المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



جلسات الحوار قد تقضي على المخاوف المرضية من علاج الأسنان


  

3469       11:00 صباحاً       التاريخ: 30-11-2015              المصدر: bbc.com
رجحت دراسة حديثة أنه من الممكن معالجة المصابين بـ"المخاوف المرضية من علاج الأسنان" دون الاستعانة بمخدر إذا ما تلقوا علاجا معرفيا سلوكيا.
وتناول البحث، الذي نُشر في مجلة طب الأسنان البريطانية، 130 شخص يشعرون بخوف شديد من مراجعة طبيب الأسنان.
وكان جميع أفراد عينة البحث يتلقون علاجا من خلال جلسات الحوار، وخضع ثلاثة أرباعهم لعلاج الأسنان دون تخدير. ونُفذ البحث في كلية لندن الملكية.
وعادة ما يستخدم التخدير مع من يخشون علاج الأسنان ليدخلوا في حالة من الاسترخاء حتى ينتهي علاج أسنانهم.
وضع الأهداف
لا يلبي الأشخاص الذين يخافون من الخضوع لعلاج الأسنان الحاجة إلى الذهاب إلى طبيب الأسنان، ونتيجة لذلك، يعاني هؤلاء من آلام الأسنان وتتدهور لديهم الحالة الصحية للفم والأسنان.
يقول معد البحث تيم نيوتن إن "التخدير لا يساعد هؤلاء الأشخاص على التغلب على خوفهم على المدى الطويل."
وأضاف أن "الهدف الأساسي من العلاج المعرفي السلوكي هو أن يعين المرضى على تلقي علاج الأسنان بدون تخدير وذلك من خلال العمل مع كل مريض على حدة من أجل وضع أهداف وفقا لأولوياتهم."
وتناول البحث بالدراسة 99 امرأة و31 رجل حضروا جلسات العلاج المعرفي السلوكي، او جلسات الحوار، في عيادة مؤسسة غاي و سانت توماس في لندن.
وكان ثلاثة أرباع عينة الدراسة يعانون مخاوف مرضية من علاج الأسنان، بينما كان لدى الباقين مخاوف من نوع معين من علاج الأسنان مثل الحقن والحفر.
وخضع 79 في المئة من المرضى المتضمنين في عينة الدراسة إلى علاج أسنان بدون تخدير في حين احتاج 6 في المئة منهم إلى تخدير لتلقي العلاج.
وبلغ متوسط عدد جلسات العلاج المعرفي التي احتاجها المرضى خمس جلسات.
يقول نيوتن إن "دراستنا تظهر أنه بعد تلقي حوالي خمس جلسات من العلاج المعرفي السلوكي، تمكن المشاركون للخضوع إلى علاج الأسنان دون تخدير."
وقال طبيب الأسنان بين أتكنز لبي بي سي إنه على مدار حياته المهنية التي بلغت 23 عاما، حول حالتين فقط للتخدير قبل تلقي العلاج.
وأضاف: "أنا شخصيا أعتبره فشلا أن أفعل ذلك، لأن طبيب الأسنان الجيد يجيد التواصل مع المرضى في المقام الأول. وينبغي أيضا أن بكون قادرا على التحدث عن أي مخاوف بعمق."
وأشار إلى أن الأمر يتعلق بالتحكم في المريض، كما أنه لابد أن يكون علاج الأسنان في الوقت الراهن بدون آلام بنسبة 100 في المئة.
وأكد أن أغلب المرضى الذين يحتاجون إلى تخدير قبل العلاج يشعرون بالاشمئزاز بمجرد التفكير في علاج الأسنان حتى أنهم لا يرغبون في التوجه إلى العيادة إلا إذا وصلوا لحالة حرجة.
أما آندي باركين، أحد المرضى البالغ من العمر أربعين عاما، فيقول إن تلك لمخاوف "بدأت تلازمني في طفولتي، ثم تطورت على مدار سنوات المراهقة."
وأضاف أن "الإشارة الأولى كانت عندما فقدت السيطرة على نفسي تماما وبدأت يداي في التعرق بينما لا أزال جالسا في غرفة الانتظار."


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 2) (بارئكم، جهرة، المن، السلوى،...
حمدي الروبي
دور الشباب في مسيرة الإنسانية والحضارة
د.أمل الأسدي
أحلامنا ومشاعرنا أثناء الإصابة بكورونا
حامد محل العطافي
دار الإمام علي عليه السلام
حمدي الروبي
قراءة نقدية في قصة (موديل) للكاتبة المصرية ليلى حسين
د.أمل الأسدي
قراءة الناقد اللبناني د. إلياس الهاشم في قصة (عبور)...
حامد محل العطافي
فوائد قرانية
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 1) (صيب، أندادا، أبى، يسومونكم،...
حامد محل العطافي
في افتتاح السفر بالصدقة
قصص وعظات
النَّاصِحُ
د.أمل الأسدي
طلاء الأظافر الأحمر
حمدي الروبي
مِن تائية ابن الروبي
محمد الموسوي
دور التقنية الحيوية في تطوير العلاجات الحديثة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في کتاب الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر...