اشار معاون الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة ان عوائل شهداء الحشد الشعبي وجرحاهم امانة في اعناق الجميع ورعايتهم مسؤولية الجميع وانهم لن يضيعوا او يهملوا في ظل رعاية المرجعية الدينية العليا والشرفاء من ابناء هذا البلد العزيز.
وقال السيد سعد الدين هاشم في تصريح خص به الموقع الرسمي ان ادارة العتبة الحسينية منذ انطلاق فتوى الجهاد الكفائي وحتى هذه اللحظة تعمل بكل ماتملك من امكانيات لدعم الحشد الشعبي ورعاية ذوي الشهداء ومتابعة احوال عوائلهم والاهتمام بجرحاهم، مبينا ان المتولي الشرعي للعتبة الحسينية سماحة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) يؤكد دائما على ضرورة التواصل معهم وتلبية احتياجاتهم لانهم قدموا اثمن مايملكون من اجل الحفاظ على تربة هذا البلد وحماية العرض والمقدسات ويستحقون اغلى مانملك في سبيل رد جزء من الجميل لهم.
واضاف ان العتبة الحسينية شكلت عدد من اللجان المتخصصة التي تشرف على احتياجات مجاميع المقاتلين المتمركزين في ارض المعركة ولجان اخرى لمتابعة اوضاع الجرحى ولجان نسوية لمتابعة اوضاع عوائل الشهداء وسد احتياجاتهم، مبينا ان سماحة الشيخ الكربلائي خصص ميزانية خاصة للانفاق على تلك الموارد.
وتابع البناء حديثه ان مكتب ممثلية المرجعية العليا وبالتعاون مع ادارة العتبة الحسينية المقدسة وضعا برنامج خاص لاحتضان ابناء الشهداء في مدارس الايتام مع تكفل جميع احتياجاتهم وتوفير جميع المستلزمات المدرسية لهم، فضلا عن توفير فرص عمل لبعض الحالات الحرجة.
واختتم معاون الامين العام للعتبة الحسينية حديثه اننا لم ولن نتخلى يوما ما عن تلك العوائل وسنستمر برعايتهم بقدر المستطاع لانه بدماء شهدائهم حفظت كرامة هذا البلد ومقدساته.