المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: صرح تربوي جديد تضيفه العتبة الحسينية.. شاهد كيف أصبح مجمع مدارس الوارث في حي السلام
2024-03-28
بالصور: بزخارف جميلة ومن أفخر الانواع.. فرش السجاد داخل الصحن الحسيني الشريف
2024-03-28
مركز ميزان للرعاية الصحية التابع للعتبة الحسينية المقدسة يحصي خدماته المقدمة ضمن مبادرة عطاء المجتبى (ع) الطبية مدفوعة التكلفة
2024-03-28
بالفيديو: في مستشفى المجتبى (ع) لإمراض الدم وزراعة نخاع العظم.. مراجعون يقدمون شكرهم لممثل المرجعية العليا والعتبة الحسينية على المبادرات التي تخدم العراقيين
2024-03-28
بتوجيه من ممثل المرجعية الدينية.. قسم الشؤون الدينية التابع للعتبة الحسينية يتفق مع دائرة إصلاح الأحداث على تنفيذ ورش تأهيلية للنزلاء
2024-03-28
سيقدم خدماته للراغبين من طلبة الدراسات العليا والباحثين ومن جميع الجامعات العراقية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات التابعة للعتبة الحسينية تعلن عن افتتاح مختبر تخصصي للتقطيع النسيجي
2024-03-28


الأخبار ماهو مضمون رسالة النصح التي بعثتها المرجعية الدينية العليا للقادة والمسؤولين على ادارة البلد


  

2410       08:37 صباحاً       التاريخ: 8-4-2016              المصدر: imamhussain.org
بعثت المرجعية الدينية العليا رسالة نصح الى القادة والسياسيين والذين لديهم مناصب ادارية في البلد من خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف بامامة ممثلها في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي اليوم الجمعة 29/جمادي الاخرة/1437هـ الموافق 8/4/2016م. 
وقال الشيخ الكربلائي في مستهل خطبته ان هنالك ارشادات مهمة لمن يُنَصَّبُ في موقع القيادة والادارة لأمور البلاد اكد عليها الامام امير المؤمنين عليه السلام في عهد لمالك الاشتر حينما ولاه مصر جاء فيها " وَإِيَّاكَ وَالْإِعْجَابَ بِنَفْسِكَ وَالثِّقَةَ بِمَا يُعْجِبُكَ مِنْهَا وَحُبَّ الْإِطْرَاءِ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ أَوْثَقِ فُرَصِ الشَّيْطَانِ فِي نَفْسِهِ لِيَمْحَقَ مَا يَكُونُ مِنْ إِحْسَانِ الْمُحْسِنِينَ وَإِيَّاكَ وَالْمَنَّ عَلَى رَعِيَّتِكَ بِإِحْسَانِكَ أَوِ التَّزَيُّدَ فِيمَا كَانَ مِنْ فِعْلِكَ أَوْ أَنْ تَعِدَهُمْ فَتُتْبِعَ مَوْعِدَكَ بِخُلْفِكَ فَإِنَّ الْمَنَّ يُبْطِلُ الْإِحْسَانَ وَالتَّزَيُّدَ يَذْهَبُ بِنُورِ الْحَقِّ وَالْخُلْفَ يُوجِبُ الْمَقْتَ عِنْدَ اللَّهِ وَالنَّاسِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى (كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ، "وَإِيَّاكَ وَالْعَجَلَةَ بِالْأُمُورِ قَبْلَ أَوَانِهَا أَوِ التَّسَقُّطَ فِيهَا عِنْدَ إِمْكَانِهَا أَوِ اللَّجَاجَةَ فِيهَا إِذَا تَنَكَّرَتْ أَوِ الْوَهْنَ عَنْهَا إِذَا اسْتَوْضَحَتْ فَضَعْ كُلَّ أَمْرٍ مَوْضِعَهُ وَأَوْقِعْ كُلَّ أَمْرٍ مَوْقِعَهُ" ، مبينا ان الامام (عليه السلام) حذر الولاة من الاعجاب بالنفس والثقة الزائدة بالذات وصفاتها والاعجاب بالنفس هو ان يستعظم الانسان نفسه لما يرى فيها من صفات كمال سواء كانت موجودة فيه ام لا – فيرى نفسه اشرف وافضل من غيره فيستعظم رأيه وعمله ويحتقر الآخرين في آرائهم واعمالهم مما يؤدي الى نفرة الاخرين منه وابتعادهم عنه فيحرم نفسه ورعيته من الانتفاع بها، مشيرا ان العُجب يؤدي الى الغرور والاستبداد بالرأي ويعرضه للهلاك.
واضاف قال الامام علي (عليه السلام): من استبد برأيه هلك ومن شاور الرجال شاركها في عقولها فيرى اعماله الصغيرة كبيرة وافكاره الوضيعة عظيمة او آراؤه الخاطئة صحيحة فيوقع نفسه وغيره من الرعية في النتائج السلبية وربما الكارثية لهذه الآراء الخاطئة واذا ما رأى من غيره اعمالا افضل واعظم من اعماله واراءً اكثر سداداً فلا يعيرها اهمية بل يحتقرها ويزدري بها.
وتابع الكربلائي ان الامام اوضح ان العُجب يحجبه عن اكتشاف اخطائه وعثراته وتقصيره وزلاته، كما ان الاعجاب بالرأي والعقل والعلم يمنعه من السؤال والاستشارة من الاخرين فيستبد برأيه ويستنكف عن سؤال من هو اعلم منه واكثر خبرة وتجربة وربما يعجب برأي له وهو خطأ او عمل له وهو مضر وفاشل، محذرا من حب الاطراء والمدح والثناء من الاخرين والخوف من ذمهم وهذا ناشئ من حب الجاه وقد ذكر (عليه السلام) ان الشيطان يعتبر حب الاطراء والعُجب من الفرص الهامة والتي يثق بها الشيطان لفاعليتها وتأثيرها في الانسان، وعن الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) حب الاطراء والثناء يعمي ويصم عن الدين ويدع الديار بلاقع (البلاقع : جمع بلقع.. الارض الخالية من كل شيء، والمرأة الخالية من كل خير).
واوضح ان الامام عليه السلام اشار ان من مخاطر حب المدح ان يحاول الانسان جعل افعاله واراءه وسيرته على ما يوافق رضا الناس رجاءً لمدحهم وخوفاً من ذمهم له فيختار رضا المخلوق على رضا الخالق فيرتكب المحظورات ويترك الواجبات ويتهاون في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويتعدى عن الانصاف والحق ويخشى من لوم الآخرين له فيدور عمله وقوله مدار رضا الناس وسخطهم، فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : (انما هلك الناس باتباع الهوى وحب الثناء).
واردف ان حب المدح يمنع الاخرين من قول الحق والنصيحة والتقييم لعمل الانسان واراءه لانهم يخشون من ردود فعله وغضبه عليهم وعداوته لهم – فيحرم من تشخيص اخطائه وزلاته وعثراته- بل يصورون له الخطأ صحيحاً والباطل حقاً وعن امير المؤمنين (عليه السلام) : اجهلُ الناس المغترُ بقولِ مادحٍ متملق يُحسِّنُ له القبيح ويبغض اليه النصيح).
منوها ان الامام عليه السلام اوضح ان حب المدح يؤدي الى اصابة الشخص المحب للمدح بالغرور والعُجب من كثرة اطراء ومديح الاخرين، فالمعجب بنفسه المستعظم لصفاته وافعاله وعطائه لا يرى للاخرين احسانا عليه بل يرى نفسه هو المتفضل والمنعم والمحسن للاخرين وان كان واقع الحال غير ذلك..او انه يرى احسانه عظيما على الاخرين بسبب اعجابه بنفسه فيمتن عليهم ويؤدي ذلك الى محق احسانه على الاخرين، فيمن عليهم ما يقوم به من اعمال ومشاريع وادارة لشؤون البلاد وانه قد جلب لهم الخير والاستقرار والتقدم والازدهار مع العلم ان هذه حقوق رعيته عليه والحاكم اذا فعل ذلك فانه واجب عليه قد أداه، وهذا المن يبطل اجر وثواب هذه الخدمة التي يؤديها الحاكم لرعيته وذلك اشارة لقوله تعالى : (يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى)، موضحا ان اظهار الزيادة فيما فعله وقدمه من اعمال وجهود اكثر مما هو واقع وهو ان ينسب الى نفسه من الاحسان والخدمة الى رعيته ازيد مما فعل فيقوم بتضخيم وتهويل اعماله وخدماته الصغيرة ويصورها بانها امور كبيرة وجليلة في حق شعبه- وهذا يعد تضليلا ً للشعب وحرفاً للحقائق عن موضعها ولما كان اظهار الزيادة اكثر مما هو حاصل نوع من الكذب وهو رذيلة عظيمة فانه يذهب بنور الحق وهو الصدق في الادعاء على ما هو واقع فعلا - .
