانية، هم يعتقدون أن الخطر لا يأتي مرة واحدة وأن الله خصهم بسماع أجراسه، متى ما دقت استعدوا للمواجهة.
على السلم المؤدي إلى الصفوف في الطابق العلوي، تتحسس طفلة أخرى بكفيها وقدميها السلالم واحداً بعد الآخر، تصعد ببطيء شديد ولسان حالها يقول: "لا بأس.. ما هو إلا مقدار عبور هذه السلالم وتتحول العتمة الموحشة إلى باهرة سائغة بعد أن أشم أريج الحسين هناك!".
المكان يبدو استثنائياً، فمذ أن دخلوه للمرة الأولى وهم يعيشون أوقاتاً طالما قضت مثيلاتها في أمل مفقود بالنجاة من قيد هذا الليل الحالك، هم يبصرون الحروف كغيرهم من ذوي الأبصار، يعلمونهم في هذه المدرسة كل شيء بحرفية عالية دون مقابل.. قد لا يجدون مثل هذا في مكان آخر.
يرددون بصوت واحد: "عاش الإسلام".. هكذا يستقبلون معلمتهم التي دخلت للتو، تطلب منهم أن يخرجوا كتاباً إيذاناً ببدء الدرس الأول، وبصوت واحد أيضا ينهون وقوفهم لمعلمتهم: "حب حسين في النفوس".
المشهد الأكثر غرابة، هو مناجاتهم الخفية وهم يقتربون من الأشياء، في الساحة الكبيرة التي خصصت للاستراحة خارج الصفوف الدراسية، يصطف التلاميذ قبل أن يبدأوا بمراسيم رفع العلم العراقي، ثلاثة مكفوفين يتقدمون بخطوات العسكر الرشيقة، أوسطهم تبصر مكان العلم وراح يجر الحبل الرفيع ليأذن لزملائه بقراءة النشيد الوطني.. "موطني.. موطني.. "، شيء خفي يقودهم نحو المكان المناسب وفي الوقت المناسب...
لمشاهدة الفديو اضغط على الرابط ادناه
https://youtu.be/rH2kqqI_xGc


Untitled Document
حامد محل العطافي
الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / الوفاء بالوعد
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في كتاب أضواء تاريخية على مدينة الناصرية
الشيخ أحمد الساعدي
قبس من فكر علمائنا حول الانتظار المهدوي رؤية شاملة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 5) (ولا تقربوا الفواحش)
السيد رياض الفاضلي
مراكز إشعاع القيم العليا
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... الرزق الحلال... آثاره بركاته...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 4) (ولا تقربوا الزنى انه كان...
السيد رياض الفاضلي
من دروس المكارم
د. فاضل حسن شريف
كلمة مكررة في آية قرآنية (المحيض) (ح 2)
حسن الهاشمي
أقلل من الذنوب يسهل عليك الموت
حامد محل العطافي
الطفولة
عبد الخالق الفلاح
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
منتظر جعفر الموسوي
تقلبات اسعار الدولار في العراق (مفهومها واسبابها...
د. فاضل حسن شريف
كلمة مكررة في آية قرآنية (المحيض) (ح 1)