المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

انهيار الشخصية
26-7-2016
أنواع مرض الفصام
2023-02-23
معنى لفظة (العاقر و العتي)
20-10-2014
اللحام بالآكسي اسيتيلين
26-3-2018
أنواع الفول السوداني
2024-12-10
أنواع الصور الفضائية- تقسيم الصور الفضائية تبعا لدقتها المساحية
4-9-2021


بإنموذج حكومة أمير المؤمنين عليه السلام ... الشيخ الكربلائي يذّكر بالمنهاج الأصلح لمن هو في موقع المسؤولية


  

2897       08:19 صباحاً       التاريخ: 26-2-2016              المصدر: imamhussain
تتمة لما بدأه ، يستمر خطيب جمعة كربلاء المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي دام عزه في تلاوته لمقاطع من وصايا أمير المؤمنين عليه السلام لواليه على مصر ؛ الصحابي مالك الأشتر رضوان الله تعالى عليه ، خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف اليوم الجمعة 17/ جمادي الأول /1437هـ الموافق 26 / 2 / 2016 م .
الوصايا العلوية التي رأى الشيخ الكربلائي أنها تصلح ان تكون منهاجاً لمن هم في مواقع المسؤولية في هذا البلد بل وغيره من سائر البلاد ، تضمنت ضرورة نظر الحاكم في عُّماله ممن انتخبهم بالاختبار لا بالمحاباة والأثرة ، حيث قال سلام الله عليه ( انْظُرْ فِي أُمُورِ عُمَّالِكَ فَاسْتَعْمِلْهُمُ اخْتِبَاراً وَلَا تُوَلِّهِمْ مُحَابَاةً وَأَثَرَةً فَإِنَّهُمَا جِمَاعٌ مِنْ شُعَبِ الْجَوْرِ وَالْخِيَانَةِ ) .
كما تطرق الكربلائي لجزئية مهمة من وصايا سيد البلاغة وصوت العدالة علي بن أبي طالب عليهما السلام وهي جزئية مراقبة وتتبع اثر عمال الحاكم ـ أنى كانوا ـ ومتابعتهم من خلال استخبار أهل الصدق والأمانة ، بداعي ان متابعتهم سرا يحدوهم لتوخي الأمانة والرفق بالمحكومين منهم ، حيث أوصى عليه الصلاة والسلام ( ثُمَّ تَفَقَّدْ أَعْمَالَهُمْ - وَابْعَثِ الْعُيُونَ مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ وَالْوَفَاءِ عَلَيْهِمْ - فَإِنَّ تَعَاهُدَكَ فِي السِّرِّ لِأُمُورِهِمْ حَدْوَةٌ لَهُمْ عَلَى اسْتِعْمَالِ الْأَمَانَةِ وَالرِّفْقِ بِالرَّعِيَّةِ ) .
كما ذّكر الكربلائي بمهمة لقاء الحاكم باصحاب الحاجات وتسمية جزء من وقته لمجالستهم وسماع ما يدور في فلك حاجاتهم بعيدا عن الحرس والعسس بما يضمن ان يكون حديثهم في مأمن من سمعهم ، حيث قال امير المؤمنين عليه السلام ( وَاجْعَلْ لِذَوِي الْحَاجَاتِ مِنْكَ قِسْماً تُفَرِّغُ لَهُمْ فِيهِ شَخْصَكَ - وَتَجْلِسُ لَهُمْ مَجْلِساً عَامّاً - فَتَتَوَاضَعُ فِيهِ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَكَ وَتُقْعِدُ عَنْهُمْ جُنْدَكَ وَأَعْوَانَكَ مِنْ أَحْرَاسِكَ وَشُرَطِكَ حَتَّى يُكَلِّمَكَ مُتَكَلِّمُهُمْ غَيْرَ مُتَتَعْتِعٍ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) يَقُولُ فِي غَيْرِ مَوْطِنٍ لَنْ تُقَدَّسَ أُمَّةٌ لَا يُؤْخَذُ لِلضَّعِيفِ فِيهَا حَقُّهُ مِنَ الْقَوِيِّ غَيْرَ مُتَتَعْتِعٍ ).
الخطبة  الثانية لصلاة الجمعة وإن لم تخض في الرؤى السياسية ، إلا أنها باتت هي الأخرى منهجا سياسيا قويما لمن ينشد الحكومات العادلة والأحكام المنصفة ؛ خصوصا وأنها تستل دائما من وصايا عديل العدالة ومدار الحق أمير المؤمنين عليه السلام .
وفي ما يلي النص الكامل للخطبة ...
في هذه الخطبة نقرأ ـــ على نسق الخطبة الماضية ـــ مقاطع اخرى من كتاب امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) لعامله مالك بن الحارث الاشتر لما ولاّه مصر، ينصحه فيه ويوجّهه كيف يدير شؤون الناس فيها، وهو مما يصلح ان يكون منهاجاً لمن هم في مواقع المسؤولية في هذا البلد وفي سائر البلاد.
قال (عليه السلام) :
(انْظُرْ فِي أُمُورِ عُمَّالِكَ فَاسْتَعْمِلْهُمُ اخْتِبَاراً وَلَا تُوَلِّهِمْ مُحَابَاةً وَأَثَرَةً فَإِنَّهُمَا جِمَاعٌ مِنْ شُعَبِ الْجَوْرِ وَالْخِيَانَةِ)
الى ان قال :
