المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة نسب


  

14502       04:27 مساءاً       التاريخ: 10-1-2016              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2532
التاريخ: 21-10-2014 2717
التاريخ: 22-1-2016 13843
التاريخ: 20-10-2014 2369
التاريخ: 22/12/2022 1017
مصبا- نسبته الى أبيه نسبا من باب طلب : عزوته اليه ، وانتسب اليه : اعتزى. والاسم النسبة بالكسر ، فتجمع على نسب مثل سدرة وسدر ، وقد تضمّ فتجمع مثل غرفة وغرف. قال ابن السكّيت : ويكون من قبل الأب ومن قبل الام ، ويقال : نسبه في تميم ، أي هو منهم ، والجمع أنساب ، وهو نسيبه ، أي قريبه.
وينسب الى ما يوضح ويميّز من أب وأمّ وحىّ وقبيلة وبلد وصناعة وغير ذلك ، فتأتى بالياء. فان كان في النسبة لفظ عامّ وخاصّ : فالوجه تقديم العامّ على الخاصّ. ثمّ استعمل النسب في مطلق الوصلة بالقرابة. والمناسب : القريب.
وبينهما مناسبة ، وهذا يناسب هذا ، أي يقاربه.
مقا- نسب : كلمة واحدة ، قياسها اتّصال شي‌ء بشي‌ء ، منه النسب ، سمّى لاتّصاله وللاتّصال به ، تقول : نسبت أنسب وهو نسيب فلان. ومنه النسيب في الشعر الى المرأة ، كأنّه ذكر يتّصل بها ، ولا يكون إلّا في النساء. والنسيب :
الطريق المستقيم ، لاتّصال بعضه من بعض.
لسا- النسب : نسب القرابات ، وهو واحد الأنساب. ابن سيده : النسبة والنسبة والنسب : القرابة. وانتسب واستنسب : ذكر نسبه. ونسبه ينسبه وينسبه : عزاه. والنسّاب : العالم بالنسب. وليس بينهما مناسبة ، أي مشاكلة. والنيسب : الطريق.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الربط بين شيئين. ومن مصاديقه : الربط بين أفراد الأرحام والأقرباء ، والقرابة والشباهة والاتّصال والمشاكلة إذا كانت مع ارتباط.
وسبق في العزو واويّا انّه مجرّد تقرّب وانتساب مطلق من دون أن يلاحظ فيه قيد الربط ، كما في النسب.
{ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ} [المؤمنون : 101].
أي يكون الحكم والمقام بالضوابط لا بالروابط ، ويكون الناس مَجزيّون بأعمالهم كيفا وكمّا ، ولا تعتبر يومئذ الحيثيّات والعناوين والأنساب الخارجيّة.
{وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ} [المؤمنون : 103].
وسبق أنّ السؤال : طلب أمر عن شخص والتساؤل يدلّ بصيغته على الاستمرار والمطاوعة والاختيار ، أي يرون أنّ الميزان والمناط هو العمل ، ولا تأثير في الروابط بأي نحو كان ، فلا يختارون طلبا عن شخص ، ولا يتوقّعون إعانة ولا نصرا- {وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [البقرة : 107]....
{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا} [الفرقان : 54].
البشر كالحسن صفة بمعنى من يكون في انبساط وطلاقة ، وهذا التحوّل من الماء المنكدر المهين : من آيات قدرة اللّه تعالى. وهذا الانبساط والطلاقة في التكوين يقتضى عروض سعة وبسط في الخارج لهم بالنسب والصهر.
والنسب مصدر بمعنى القرب مع الربط. وهكذا الصهر مصدر في هذا‌ المورد ، كما قال في اللسان : الصهر بالكسر : القرابة. وحرمة الختونة (التزوّج).
والجعل : قريب من مفهوم التقدير والتدبير والتقرير.
والمراد إنّه تعالى بعد الخلق قدّره ودبّره انتسابا ومصاهرة ، أي فجعل النسب والصهر في برنامج حياته. وهذا التعبير معمول به لمبالغة أو غيره ، كما في : {جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً } [يونس : 5] ، و. {جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا } [النمل : 61]... ، . {وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا} [الفرقان : 47] ، و {جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا } [الفرقان : 47] .... {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158) سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات : 158، 159].
الجنّة من جنّ يجنّ إذا استتر وتغطّى ، وهو للنوع ، أي نوع من الجنّ المغطّاة عن أبصارنا.
فيقولون إنّ بين اللّه تعالى وبين الجنّة قرابة وربطا واشتراكا في الاجتنان وكونهما ممّا وراء عالم المحسوس. مع اعتراف الجنّة بأنّهم مقهورون تحت حكومة الحقّ تعالى ، ومحضرون في حضرته دائما ، لا يعزب عنه العلم والاحاطة بمقدار ذرّة في السموات والأرض.
ثمّ إنّ هذا العلم تكوينّيّ في جميع أنواع الجنّ وفي قاطبة أفراد الجنّة ، واختياريّ في بعض منها وهم مؤمنون باللّه عزّ وجلّ. وليس المراد من حضورهم : الإحضار في القيامة : فانّ جميع الخلق من أي طبقة ونوع حاضرون دائما في محضره تعالى :
{وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا } [البقرة : 255].
{وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ } [يس : 32].
______________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...