المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة عسل


  

10155       09:22 صباحاً       التاريخ: 17-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 20/11/2022 1105
التاريخ: 3-1-2016 6057
التاريخ: 17-12-2015 39014
التاريخ: 3-1-2016 2151
التاريخ: 17-12-2015 11142
مصبا- العسل : يذكّر ويؤنّث وهو الأكثر ويصغّر على عسيلة على لغة التأنيث ، ذهابا الى أنّها قطعة من الجنس وطائفة منه. والعسيلة : يستعار عن لذّة الجماع.
مقا- عسل : الصحيح في هذا الباب أصلان ، وبعدهما كلمات إن صحّت.
فال أو ل- دالّ على الاضطراب ، والثاني- طعام حلو ، ويشتقّ منه. فالطعام العسل معروف. والعسّالة : الّتي يتّخذ فيها النحل العسل : والعاسل : صاحب العسل. وممّا حمل على هذا العسيلة ، ويراد بها الجماع. ويقال خليّة عاسلة ، وجنح عاسل ، أي كثير العسل ، والجنح : شقّ في الجبل. وفي الحديث- إذا أراد اللّه بعبد خيرا عسله ، معناه طيّب ذكره وحلّاه في قلوب الناس. من قولك عسلت الطعام أي جعلت فيه عسلا. وفلان معسول الخلق أي طيّبه ، والأصل الثاني- العسلان ، وهو شدّة اهتزاز الرّمح إذا هززته ، يقال عسل يعسل عسلانا ، كما يعسل الذئب ، إذا مضى مسرعا ، والذئب عاسل ، والجمع عسّل وعواسل. وعسل الماء : إذا ضربته الريح فاضطرب.
التهذيب 2/ 93- فالعسل الذي في الدنيا هو لعاب النحل. وجعل اللّه بلطفه فيه شفاء للناس. والعرب تسمّى صمغ العرفط عسلا لحل أو ته ، وتسمّى صقر الرطب وهو ما سال من سلافته ، عسلا. وتقول للحديث الحلو معسول. وقالوا لكلّ ما استحلوا : عسل ومعسول ، على أنّه يستحلى استحلاء العسل. والنطفة : تسمّى العسيلة. ورمح عاسل : مضطرب.
إحياء التذكرة- 439- عسل : يقطع البلغم والرطوبات بالمصطكى ، ويشفى الصدر بالكندر. والجرب وبرد العين ونزول الماء كحلا بماء البصل الأبيض ، ويزيل رياح الاذن ورطوبتها بالأنزروت والملح المعدني. وإن شرب بدهن الشونيز أزال وجع الظهر والمفاصل. وإن لطخ بالخلّ والملح نقّى الكلف وحلّ ال أو رام. و‌ إذا خلط بالملح وقطر في الاذن سكن ما فيها من الألم. وإذا عجن بالدقيق ووضع على الأروام المتقيّحة فتحها وامتصّ ما فيها من القيح.
التحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يكون حلوا لطيفا ليّنا فيه ميعان في الجملة.
وأما كونه مأخوذا من النحل أو يكون على خصوصيّات وصفات خاصّة على التحقيق والدقّة ، فليس من شرائط الأصل.
وهذا المعنى منظور في جميع الموارد : فانّ الفاعل والمؤثّر والزمان والمكان والآلات وسائر النسب والخصوصيّات والآثار الدقيقة ، لا تؤخذ في مفهو م الحقيقة الموضوع عليها اللفظ.
فالإنسان مثلا موضوع على نوع مخصوص من الحيوان ممتاز عن سائر الأنواع بخصوصيّات عرفيّة ، في أي مكان أو زمان أو لون أو صفات مخصوصة تحقيقيّة ، على صحّة أو سقم أو كمال أو ضعف ، وعلى أي نسبة الى أرحامه وأقاربه ، في حال صغر أو كبر ، وعلى أي درجة من جهة قواه الظاهريّة والباطنيّة.
وهكذا في مفاهيم الماء والحجر والتراب والفرش واللباس والسراج والكتاب والقرطاس واللبن والخبز والعنب والخلّ وغيرها.
فكما أنّ اللبن والخلّ والخبز وأمثالها : لا يؤخذ في مفاهيمها ، المبادي والأجزاء والشرائط وسائر الخصوصيّات الدقيقة ، بل يلاحظ فيها خصوصيّات معيّنة عرفيّة.
فاللبن مثلا مايع أبيض له طعم مخصوص وصفاء ولطف مخصوص ، سواء يحلب من جمل أو بقر أو غنم أو معز أو غيرها ، لطيف أو غليظ ، ولا يلاحظ فيها سائر الخصوصيّات بالدقّة والتحقيق. بل قد يؤخذ من موادّ خارجيّة ، كما في المأخوذ عن اللبن اليابس المنجمد.
فهذا المعنى قد خفى على أكثر المحقّقين والمؤلّفين والأدباء ، فوقعوا في مضيقة ومزلّة ومضلّة وانحراف ، حتّى أنّ بعض المفسّرين قد ضاق عليهم تفسير اللبن والعسل والخمر في آية.
{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى} [محمد: 15] . حيث إنّ اللبن لم يؤخذ من الأنعام ، والعسل من النحل ، والخمر من موادّ حلوية معلومة ، فكيف تصدق عليها هذه العناوين.
وبالتوجّه الى هذه الدقيقة يرتفع أكثر الإشكالات المعضلة في بعض الروايات الشريفة والآيات الكريمة ، ولا سيّما فيما يرتبط بموضوعات تتعلّق بالحشر والنشر والجنّة والجحيم وبما وراء عالم المادّة.
{وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي .. يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ } [النحل: 68، 69] .
قد نقلنا عن كتاب إحياء تذكرة الأنطاكي : من فوائده وآثاره الشافية.
والتعبير بالشراب : يدلّ على كونه مايعا في الأصل يختلف لونه باختلاف أنواع النحل وأصناف غذائها ، وهذا الشراب يصير مصداقا للعسل إذا وجدت فيه خصوصيّاته- راجع النحل.
____________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ  .
‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...