(ثُمَّ تَفَقَّدْ أَعْمَالَهُمْ - وَابْعَثِ الْعُيُونَ مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ وَالْوَفَاءِ عَلَيْهِمْ - فَإِنَّ تَعَاهُدَكَ فِي السِّرِّ لِأُمُورِهِمْ حَدْوَةٌ لَهُمْ عَلَى اسْتِعْمَالِ الْأَمَانَةِ وَالرِّفْقِ بِالرَّعِيَّةِ).
(وَتَحَفَّظْ مِنَ الْأَعْوَانِ - فَإِنْ أَحَدٌ مِنْهُمْ بَسَطَ يَدَهُ إِلَى خِيَانَةٍ - اجْتَمَعَتْ بِهَا عَلَيْهِ عِنْدَكَ أَخْبَارُ عُيُونِكَ - اكْتَفَيْتَ بِذَلِكَ شَاهِداً - فَبَسَطْتَ عَلَيْهِ الْعُقُوبَةَ فِي بَدَنِهِ - وَأَخَذْتَهُ بِمَا أَصَابَ مِنْ عَمَلِهِ - ثُمَّ نَصَبْتَهُ بِمَقَامِ الْمَذَلَّةِ وَوَسَمْتَهُ بِالْخِيَانَةِ وَقَلَّدْتَهُ عَارَ التُّهَمَةِ).
وقال (عليه السلام) :
(وَاجْعَلْ لِذَوِي الْحَاجَاتِ مِنْكَ قِسْماً تُفَرِّغُ لَهُمْ فِيهِ شَخْصَكَ - وَتَجْلِسُ لَهُمْ مَجْلِساً عَامّاً - فَتَتَوَاضَعُ فِيهِ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَكَ وَتُقْعِدُ عَنْهُمْ جُنْدَكَ وَأَعْوَانَكَ مِنْ أَحْرَاسِكَ وَشُرَطِكَ حَتَّى يُكَلِّمَكَ مُتَكَلِّمُهُمْ غَيْرَ مُتَتَعْتِعٍ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) يَقُولُ فِي غَيْرِ مَوْطِنٍ لَنْ تُقَدَّسَ أُمَّةٌ لَا يُؤْخَذُ لِلضَّعِيفِ فِيهَا حَقُّهُ مِنَ الْقَوِيِّ غَيْرَ مُتَتَعْتِعٍ).
وقال (عليه السلام) :
(وَلَا تُقْطِعَنَّ لِأَحَدٍ مِنْ حَاشِيَتِكَ وَحَامَّتِكَ قَطِيعَةً وَلَا يَطْمَعَنَّ مِنْكَ فِي اعْتِقَادِ عُقْدَةٍ تَضُرُّ بِمَنْ يَلِيهَا مِنَ النَّاسِ فِي شِرْبٍ أَوْ عَمَلٍ مُشْتَرَكٍ يَحْمِلُونَ مَئُونَتَهُ عَلَى غَيْرِهِمْ فَيَكُونَ مَهْنَأُ ذَلِكَ لَهُمْ دُونَكَ وَعَيْبُهُ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَلْزِمِ الْحَقَّ مَنْ لَزِمَهُ مِنَ الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ وَكُنْ فِي ذَلِكَ صَابِراً مُحْتَسِباً وَاقِعاً ذَلِكَ مِنْ قَرَابَتِكَ وَخَاصَّتِكَ حَيْثُ وَقَعَ وَابْتَغِ عَاقِبَتَهُ بِمَا يَثْقُلُ عَلَيْكَ مِنْهُ فَإِنَّ مَغَبَّةَ ذَلِكَ مَحْمُودَةٌ ).
وقال (عليه السلام) :
(إِيَّاكَ وَالدِّمَاءَ وَسَفْكَهَا بِغَيْرِ حِلِّهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَدْعَى لِنِقْمَةٍ وَلَا أَعْظَمَ لِتَبِعَةٍ وَلَا أَحْرَى بِزَوَالِ نِعْمَةٍ وَانْقِطَاعِ مُدَّةٍ مِنْ سَفْكِ الدِّمَاءِ بِغَيْرِ حَقِّهَا وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ مُبْتَدِئٌ بِالْحُكْمِ بَيْنَ الْعِبَادِ فِيمَا تَسَافَكُوا مِنَ الدِّمَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلَا تُقَوِّيَنَّ سُلْطَانَكَ بِسَفْكِ دَمٍ حَرَامٍ فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُضْعِفُهُ وَيُوهِنُهُ بَلْ يُزِيلُهُ وَيَنْقُلُهُ).
وقال (عليه السلام) :
(وَإِيَّاكَ وَالْإِعْجَابَ بِنَفْسِكَ وَالثِّقَةَ بِمَا يُعْجِبُكَ مِنْهَا وَحُبَّ الْإِطْرَاءِ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ أَوْثَقِ فُرَصِ الشَّيْطَانِ فِي نَفْسِهِ لِيَمْحَقَ مَا يَكُونُ مِنْ إِحْسَانِ الْمُحْسِنِينَ وَإِيَّاكَ وَالْمَنَّ عَلَى رَعِيَّتِكَ بِإِحْسَانِكَ أَوِ التَّزَيُّدَ فِيمَا كَانَ مِنْ فِعْلِكَ أَوْ أَنْ تَعِدَهُمْ فَتُتْبِعَ مَوْعِدَكَ بِخُلْفِكَ فَإِنَّ الْمَنَّ يُبْطِلُ الْإِحْسَانَ وَالتَّزَيُّدَ يَذْهَبُ بِنُورِ الْحَقِّ وَالْخُلْفَ يُوجِبُ الْمَقْتَ عِنْدَ اللَّهِ وَالنَّاسِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى (كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ).
وقال (عليه السلام) :
(وَإِيَّاكَ وَالِاسْتِئْثَارَ بِمَا النَّاسُ فِيهِ أُسْوَةٌ وَالتَّغَابِيَ عَمَّا تُعْنَى بِهِ مِمَّا قَدْ وَضَحَ لِلْعُيُونِ فَإِنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْكَ لِغَيْرِكَ وَعَمَّا قَلِيلٍ تَنْكَشِفُ عَنْكَ أَغْطِيَةُ الْأُمُورِ وَيُنْتَصَفُ مِنْكَ لِلْمَظْلُومِ).
نسأل الله تعالى ان يعيننا على انفسنا بما يعين الصالحين على انفسهم ونعوذ به من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا.


