المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
2024-05-18
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
2024-05-18
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
2024-05-18
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة
2024-05-18
لضمان توفير افضل الاجواء لراحة المرضى.. شاهد المساحات الخضراء والحدائق ضمن مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
2024-05-18
بالفيديو: بسعة (250) طفلا.. تعرف على مشروع اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو التابعة للعتبة الحسينية في البصرة
2024-05-17


لاصقة طبية جديدة تغني مرضى السكري عن حقن الأنسولين


  

2524       02:39 صباحاً       التاريخ: 24-3-2016              المصدر: RT
يحتاج مرضى السكري إلى وخز أصابعهم مرات عدة في اليوم لمراقبة مستوى السكر في الدم إضافة إلى حقن الأنسولين وهو ما يعد أمرا شاقا ومؤلما دفع العلماء لإيجاد حل أفضل لهؤلاء المرضى.
فخلال السنوات القليلة الماضية بدأ العلماء بالبحث في طرق أفضل لمراقبة مستويات السكر في الدم، ولذلك قامت مجموعة من الباحثين من جامعة سيول الوطنية في كوريا الجنوبية بقيادة "داي هيونغ كيم"، بابتكار تكنولوجيا مزدوجة الوظائف يمكنها قياس مستوى السكر في الدم وتزويد المريض بالدواء الذي يخفض مستويات السكر عند ارتفاعها.
وتستخدم التكنولوجيا الجديدة، المتمثلة في لاصقة طبية، مادة الغرافين، وهي مادة قوية جدا ومرنة مصنوعة من ذرات الكربون، وغالبا ما تستخدم في صناعة أجهزة يمكن ارتداؤها، مطبوعة في شكل حبر ويمكنها كشف درجة الحرارة وتكوين الحموضة ورصد معدلات السكر من خلال عرق خاص في جسم المريض.
وتقوم اللاصقة الطبية بجمع بيانات المريض بالسكري الذي يرتديها عبر أجهزة استشعار ترسل من ثم إلى تطبيق على الهاتف الذكي يحدد الكمية المناسبة للمريض من دواء الميتفورمين، وهو الدواء الخاص بخفض السكر في الجسم لمرضى النمط الثاني، عبر إبر مجهرية.
وفيما يعد هذا الابتكار حلا مذهلا لمساعدة مرضى السكري على مراقبة مرضهم، فإنه ربما يكون قادرا على إنقاذ حياة كثيرين، إلا أن الإصدار الحالي منه لا يمكن الاعتماد عليه باعتبار أنه لا يستطيع التفريق بين كمية التعرق الناتجة عن ارتفاع معدل السكري وكميته الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة أو عن ممارسة الرياضة وغيرها من الأسباب الطبيعية الأخرى.


Untitled Document