اختتمت شعبة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) للدراسات القرآنيّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، سلسلة محافلها القرآنية الرمضانية الخارجيّة. وأُقِيمت المحافل في مختلف مناطق محافظة كربلاء المقدّسة، بمشاركة أكثر من 1000 مشتركة؛ بهدف نشر الثقافة القرآنيّة بين النساء وتعزيز الوعي الديني وترسيخ قيم القرآن الكريم في المجتمع. وقالت مسؤولة الشعبة، السيدة فاطمة الموسوي، إن "الشعبة أقامت برنامجًا ختاميًا لسلسلة المحافل الرمضانيّة الخاصة بها، تضمّن تنظيم محاضرةٍ توعوية قدّمتها إحدى مدرّسات الشعبة، وتناولت أهمّية شهر رمضان المبارك والتقوى والأخلاق". وأضافت، أن "البرنامج شهد إقامة مسابقةٍ ضمّت مجموعةً من الأسئلة المتنوّعة في الفقه، والعقيدة، والسيرة، والتربية، وتكريم صاحبات أعلى درجاتٍ في المسابقة، بجوائز تقديريّة، إلى جانب تقديم هدايا خاصّة لقارئات المحافل القرآنيّة". وبيّنت الموسوي، أن "المحافل القرآنيّة لا تقتصر أنشطتها على شهر رمضان فحسب، بل تستمرّ عبر لقاءاتٍ واجتماعاتٍ دوريّة؛ تهدف إلى تقديم دراساتٍ وبحوث قرآنيّة من قِبل المشاركات، ممّا يعزّز الارتباط الوثيق بالقرآن الكريم، بالإضافة إلى العمل على تنظيم رحلاتٍ دينية إلى المراقد المقدّسة ضمن برامج الشعبة التوعوية". وأوضحت، أن "الشعبة تحرص على المشاركة في المحافل القرآنية المختلفة، والاطّلاع على أنشطتها بفئاتها كافّة، التي تشمل محافل كبار السنّ، والأعمار المتوسّطة، والصغيرات، فضلاً عن محافل طالبات المرحلة الابتدائية، التي تُقام ضمن محافل (نور الكفيل)؛ من أجل تعليمهنّ قصار السور؛ لتعزيز الثقافة القرآنيّة لديهنّ".
وأكّدت الموسوي، أن "العتبة العبّاسية المقدّسة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقرآن الكريم وعلومه؛ عبر تنظيم المحافل ودعم المدارس القرآنيّة، التي تُسهم بدورها في ترسيخ الوعي الديني وتعزيز علاقة المرأة بكتاب الله العزيز".