Untitled Document
علي الحسناوي
اعارة خدمات الموظف خارج ملاك الحكومة
د. فاضل حسن شريف
کتاب مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق والقرآن...
حسن الهاشمي
كراهة الموت بين الفكر الإقصائي والجمعي
ياسين فؤاد الشريفي
مناطيد زبلن (Zeppelin)
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر تشرين الثاني 2024
ياسين فؤاد الشريفي
سمك الفوجو (Fugu)
حسن الهاشمي
اعلام العتبة العباسية... المهنية والالتزام طريق لبناء...
د. فاضل حسن شريف
الجهاد في القرآن الكريم (ح 6) (جاهد الكفار والمنافقين)
جواد مرتضى
جنة المؤمن الإمام الهادي (عليه السلام) نموذجًا
د. فاضل حسن شريف
الجهاد في القرآن الكريم (ح 5) (لا يجدون الا جهدهم)
عبد العباس الجياشي
علماء السنة يقولون ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي...
طه رسول
استكشاف كيميائي معمق لسموم الكائنات الحية: الأفاعي...
د. فاضل حسن شريف
الجهاد في القرآن الكريم (ح 4) (وأقسموا بالله جهد أيمانهم)
علي الفتلاوي
بيئة السواحل الصخرية (Rocky coast)