شهدت فعاليات اليوم الأوَّل من المؤتمر الدولي السنوي ذاكرة الألم في العراق انعقاد الجلسة البحثية الافتتاحية باللغة الانجليزية. ويقيم المؤتمر المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرُّف التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، بالتعاون مع كرسي اليونسكو لدراسات منع الإبادة الجماعية في كلية الآداب بجامعة بغداد، ومؤسَّستي الشهداء والسجناء السياسيين، والهيأة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، وجامعة بغداد، تحت شعار (من أجل مستقبل خالٍ من الألم)، وبعنوان (ذاكرة الألم في العراق قرنٌ من الجرائم والإبادات الجماعية والمجازر والانتهاكات). وترأّس الجلسة البحثية الافتتاحية الدكتور حيدر الموسوي، ومقررها الدكتور عامر المرشدي، وناقشت ثلاثة بحوث باللغة الإنجليزية هي: "توثيق جرائم داعش الجماعية ضد التراث الثقافي لجماعات سكانية محددة في العراق: تقييم نقدي لعمل فريق الأمم المتحدة للتحقيق (يونيتاد)" للباحث بيير، و"التعامل مع الماضي المؤلم من خلال التعليم: أطر ومناهج اليونسكو" للباحثة ايزابيل، و"مقاربات مفاهيمية للتعليم حول الماضي المؤلم" للباحثة نتاشا. شهدت الجلسة مداخلات من قبل الحضور، تمحورت حول أهمية توثيق الجرائم الجماعية وحفظ الذاكرة الوطنية.
ويسهم مؤتمر ذاكرة الألم في العراق على إحياء الهوية الوطنية وتعزيز الوعي الجماعي والروح الوجدانية، بما يعزز التلاحم الاجتماعي، ويساعد في حماية المجتمع من مآس جديدة.