وكشف الكربلائي بان الامام عليه السلام اشار في عهده بأنه حينما يعد الحاكم او المسؤول الشعب ومن هو معني بأمر خدمتهم وتقدمهم بوعود وتعهدات كثيرة من قبيل الوعد بالمشاريع الاصلاحية والخدمية والاغاثية والخطط الانمائية وتشريع القوانين، وبعد الانتظار والترقب من الناس لا يجدون ان الحاكم قد وفى بعهده ووعوده فيثير ذلك سخطهم وغضبهم ويفقدهم الثقة بالحاكم والمسؤول ولا يبقى له احترام وتقدير من الرعية والاهم من ذلك انه يؤدي الى سخط الله تعالى وغضبه على الحاكم..
واختتم الكربلائي خطبته عند عبارة (وَإِيَّاكَ وَالْعَجَلَةَ بِالْأُمُورِ قَبْلَ أَوَانِهَا) أي عدم التعجل بالاقدام على الامور التي لم يتضح صلاحها او تهيؤ مقدماتها او لم يعرف عاقبتها ونتائجها هل هي الى خير ام شر او لا يعرف كونها صالحة للرعية ام فيها الفتنة والفساد او كونها صعبة وشاقة ولا يتيسر فعلها فعليه ان يحذر من التسرع والاقدام على فعل هذه الامور، (أَوِ التَّسَقُّطَ فِيهَا عِنْدَ إِمْكَانِهَا) أي التهاون والتساهل وعدم الاهتمام واللامبالاة عند حصول الفرصة وتيسرها والتمكن من العمل والخدمة فلابد ان يغتنم الفرصة ولا يؤخر الانتفاع منها بل يبادر الى العمل بجدية وعجل، (أَوِ اللَّجَاجَةَ فِيهَا إِذَا تَنَكَّرَتْ) بأن لم تتضح الامور وكانت غامضة فلا يكثر ويلح في النزاع فيها، (أَوِ الْوَهْنَ عَنْهَا إِذَا اسْتَوْضَحَتْ) أي الضعف والتساهل في ادائها اذا استوضحت حقائقها ومصالحها..


Untitled Document
طه رسول
كيف تحافظ المعادن والفيتامينات على توازن جسم الإنسان؟
جواد مرتضى
{وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}
د. فاضل حسن شريف
(غنة النون الساكنة أو المشددة) في سورة الحج (ح 3)
جواد مرتضى
الصِّبغَةُ الإلهيَّةُ
د. فاضل حسن شريف
(~: مد ست حركات لزوما) وتطبيقات من سورتي الفاتحة وآل...
جواد مرتضى
نبذة من علم أمير المؤمنين (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
(~: المد المتصل) وتطبيقات من آيات سورة الأنفال (ح 2)
جواد مرتضى
الاسراء والمعراج للـنبي (ص)
د. فاضل حسن شريف
(قلقلة الطاء الساكنة) في سورتي التوبة و هود
جواد مرتضى
الوليد الأوّل لبيت الرسالة
حسن الهاشمي
أزمة منصب رئيس السلطة التشريعية في بوصلة المرجعية
د. فاضل حسن شريف
تطبيقات اخفاء لام التعريف قبل الحرف الشمسي من سورة ال...
عبدالله مرتضى محمد تقي الحسيني
الكذب والافتراء على الامام الحسن عليه السلام
د. فاضل حسن شريف
(لا: النهي عن الوقف) وتطبيقات من سورتي الأنعام والأعراف